0
دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب السيد نواف الموسوي اللبنانيين جميعا الى "تجاوز الخلافات السياسية والاصطفافات المعروفة"، قائلا: "فلنؤجل خلافاتنا السياسية ولنتجه نحو ابرام تفاهم بيننا يقوم على ان نكون صفا واحدا في مواجهة المجموعات التكفيرية وبعدها فلنعد الى نزاعاتنا السياسية، فمن الخطر جدا ان نستمر في نزاعاتنا السياسية في ظل وجود الخطر التكفيري".

الموسوي كان يتحدث خلال احتفال اقامه "حزب الله" بمناسبة الذكرى السنوية على استشهاد يوسف حلاوي وشهداء بلدة قعقعية الجسر - النبطية، حضره مسؤول العلاقات العربية الشيخ حسن عز الدين وشخصيات وفاعليات وحشد من الاهالي.

وقال: "نحن آلينا على انفسنا ان لا نرد على الحملات التي تشن علينا وان نسكت عمن يهاجمنا ولكن نحن نعتقد ان هناك مهمتين يجب ان ينهض بهما اللبنانيون: الاولى ترسيخ وحدتنا الوطنية والالتفاف وراء الجيش الوطني ليقاتل المجموعات التكفيرية، وهاتان المهمتان يفترض ان تقوم بهما الطبقة السياسية فتنصرف عن انشغالاتها الهامشية، فلبنان ليس ضعيفا، لبنان بيده عناصر قوة قوية ولا نقبل ان يظهر شكل اللبنانيين كمن يستجدي الرحمة من المجموعات التكفيرية، فعندما كانت تسقط علينا عشرات الالاف من الصواريخ ما استجدينا أحدا ولن نستجدي بأحد لأننا اقوياء وقادرون بل ندعو المعتكفين المنكفأين الى اعمال عناصر القوة لكي يبقى لبنان بأهله وأبنائه جميعا عزيزا، ولا يمكن لأحد ان يفرض المذلة عليه. فجنود الجيش اللبناني ومقاتلوه منذورون للقتال والشهادة وليسوا موقوفين للذبح".

وقال الموسوي: "الوقت ليس ان يسجل احدنا نقطة على الآخر فالوقت ان نعمل جميعا ومعا لاستثارة عناصر القوة لكي نؤكد عزة لبنان واللبنانيين ونستعيد ابناءنا. فهذا الامر يحتاج الى ان يدرك الفريق الآخر ضرورة الخروج من السجال السياسي والمبادرة الى تفاهم، هناك اربعون دولة تتفاهم على مواجهة الخطرالتكفيري، فما بالكم انتم اذ كنتم اقوياء في ساحاتكم وقواعدكم الشعبية تفضلوا الى حسم قراركم بمواجهة التكفيريين، فبغير ذلك لن تقوم قائمة لهذا البلد".

14\9\2014


إرسال تعليق

 
Top