0
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

اشتدت الحرب الباردة الأميركية- الروسية، واجتاحت الشرق الأوسط وصولا إلى شرق أوكرانيا، وهي ستنتقل جوا إلى العراق وسوريا. لبنان في قلب هذه الحرب بدءا من جرود عرسال في الحرب على "داعش"، وأميركا تحشد لهذه الحرب التي تعارضها روسيا ومعها ايران، من زاوية عدم اشراكهما من جهة، وعدم تغطية مجلس الأمن الدولي لها.

وبعد غد الاثنين يبلغ الحشد الدولي باريس، ويتوقع ان يصل عدد دول التحالف في الحرب على "داعش" أربعين دولة.

وينتظر ان تجري مداولات لبنانية واسعة في قرار المشاركة في الحلف الدولي. ويرتقب أن تتسارع وتيرة تسليح الجيش سعوديا وأميركيا، في ظل دراسة جدول القرار الذي أبلغه وزير الخارجية لاجتماع جدة بالمشاركة في الحرب على "داعش".

وقد عرض الرئيس سلام ارتدادات الأزمة السورية على لبنان مع الموفد الدولي ستيفان دوميستورا. ويجري الرئيس سلام غدا محادثات في الدوحة حول العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى "داعش" و"النصرة".

ووسط كل ذلك، فضيحة الكهرباء تتوسع وحديث الناس غرق بيروت، قلب الوطن، في العتمة. فبيروت ليلها حالك الظلام ونهارها يضج بهدير المولدات، والسبب استمرار الأعطال في محطة الأونيسكو او 66 كيلوفولت. ادارة مؤسسة الكهرباء ردت ذلك إلى اضراب المياومين، والمياومون قالوا انهم سيسهلون تحرك فرق الصيانة إذا صدر قرار، والقرار عالق بين خمسة وأربعين مستشارا لوزير الطاقة، كما قال رئيس لجنة الطاقة النيابية محمد قباني ل"تلفزيون لبنان".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

ما عجز عن حصده بالجملة يسعى إلى إنجازه بالمفرق.

وزير الخارجية الأميركي جون كيري لم يستطع مجددا إقناع القيادة التركية بالإنضمام إلى الحملة العسكرية ضد "داعش"، وفقا لبيان اجتماع جدة الذي لم توقعه تركيا رغم مشاركتها في الاجتماع.

ولم يقتصر الموقف التركي على رفض مضمون الهدف الأميركي، بل تعداه نحو الشكل ليصل إلى حدود عدم حضور أي من القيادات التركية المؤتمر الصحفي لكيري في أنقرة. فهل هو حرد؟ تمرد؟ أم تبادل أدوار مرسوم سلفا؟

وعشية اجتماع باريس حول العراق، حزم كيري أمتعته وتوجه إلى القاهرة عله يعوض إخفاقه الظاهر في أنقرة، علما أن العلاقة المصرية- الأميركية لا تبدو في أحسن أحوالها رغم كلام رأس الديبلوماسية الأميركية عن وقوف مصر عند الخطوط الأمامية في القتال ضد الارهاب.

الضبابية إذا تلف أجواء التحالف الدولي الذي لا يبدو أنه يلقى رواجا حتى في أوساط الدول التي تعاني من إرهاب "داعش"، بانتظار إتضاح الصورة ومعرفة الغايات الأميركية من عزل بعض الدول الفاعلة في المنطقة. فهل النية الأميركية الصحيحة هي ضرب الإرهاب أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟

إيران ردت على محاولة إقصائها بالتأكيد على عدم اهتمامها بالمؤتمرات الاستعراضية، ولفتت إلى استمرار مساعدتها لسوريا والعراق في وجه الإرهاب.

على أي حال، فإن إعلان البيت الأبيض اليوم مجددا عدم وجود نية للتدخل بريا ضد "داعش"، يعني أن واشنطن ماضية بخيار الحرب عن بعد باستخدام الطائرات وجيوش المنطقة، ما سيؤدي أيضا إلى عدم نجاعة الحلف الدولي.

روسيا التي حاولت اليوم لفت نظر الأوروبيين إلى سعي واشنطن لقطع العلاقات الاقتصادية بين الاتحادين الأوروبي والروسي، وبالتالي لإجبار القارة العجوز على دفع المزيد للأمريكيين مقابل الحصول على الغاز، كانت تستعين بمنظمة شنغهاي التي انتقدت الجهود الأميركية لتقويض السلام العالمي، مشيرة إلى أن الأمن القومي لا ينبغي أن يتحقق على حساب أمن البلدان الأخرى.

في حديث التمديد، تأكيد من الرئيس نبيه بري مجددا، على عدم إقتناعه بالسير في هذه التجربة إلا إذا كانت هناك خطة واضحة لما بعد التمديد الذي شل في مرحلته الماضية مجلس النواب ولم يفض إلى انتخاب رئيس أو تغيير قانون الإنتخاب، فما الفائدة منه؟ سأل رئيس المجلس.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

من بلد إلى بلد يطير وزير الخارجية الأميركية، يصل الليل بالنهار ولا يغط جفنه إلا بعد ان يطمئن إلى ان بلاده نالت أكثر مما تطلب.

عنوان الجولة حشد التأييد للحرب ضد "داعش"، وتعبئة قوى المنطقة بوجه التنظيم الارهابي. لكن من يأمن جانب الولايات المتحدة، وهي التي شنت الحروب في افغانستان والعراق وليبيا من دون تفويض دولي، واستغلت قرار مجلس الأمن بانشاء منطقة حظر جوي فوق ليبيا، لينتهي الأمر بالقصف والانزال وشن عمليات أمنية وعسكرية على الأرض.

واشنطن قررت الحرب ومشى معها الغرب. دول الخليج عليها التمويل، والدول العربية الأخرى المشاركة، مطلوب منها الامداد البشري والدعم اللوجستي.

الحرب الغربية على "داعش" مرسومة الحدود وبلا أفق زمني، وكما يروج الأميركيون لن تكون هزيمة التنظيم في زمن باراك أوباما. وللتذكير، فإن اسقاط أنظمة "طالبان" وصدام حسين ومقمر القذافي، لم يستغرق إلا أشهر معدودة، فلماذا تحتاج الولايات المتحدة إلى سنوات طويلة لإنهاء خلافة مزعومة محدودة المكان والقدرات؟

بالأمس رفضت الصين وروسيا خرق السيادة السورية تحت مسمى ضرب الارهاب، ودون موافقة الأمم المتحدة. واليوم حذرت ايران من ان دخول أميركا في المنطقة هو بمثابة اللعب بمستودع بارود.

مستودع أسرار التفاوض بشأن ملف العسكريين، سيكون على طاولة الجانب القطري والوفد اللبناني برئاسة تمام سلام الذي سيزور الدوحة غدا برفقة وزراء ودينمو التفاوض عباس ابراهيم.

بين جرود عرسال وساحتها، يسرح الارهابيون التكفيريون، آخر مآثرهم في اطار تصفية الحسابات اقتياد عرسالي لا يوافقهم الرأي ويخالفهم الهوى.

في زيارة شكر لافتة إلى عضو شورى "حزب الله" الشيخ محمد يزبك، قال وفد عرسال: خطفوا عرسال كما خطفوا العسكريين من كل المناطق.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

أميركا تواصل حشد الحلفاء لحربها ضد الارهاب، وروسيا وسوريا وإيران تواصل تفخيخ المسعى الأميركي. وبين الحراك الأميركي والحراك المضاد، الحرب على "داعش" تقترب، ما يفتح الساحة الاقليمية على كل الاحتمالات.


وزير الخارجية الأميركي استكمل اليوم جولته على دول المنطقة، فزار مصر حيث أجرى محادثات مع الرئيس المصري، وهي زيارة تأتي بعد زيارته تركيا التي لم توافق على المشاركة في الحملة الاقليمية - الدولية ضد "داعش".

تزامنا، أيدت روسيا النظام السوري في رفضه شن غارات جوية على "داعش" في سوريا من دون تنسيق مسبق مع الحكومة السورية، في حين اعتبر رئيس مجلس الشورى الايراني ان عودة الأميركيين إلى المنطقة هي كاللعب بمستودع بارود.

على أي حال كل هذه المواقف والتطورات ستحضر الاثنين في المؤتمر المنعقد في باريس بشأن الأمن في العراق، والذي ستقتصر المشاركة فيه على الدول التي سيكون لها دور فاعل في الحملة العسكرية على "داعش".

محليا: الجمود سيد الساحة لولا الفضيحة المدوية في الجلسة الأخيرة للحكومة. فاللبنانيون ناموا ليل الخميس على تطمينات وزير الاعلام بأن مجلس الوزراء اتخذ قرارا بتشكيل هيئة الاشراف على الانتخابات، لكنهم فوجئوا بأن هذا القرار لم يتحول حتى حبرا على ورق، بل ظل مجرد كلام في الهواء. فوزير "التيار الوطني الحر" الياس بو صعب طلب مهلة اضافية لتقديم الأسماء، وهو لم يقدم هذه الأسماء إلا صباح أمس، ما أعاد الكرة ولو متأخرة إلى مرمى الحكومة مجتمعة. والسؤال: متى ستقدم هذه الحكومة على تشكيل الهيئة؟ وهل يدرك أعضاؤها انهم لو شكلوها الليلة فهم تأخروا عن المهلة القانونية خمسة وعشرين يوما؟ وألا يدل هذا الأمر على ان الحكومة تتعمد تأخير الاجراءات الانتخابية لتسقط الانتخابات بحكم مرور الزمن؟


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

خطت قطر خطوة إلى الأمام باتجاه ترطيب الأجواء مع السعودية وترتيب الأوضاع مع دول مجلس التعاون الخليجي، بإبعادها سبعة قياديين من "الاخوان المسلمين" عن اراضيها، في وقت يرفض الأخ الأكبر ل"الاخوان المسلمين" "تركيا" التعاون مع الولايات المتحدة في الحرب على "داعش".

بعد التحفظ الروسي، والرفض الايراني، والانتقاد السوري، والتملص البريطاني، والتهرب التركي، لم يسمع جون كيري من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ما يعوض عن التعثر الذي تواجهه ولادة "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن، ما يضع العمليات العسكرية ضد "داعش" في خانة المؤجل والمستقطع، الأمر الذي سيمنح التنظيم الارهابي مزيدا من فترات السماح لنقل قواعده وتمويه مراكزه أو تعزيزها وتحصينها.

في هذا الوقت، يتوجه رئيس الحكومة تمام سلام إلى الدوحة - التي سبقه إليها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم - للقاء أمير قطر والمسؤولين المكلفين التنسيق مع الجانب اللبناني في ملف العسكريين اللبنانيين الرهائن لدى "النصرة" و"داعش".

وعلمت ال otv في هذا المجال، ان اللواء ابراهيم سيكون المفاوض الوحيد والوسيط الرسمي في ملف الرهائن، على قاعدة التمسك بالسقوف السياسية الآتية:

- لا مقايضة ولا تبادل بين العسكريين والارهابيين.

- لا للمفاوضات المباشرة مع الجهات الخاطفة.

- لا للشروط المفخخة والمطالب المموهة التي تبدأ في مكان وتنتهي في مكان آخر.

وفي النبطية، كانت القوى الأمنية توقف صاحب "المزحة السمجة"، الذي كان يهدد الأطفال بالذبح، اذا لم يركنوا للهدوء.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

حشد التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، وصل إلى القاهرة، وهناك أشاد رئيس الديبلوماسية الأميركية جون كيري بمصر، معتبرا أنها على الخطوط الامامية في القتال ضد الإرهاب، لكن كيري لم يفته القول إنه أجرى نقاشا صريحا مع الرئيس السيسي حول حقوق الإنسان في مصر.

وفيما الحشد يتواصل، بدأت أصوات عراقية مسؤولة تتهيب الموقف لما يمكن ان يحدث من جراء القصف. فرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر بوقف القصف على المدن التي يتواجد فيها "داعش"، لعدم إصابة المدنيين.

وفيما استعدادات الحشد تتواصل، لفت خبر من الدوحة مفاده أن قطر رحلت سبعة قياديين من "الإخوان المسلمين"، من دون أن تعرف وجهة ترحيلهم. تمام سلام يصل إليها صباح غد ليجري محادثات تتعلق بملف العسكريين المخطوفين، على ان يعود في اليوم نفسه.

داخليا، بقي السجال قائما حول هيئة الإشراف على الانتخابات النيابية، وما إذا كانت هناك نية متعمدة لتطيير هذه اللجنة من خلال التأخر في تقديم بعض الأسماء.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

مع انطلاق التحالف العربي الدولي للقضاء على "داعش"، يبقى السؤال كيف سيترجم هذا التحالف خطواته العملية؟

هل سيقتصر الأمر على زيادة الغارات الجوية الأميركية ضد التنظيم؟ وماذا عن دور المعارضة السورية المعتدلة على الأرض؟ وكيف سيكون رد كتائب بشار الأسد ميدانيا على هذا التحالف؟

لبنان، المشارك في هذا التحالف يعيش تداعيات ارهاب "داعش"، ومنها جنوده المخطوفين الذين يحمل قضيتهم رئيس الحكومة تمام سلام في زيارته الخاطفة يوم غد إلى قطر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

إلى بلاد سكنها ستيفان دي مستورا سنوات كوكيل أممي، عاد اليوم كوسيط يأمل حل الأزمة السورية. لكن مهمته الموروثة من كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي، ستكون أكثر تسهيلا إذا ما بدأ دي مستورا من الأزمات المتفرعة، وفعل الأوتوستراد السياسي من بيروت إلى الشام، فاتحا باب النقاش بين حكومتين تعيشان على خط استواء واحد، تتنفسان الخطر عينه، يعيشان شعبا واحدا في بلدين، يحاصرهما عدو مشترك يهدد وجود الدولتين.

مهمة الموفد الدولي، صديق الجارتين، تبدأ من هنا، من وضع أسس للتفاوض بين الحكومتين، في شأن النازحين والحدود والتنسيق العسكري في جمهورية الجرود. وكان على المسؤولين اللبنانين الذين التقاهم أن يفوضوا إليه هذا الدور ما داموا لن يقوموا بواجبهم مباشرة ويقرروا الاستمرار في سياسية إقفال الأبواب.

وعلى طرق الوساطة الدولية- العربية، وصل وزير الخارجية الأميركية جون كيري إلى القاهرة، بعد أنقرة وبغداد. لكن دور اللاعب الديبلوماسي الأول في مصر سيختلف عنه في بقية الدول، فالرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي معلومات خاصة ب"الجديد" يسعى لتقريب المسافات السياسية بين السعودية وسوريا، وهو يسير وفق منهج يعارض إسقاط النظام في سوريا، لكونه اختبر مر "الاخوان" والعصابات المسلحة التي كانت ستدمر مصر من بوابة سينا. ومن موقع الخبير بهذه الجماعات، لن يرضى بتسليح المعارضة السورية وإن موهت وجودها بصفة معتدلة. ووفقا لتقويم السيسي فإن "داعش" و"النصرة" يقعان تحت غطاء "إخواني"، وسيطلب من كيري ضرب هذين التنظيمين في قلب سوريا وبالاتفاق مع النظام، وهي المهمة الأصعب لكيري والإدارة الأميركية التي سبق وحددت عدوها ب"داعش" من دون "النصرة".

رحلة كيري إلى المنطقة في كفة، وإلى القاهرة في الكفة المقابلة لكون مصر، وبناء على ما تقدم، رفضت إرسال قوات إلى التحالف، وتؤدي اليوم دورا سياسيا يقاس بالميزان، غير أن الولايات المتحدة تمتهن اللعب على الحبلين، فهي ومع كثير من الدول أصبحت على قناعة باعتماد الحل السلمي في سوريا، وقد أكد هذا التوجه حلف جدة. فإذا كان الحل سياسيا، فما حاجة البنتاغون إلى تدريب خمسة آلاف مقاتل من المعارضة السورية بإشراف ودفع مالي سعودي؟ تدربونهم لقتال من؟ ثمانون دولة شاركت في الحرب على سوريا ولم تسقط النظام، وبخمسة آلاف مقطوع عن العمل ومرتزق تريدون اليوم إتمام المهمة؟

في المهمات الوطنية الأصعب محليا، يطرق رئيس الحكومة تمام سلام غدا باب قطر، طلبا لوساطة في ملف المخطوفين العسكريين، لما للدوحة من علاقات تؤهلها أداء هذه المهمة، وهي نجحت أخيرا في إطلاق جنود ال"اندوف"، وقدمت على خطوط مجلس التعاون أوراق اعتماد لتخفيف الحصار الديبلوماسي عليها التي كانت ستذهب بعيدا في الحصار البحري والجوي والبري، ومن هذه الأوراق التخلي عن سبعة من دعاة "الاخوان المسلمين" الذي عاشوا في كنفها وعلى أراضيها. 

13\9\2014


إرسال تعليق

 
Top