0
تمنى نائب رئيس الحكومة الأسبق اللواء عصام أبو جمرة أن لو أن اللقاء الذي جمع العماد ميشال عون والأمين العام "لحزب الله" حسن نصرالله، توصل إلى رئاسة الجمهورية، بإخراج كل من عون وسمير جعجع المرشحين لها، والإتفاق على مرشح توافقي يحظى بتأييد الأطراف، لأن كل من عون وجعجع ليس لهما حظ في الوصول إلى الرئاسة.

ورأى أبو جمرة في حديث لموقع "الكلمة أون لاين"، أن الوطن أكبر من المرشحين، وهو ما كان منتظراً أن يصدر عن لقاء عون بنصرالله، لكن للأسف ما زالا على موقفهم بأن عون أو لا أحد، ولو كان له فرصة بالنجاح لكان يمكن الرهان على ترشيحه، ولكن حظه قليل جداً...

وسئل عن شخص الرئيس التوافقي، وهل هو موجود، رد أبو جمرة: "بالطبع يمكن إيجاد شخصية توافقية، وتستمد قوتها من شرعية الموقع، ومن الممارسة في رئاسة الجمهورية بإستخدام الدستور الذي منه تنبع قوة الرئيس، وكذلك من ادائه الوطني الجامع لكل اللبنانيين".

وحول ترشيحه للإنتخابات النيابية، قال أبو جمرة أنه يدرس الموضوع، ولكنه غير متحمس لخوضها، وقد لا يترشح، وأن ترشيحه الطبيعي هو في دائرة مرجعيون - حاصبيا، وهذا لم يحصل عندما كان "التيار الوطني الحر" في قوته، لكن ترشيحه في الأشرفية محتمل.

وعن ما ذكر أنه يسعى إلى تأسيس حزب، فلم ينفي أبو جمرة ذلك، وأشار إلى أنه ما زال قيد الدرس.

ورداً على سؤال حول ما يتم تداوله عن خطة للرئيس الأمريكي باراك اوباما لضرب "داعش" عبر تحالف دولي إقليمي، أكد أبو جمرة أنه مع خطة الرئيس اوباما في محاربة الإرهاب التفكيري وفي مقدمته "داعش" ولكنه يخشى من إنعكاس ذلك على لبنان، لأن قدوم النازحين العراقيين والسوريين سيزداد وهو قفز فوق رقم المليون ونصف المليون، فكيف سيصبح إذا ما حصلت الضربات العسكرية على داعش والنصرة.

ووضع أبو جمرة اقتراحات لتعتمدها الحكومة لمواجهة النزوح السوري وهي:

١ - إقفال الحدود مع سوريا وإعتماد المعابر الشرعية فقط.

٢ - فرض تأشيرة دخول على كل سوري يريد الدخول إلى لبنان.

٣ - تأليف فرقة من إحتياط الجيش ومتطوعين جدد بتصرف قيادة الجيش.

٤ – العمل لتطبيق القرار ١٧٠١ على الحدود الشمالية والشرقية من لبنان مع سوريا.

٥ - رفض إقامة مخيمات للنازحين داخل الأراضي اللبنانية لأنها ستتحول بؤر للمقاتلين في لبنان باتجاه سورية. ٦ – العمل لاعادة النازحين وإقامة المخيمات في سورية حفاظاً على لبنان والإستقرار فيه.

13\9\2014

إرسال تعليق

 
Top