أشار رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب الى وجود "حرب شكلية على الإرهاب قد يطورها الأميركيون إذا وجدوا هناك مصلحة في استراتيجيتهم بأن يأخذوا الحرب على الإرهاب حجة ربما لضرب الجيش السوري"، مؤكدا أن "أي محاولة لضرب الجيش السوري تحت ستار محاربة الإرهاب ستشعل كل المنطقة"، موضحا أن "معادلتنا لم تتغير منذ سقوط محاولة الاعتداء العام الماضي على الجيش السوري".
كلام وهاب جاء خلال لقاء سياسي في البازورية، بحضور ممثلين عن "حزب الله" وحركة أمل، ووالد أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله ووفود شعبية، رأى خلاله أن "المؤتمر، مؤتمر النفاق بامتياز، الذي عقد في جدة برئاسة الأميركيين لن يوصل الى مكان"، لافتا الى الـ 100 مليار دولار المقدمة من السعودية كدفعة الأولى لمحاربة الإرهاب.
وإذ اعتبر "بعض الدول الخليجية غير مؤتمنة على أموال الأمة يقابلها مجموعة من النصابين في الغرب قادرة كلما احتاجت أموالا أن تأتي وتأخذ منها"، أكد وهاب أن "السوري والإيراني والروسي غير راكضين كما البعض يعتبر وراء الإنضمام الى تحالف محاربة الإرهاب، لأن الحرب على الإرهاب غير جدية، ولأن أسس المحاربة وخطتها غير واضحة، ولا يدركون أين تبدأ الحرب وأين تنتهي"، موضحا أن "الأميركي أتى بأزلامه وجمعهم وقال لهم أنتم تدفعون الأموال وأنا أقرر كيف سنواجه "داعش".
وحذر "الحكومة اللبنانية من أي خطوة ناقصة لأن الحكومة اللبنانية كانت مشاركة في هذا المؤتمر"، متسائلا "هل تعرف الحكومة اللبنانية أين ستبدأ حدود هذه الحرب، وأين تنتهي؟ هل لديها تفاصيل هذه الخطة لمحاربة الإرهاب؟ "
ورأى أنه على "الحكومة اللبنانية بدل المشاركة بهذا المؤتمر الذي يسوده النفاق لأبعد الحدود، أن تبدأ بمحاربة الإرهاب بالتنسيق مع الحكومة السورية، هذا هو الطريق الوحيد، لأنه بدون التنسيق مع الحكومة السورية على كل المواضيع لا إمكانية لمنع مواجهة الإرهاب"، داعيا الى أهمية "تشكيل وفد من الحكومة اللبنانية لمحاورة الحكومة السورية في كيفية محاربة الإرهاب"، لافتا الى أن "كذبة النأي بالنفس التي أبلانا بها الرئيس نجيب ميقاتي نظرية كاذبة و"خونفوشارية" ولا توصل الى مكان".
وإذ أوضح أن "في لبنان ضمانتين ويجب التمسك بهما: الضمانة الأولى المقاومة وقواها والثانية الجيش والقوى الأمنية لأن الجيش والقوى الأمنية قادرة على الاستمرار بحماية السلم الأهلي ولكن بكل صراحة الأمر لا يتوقف عند ذلك، لأن الجيش والقوى الأمنية لا تقوى وحدها على حماية السلم الأهلي في لبنان ووجود المقاومة هو ضمانة أساسية وكبيرة لحمايته"، أكد وهاب "أن المقاومة هي ضمانة لعدم التقسيم ولعدم التوطين واليوم لعدم اجتياح الإرهاب للبنان"، موضحا أن "هذه المقاومة التي منعت إذلالنا في العام 2006، منعت إذلالنا مجددا عبر عدم إسقاط سوريا"، لافتا الى أن "المشكلة ليست في أن المقاومة هي من جلبت الإرهاب الى لبنان، ولكن المشكلة في أن هؤلاء التنظيمات الإرهابية كان لديهم مشروع، وإسقاط سوريا كان من ضمن هذا المشروع، ودخول المقاومة في المعركة في سوريا أسقطت المشروع، لكن المشكلة مع "حزب الله" شيء آخر، كانوا يريدون استخدام إسقاط سوريا لإسقاطنا في الداخل وهم، الفريق الآخر، لم يدركوا بعد لذلك"، موضحا أن "السيد حسن نصرالله تحدث بحوار مع المعارضة السورية، وكذلك الأمر بالنسبة للرئيس نبيه بري الذي تحدث بطريقة متقدمة أكثر في هذا الموضوع، وكل قوانا كانت تتحدث عن الحوار بين المعارضة والنظام في سوريا، ولم نتخذ الموقف بشكل متسرع، بل كنا ندعو الى استيعاب ربما المعارضين الوطنيين الذين يريدون الإصلاح الحقيقي"، مؤكدا أن "النظام لن يسقط لا غدا ولا بعد غد كما كانوا يراهنون، هذا الموضوع انتهى بوجود المحور المتماسك، الذي قرر أن يحفظ سوريا كداعم للمقاومة"، معتبرا أن "الأنظمة كافة بحاجة الى تطوير وليس فقط النظام في سوريا"، لافتا الى التعطيل الحاصل في المؤسسات وتعطيل المجلس النيابي، متسائلا "بأي حق تعطل المؤسسات؟ ولماذا التمديد لمجلس معطل ويمارس الفراغ؟ مطالبا من يريد التمديد فليتحمل المسؤولية"، في إشارة الى الذين يتكلمون في الكواليس مع الرئيس نبيه بري عن التمديد ويظهرون في الإعلام ويمارسون النفاق".
كلام وهاب جاء خلال لقاء سياسي في البازورية، بحضور ممثلين عن "حزب الله" وحركة أمل، ووالد أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله ووفود شعبية، رأى خلاله أن "المؤتمر، مؤتمر النفاق بامتياز، الذي عقد في جدة برئاسة الأميركيين لن يوصل الى مكان"، لافتا الى الـ 100 مليار دولار المقدمة من السعودية كدفعة الأولى لمحاربة الإرهاب.
وإذ اعتبر "بعض الدول الخليجية غير مؤتمنة على أموال الأمة يقابلها مجموعة من النصابين في الغرب قادرة كلما احتاجت أموالا أن تأتي وتأخذ منها"، أكد وهاب أن "السوري والإيراني والروسي غير راكضين كما البعض يعتبر وراء الإنضمام الى تحالف محاربة الإرهاب، لأن الحرب على الإرهاب غير جدية، ولأن أسس المحاربة وخطتها غير واضحة، ولا يدركون أين تبدأ الحرب وأين تنتهي"، موضحا أن "الأميركي أتى بأزلامه وجمعهم وقال لهم أنتم تدفعون الأموال وأنا أقرر كيف سنواجه "داعش".
وحذر "الحكومة اللبنانية من أي خطوة ناقصة لأن الحكومة اللبنانية كانت مشاركة في هذا المؤتمر"، متسائلا "هل تعرف الحكومة اللبنانية أين ستبدأ حدود هذه الحرب، وأين تنتهي؟ هل لديها تفاصيل هذه الخطة لمحاربة الإرهاب؟ "
ورأى أنه على "الحكومة اللبنانية بدل المشاركة بهذا المؤتمر الذي يسوده النفاق لأبعد الحدود، أن تبدأ بمحاربة الإرهاب بالتنسيق مع الحكومة السورية، هذا هو الطريق الوحيد، لأنه بدون التنسيق مع الحكومة السورية على كل المواضيع لا إمكانية لمنع مواجهة الإرهاب"، داعيا الى أهمية "تشكيل وفد من الحكومة اللبنانية لمحاورة الحكومة السورية في كيفية محاربة الإرهاب"، لافتا الى أن "كذبة النأي بالنفس التي أبلانا بها الرئيس نجيب ميقاتي نظرية كاذبة و"خونفوشارية" ولا توصل الى مكان".
وإذ أوضح أن "في لبنان ضمانتين ويجب التمسك بهما: الضمانة الأولى المقاومة وقواها والثانية الجيش والقوى الأمنية لأن الجيش والقوى الأمنية قادرة على الاستمرار بحماية السلم الأهلي ولكن بكل صراحة الأمر لا يتوقف عند ذلك، لأن الجيش والقوى الأمنية لا تقوى وحدها على حماية السلم الأهلي في لبنان ووجود المقاومة هو ضمانة أساسية وكبيرة لحمايته"، أكد وهاب "أن المقاومة هي ضمانة لعدم التقسيم ولعدم التوطين واليوم لعدم اجتياح الإرهاب للبنان"، موضحا أن "هذه المقاومة التي منعت إذلالنا في العام 2006، منعت إذلالنا مجددا عبر عدم إسقاط سوريا"، لافتا الى أن "المشكلة ليست في أن المقاومة هي من جلبت الإرهاب الى لبنان، ولكن المشكلة في أن هؤلاء التنظيمات الإرهابية كان لديهم مشروع، وإسقاط سوريا كان من ضمن هذا المشروع، ودخول المقاومة في المعركة في سوريا أسقطت المشروع، لكن المشكلة مع "حزب الله" شيء آخر، كانوا يريدون استخدام إسقاط سوريا لإسقاطنا في الداخل وهم، الفريق الآخر، لم يدركوا بعد لذلك"، موضحا أن "السيد حسن نصرالله تحدث بحوار مع المعارضة السورية، وكذلك الأمر بالنسبة للرئيس نبيه بري الذي تحدث بطريقة متقدمة أكثر في هذا الموضوع، وكل قوانا كانت تتحدث عن الحوار بين المعارضة والنظام في سوريا، ولم نتخذ الموقف بشكل متسرع، بل كنا ندعو الى استيعاب ربما المعارضين الوطنيين الذين يريدون الإصلاح الحقيقي"، مؤكدا أن "النظام لن يسقط لا غدا ولا بعد غد كما كانوا يراهنون، هذا الموضوع انتهى بوجود المحور المتماسك، الذي قرر أن يحفظ سوريا كداعم للمقاومة"، معتبرا أن "الأنظمة كافة بحاجة الى تطوير وليس فقط النظام في سوريا"، لافتا الى التعطيل الحاصل في المؤسسات وتعطيل المجلس النيابي، متسائلا "بأي حق تعطل المؤسسات؟ ولماذا التمديد لمجلس معطل ويمارس الفراغ؟ مطالبا من يريد التمديد فليتحمل المسؤولية"، في إشارة الى الذين يتكلمون في الكواليس مع الرئيس نبيه بري عن التمديد ويظهرون في الإعلام ويمارسون النفاق".
14\9\2014
إرسال تعليق