عقد النائب خالد الضاهر مؤتمرا صحافيا في دارته في طرابلس، قال فيه: "بداية، أوجه تحية إكبار لأهالي الجيش اللبناني المخطوفين لصبرهم وتحملهم فقدان أولادهم لأكثر من شهر وعشرة أيام في ظل التعاطي مع المسألة بكثير من البرودة وعدم المسؤولية. وبالرغم من تقديري الكبير لجهود الرئيس تمام سلام ولبعض الوزراء إلا أنني أبدي استنكاري الشديد لمحاولات إطالة أمد إطلاق سراح أسرى الجيش اللبناني عبر كلمات غير مفهومة عن السيادة وعن هيبة الدولة وغير ذلك من الأمور التي لا تعبر إلا عن مأزق حقيقي في لبنان بأن هناك من يمنع إطلاق سراحهم ويرفض التفاوض مع الخاطفين بينما يقوم بالوساطات والمفاوضات السرية مع هؤلاء المقاتلين لإطلاق سراح أسراهم، أعني أسرى حزب الله، والإتيان بجثث قتلاهم الذين سقطوا في القلمون".
أضاف: "لا بد من وقفة جامعة لكل الطوائف في لبنان، وأدعو أهالي الأسرى جميعا من السنة والشيعة والمسيحيين والدروز جميعا الى موقف واحد سيلتقون فيه على ضروة إطلاق سراح اولادهم وعودتهم سالمين والتفاوض الواضح الصريح مع الخاطفين لأن ذلك يحقق مصلحة حماية أرواح أبنائنا وجنودنا في الجيش اللبناني.
لقد سبق لي أن حذرت منذ أكثر من شهرين من خطورة استهداف البلد عبر استهداف أهل السنة والإعتداء عليهم بالقتل والإغتيال والخطف والتضييق وهذه الاستهدافات لا تزال تزداد بشكل خطير. وأسأل: أين الخطة الأمنية؟ إنها خطة تستهدف أهل السنة وتستهدف البلد حيث تتعاون مخابرات الجيش مع ميليشيا حزب الله فيتشددون مع أهلنا وفي مناطقنا ويتساهلون مع مناطق حزب الله وميليشياته. ففي مناطقنا يفتش الجيش حتى الهواتف ويتطلعون على الرسائل داخلها ما يعتبر من خصوصيات الناس، وحتى الدراجات الهوائية يوقفونها لأتفه الأسباب ويتعاملون مع الناس بطريقة فجة وعدائية وغير قانونية. ومن يذهب من شبابنا الى سوريا كعمل فردي ليتضامن مع الثورة السورية يزج بالسجون ويحاكمون وفق قانون الإرهاب. اما في مناطق حزب إيران فالصواريخ تمر ويغض الطرف عنها تمر على الحواجز بكل إحترام وحقول المخدرات رأيناها على شاشة التلفزة ويمر الجيش وشاحناته بقربها وكأن شيئا لم يكن. وأصحاب الحقول يهددون الجيش والدولة فهل هؤلاء محميون أم غير معروفون؟ المسلحون يسرحون ويمرحون ذهابا وإيابا الى سوريا أمام أعين الجيش ومخابراته ويتم التعاطي معهم بكل محبة وإحترام بينما يعاملون أهلنا كأعداء للجيش في حين أن مناطقنا تشكل البيئة الحاضنة للجيش".
وتابع: "في مناطقنا، يحصل الخطف والقتل أمام الرأي العام وخير دليل ما حصل للشيخ أحمد عبد الواحد على حاجز الجيش، يقتل نادر بيومي في صيدا في مركز المخابرات، يتم الهجوم على مازن أبو عباس في البقاع الغربي ويقتل في بيته أمام أطفاله، ولن أذكر الجميع... خضر المصري في التبانة وغيرهم كثيرين من أبناء مجدل عنجر. يعاملوننا كأننا أعداء. فخالد حميد تم إغتياله أمام مسجد في عرسال. ولا بد لي من القول بأنه لا يزال هناك بعض ضباط المخابرات يعبثون بأمننا ويسيئون لمناطقنا عبر عصابات يديرونها ويدفعونها للاساءة الى أمن مناطقنا. وأريد أن أسأل: لماذا هذه القنابل التي تطلق يوميا في نهر أبو علي وفي بعض المناطق؟ هل هذا الأمر لا تعرفه المخابرات أو إنهم هم الذين يديرونها من أجل تحقيق مشروع إيران والنظام السوري لضرب إستقرار لبنان وضرب مناطق السنة التي تؤيد الدولة والمؤسسات، أي المناطق التي تؤيد الرئيس سعد الحريري؟ حتى أنهم يركبون ملفات لشبابنا وكلكم تعلمون أنهم دكاترة وعدد من المهندسين وخرجوا بعدها أبرياء. وقبلها الخلية التي تحدثوا عنها وفيها تلميذ ضابط وغيره من العسكريين وتم تضخيم الأمور وتبين لاحقا أنها مفبكرة. فأين كرامة الناس وأين كرامتكم أيها المسؤولون عندنا؟ لماذا لا تحاسبون هؤلاء الذين يجب أن يستقيلوا ويحاسبوا على إهانتهم للناس وإساءتهم إليهم".
وقال الضاهر: "الحقيقة أيها الإخوة، أقول بصراحة، نواب طرابلس والشمال مسلمون ومسيحيون وسماحة مفتي طرابلس والوزراء في طرابلس كلهم يشتكون من ممارسات العميد المسؤول في المخابرات في الشمال ولا يستطيع أحد إبعاده عن طرابلس والشمال وبات أقوى من النواب والوزراء والمفتين. ومن هنا أقول للرئيس سعد الحريري، إذا كنا لا نستطيع تغيير مسؤول في المخابرات ما هو دورنا في هذا البلد؟ وما هي قيمتنا فيه؟ وكلكم تدركون أننا إتكلنا عليك وعلى الرئيس السنيورة منذ أربع سنوات ونصف وتحدثنا إليكم عن الممارسات السيئة والإرتكابات والإساءات لأهلنا ومنطقتنا ألا يكفي ذلك؟ لقد سبق وحذرت بأن الثورة السنية قادمة وليست ببعيدة لأن هذه الممارسات المسيئة بحق الناس لن يرضى بها أهلنا ولن يرضى أهل السنة بهذا الذل والإهانة من أجل تمرير مشروع إيران في المنطقة ليخضع الجميع له. لن نقبل بهذا الموضوع. لقد بذلنا كل الجهود في السر، منذ أيام الرئيس السنيورة، وعقدنا اجتماعات. واليوم لم نعد نحتمل هذه الممارسات وتصوير طرابلس من قبل المخابرات بأنها مدينة إرهابية. ولن أكشف اليوم كل الأمور، لكن في الأيام المقبلة سأقول أكثر من هذا الكلام بكثير. لذلك، أبشركم أنه طالما تمارسون بحقنا ما يمارسه بشار الأسد في سوريا وما مارسه نوري المالكي في العراق بحق أهل السنة، أقسم بالله، أنه سيحصل في لبنان مثلما حصل في سوريا والعراق".
وتابع: "من هو الإرهابي؟ أليس هو من اغتال الشيخ رفيق الحريري بألفي كيلو غرام من المواد المتفجرة؟ وأين كانت يومها داعش والنصرة؟ ومن قتل النواب مسلمين ومسيحيين والقيادات الأمنية والشهيد وسام الحسن والرائد وسام عيد وغيرهم من القادة والسياسيين؟ إذا، يبدو ان هذا الأمر لا يؤخذ على محمل الجد".
أضاف الضاهر: "أنا مع ثقتي الكبيرة بضباطنا في الجيش اللبناني وجنودنا الأبطال وأبنائنا وقدراتهم العسكرية المميزة، إلا أنني أعلن عدم ثقتي بمخابرات الجيش اللبناني وقيادتها الذين لم يدافعوا عنا في أية محطة، لا في 7 أيار ولا في كل الفترات الماضية، بل كان هدفهم تصورينا كإرهابيين وتركيب الملفات لنا وممارسة الضغط على شبابنا والوثائق غير القانونية عند المخابرات خير دليل. هناك خمسة عشر ألف وثيقة بحق شبابنا لإذلالنا وإخضاعنا لنصبح جميعا تابعين للمخابرات. طبعا ليس همهم أن يدافعوا عن سيادة البلد، هناك سياسة النأي بالنفس، فلماذا السماح لإرهابيي حزب الله بالذهاب الى سوريا وقد حذرنا منذ اليوم الأول بأن هذا السماح سيجلب إرهابيين من سوريا، وهذا فعل ورد فعل بحسب قانون الطبيعة. هناك تعاون وتنسيق ودعم دائم لحزب الله وتضييق على شبابنا للشبهة، فكم من المعتقلين الإسلاميين في سجن رومية بلا محاكمة رغم أن اتهامهم بسيط جدا وهو أن بعضهم إتصل بأناس وكل ذلك لأن ليس لديهم لا أب ولا أم. لذا أحذر أهلنا في لبنان من مغبة زج الجيش اللبناني في معارك ومغامرات حزب إيران ضد المقاتلين السوريين والتعاون مع النظام السوري وحزب إيران ونرفض أن يموت أبناؤنا الجنود لأجل مشروع إيران والنظام السوري وأطالب أهل الجنود أن ينتبهوا على أولادهم لأن المؤامرة مطلوبة بأن يزجوا بمعارك دفاعا عن النظام السوري ولا مصلحة للبنان فيها ويطلق على أبنائنا في الجيش من الخلف كما حصل في عبرا- صيدا وكما حصل في عرسال".
واستنكر الضاهر "التعاون القائم بين ميليشيا حزب الله والجيش اللبناني ليس فقط في صيدا بل في عرسال أيضا"، وقال: "هناك غرفة عمليات مشتركة ومسلحون يواكبون الجيش في شاحناته هذا الأمر لم يعد مقبولا ولن نرضى به. وسيادتنا وحريتنا وكرامتنا تأمرنا رفض أن يكون الجيش اللبناني عصا في يد إيران والنظام السوري".
أضاف: "أناشد خادم الحرمين الشريفين بأن لا يتم دفع أي مبلغ من المليارات الأربعة الى لبنان لأن هذه المليارات ستصرف على جيش قراره ليس بيد الدولة والحكومة اللبنانية بل يستخدم ضد العروبة وضد أهل السنة والمسيحيين. لذلك، أناشدك يا خادم الحرمين الشريفين ألا تسمح بتمرير هذا المال لمن يعادي العروبة والإسلام ولبنان والدولة والكيان".
وختم: "أستنكر أشد الإستنكار الإعتداءات الإجرامية التي طالت النازحين السوريين وما جرى بحقهم من تعسف وإعتداءات مناقضة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية وشرعة الأمم المتحدة وشرعة الله سبحانه وتعالى. وأدعو الدولة اللبنانية الى إيقاف عبث الميليشيات الطائفية بأمن لبنان وبحق اللبنانيين، خصوصا أن هناك أمورا كثيرة لم تسلط عليها الأضواء، عندما قتلت عصابة في بعلبك إبن بلدة معربون عمر حسن، كما لم يسلط الضوء على مقتل خالد طرابلسي إبن السابعة عشرة من قبل عصابة أيضا في بعلبك والخطف مستمر... فأين الدولة؟ لماذا الإساءات وعمليات الخطف تحدث عندنا ولا يقومون بتوقيف عصابات السرقة والمخدرات والخطف والقتل والإعتداءات وغير ذلك من الأمور.
المهم الإساءة لمناطقنا لتخضع لحزب الله ويتجه الجميع الى 8 آذار. هذا لن نرضى به ونحذر من السياسة الخرقاء".
أضاف: "لا بد من وقفة جامعة لكل الطوائف في لبنان، وأدعو أهالي الأسرى جميعا من السنة والشيعة والمسيحيين والدروز جميعا الى موقف واحد سيلتقون فيه على ضروة إطلاق سراح اولادهم وعودتهم سالمين والتفاوض الواضح الصريح مع الخاطفين لأن ذلك يحقق مصلحة حماية أرواح أبنائنا وجنودنا في الجيش اللبناني.
لقد سبق لي أن حذرت منذ أكثر من شهرين من خطورة استهداف البلد عبر استهداف أهل السنة والإعتداء عليهم بالقتل والإغتيال والخطف والتضييق وهذه الاستهدافات لا تزال تزداد بشكل خطير. وأسأل: أين الخطة الأمنية؟ إنها خطة تستهدف أهل السنة وتستهدف البلد حيث تتعاون مخابرات الجيش مع ميليشيا حزب الله فيتشددون مع أهلنا وفي مناطقنا ويتساهلون مع مناطق حزب الله وميليشياته. ففي مناطقنا يفتش الجيش حتى الهواتف ويتطلعون على الرسائل داخلها ما يعتبر من خصوصيات الناس، وحتى الدراجات الهوائية يوقفونها لأتفه الأسباب ويتعاملون مع الناس بطريقة فجة وعدائية وغير قانونية. ومن يذهب من شبابنا الى سوريا كعمل فردي ليتضامن مع الثورة السورية يزج بالسجون ويحاكمون وفق قانون الإرهاب. اما في مناطق حزب إيران فالصواريخ تمر ويغض الطرف عنها تمر على الحواجز بكل إحترام وحقول المخدرات رأيناها على شاشة التلفزة ويمر الجيش وشاحناته بقربها وكأن شيئا لم يكن. وأصحاب الحقول يهددون الجيش والدولة فهل هؤلاء محميون أم غير معروفون؟ المسلحون يسرحون ويمرحون ذهابا وإيابا الى سوريا أمام أعين الجيش ومخابراته ويتم التعاطي معهم بكل محبة وإحترام بينما يعاملون أهلنا كأعداء للجيش في حين أن مناطقنا تشكل البيئة الحاضنة للجيش".
وتابع: "في مناطقنا، يحصل الخطف والقتل أمام الرأي العام وخير دليل ما حصل للشيخ أحمد عبد الواحد على حاجز الجيش، يقتل نادر بيومي في صيدا في مركز المخابرات، يتم الهجوم على مازن أبو عباس في البقاع الغربي ويقتل في بيته أمام أطفاله، ولن أذكر الجميع... خضر المصري في التبانة وغيرهم كثيرين من أبناء مجدل عنجر. يعاملوننا كأننا أعداء. فخالد حميد تم إغتياله أمام مسجد في عرسال. ولا بد لي من القول بأنه لا يزال هناك بعض ضباط المخابرات يعبثون بأمننا ويسيئون لمناطقنا عبر عصابات يديرونها ويدفعونها للاساءة الى أمن مناطقنا. وأريد أن أسأل: لماذا هذه القنابل التي تطلق يوميا في نهر أبو علي وفي بعض المناطق؟ هل هذا الأمر لا تعرفه المخابرات أو إنهم هم الذين يديرونها من أجل تحقيق مشروع إيران والنظام السوري لضرب إستقرار لبنان وضرب مناطق السنة التي تؤيد الدولة والمؤسسات، أي المناطق التي تؤيد الرئيس سعد الحريري؟ حتى أنهم يركبون ملفات لشبابنا وكلكم تعلمون أنهم دكاترة وعدد من المهندسين وخرجوا بعدها أبرياء. وقبلها الخلية التي تحدثوا عنها وفيها تلميذ ضابط وغيره من العسكريين وتم تضخيم الأمور وتبين لاحقا أنها مفبكرة. فأين كرامة الناس وأين كرامتكم أيها المسؤولون عندنا؟ لماذا لا تحاسبون هؤلاء الذين يجب أن يستقيلوا ويحاسبوا على إهانتهم للناس وإساءتهم إليهم".
وقال الضاهر: "الحقيقة أيها الإخوة، أقول بصراحة، نواب طرابلس والشمال مسلمون ومسيحيون وسماحة مفتي طرابلس والوزراء في طرابلس كلهم يشتكون من ممارسات العميد المسؤول في المخابرات في الشمال ولا يستطيع أحد إبعاده عن طرابلس والشمال وبات أقوى من النواب والوزراء والمفتين. ومن هنا أقول للرئيس سعد الحريري، إذا كنا لا نستطيع تغيير مسؤول في المخابرات ما هو دورنا في هذا البلد؟ وما هي قيمتنا فيه؟ وكلكم تدركون أننا إتكلنا عليك وعلى الرئيس السنيورة منذ أربع سنوات ونصف وتحدثنا إليكم عن الممارسات السيئة والإرتكابات والإساءات لأهلنا ومنطقتنا ألا يكفي ذلك؟ لقد سبق وحذرت بأن الثورة السنية قادمة وليست ببعيدة لأن هذه الممارسات المسيئة بحق الناس لن يرضى بها أهلنا ولن يرضى أهل السنة بهذا الذل والإهانة من أجل تمرير مشروع إيران في المنطقة ليخضع الجميع له. لن نقبل بهذا الموضوع. لقد بذلنا كل الجهود في السر، منذ أيام الرئيس السنيورة، وعقدنا اجتماعات. واليوم لم نعد نحتمل هذه الممارسات وتصوير طرابلس من قبل المخابرات بأنها مدينة إرهابية. ولن أكشف اليوم كل الأمور، لكن في الأيام المقبلة سأقول أكثر من هذا الكلام بكثير. لذلك، أبشركم أنه طالما تمارسون بحقنا ما يمارسه بشار الأسد في سوريا وما مارسه نوري المالكي في العراق بحق أهل السنة، أقسم بالله، أنه سيحصل في لبنان مثلما حصل في سوريا والعراق".
وتابع: "من هو الإرهابي؟ أليس هو من اغتال الشيخ رفيق الحريري بألفي كيلو غرام من المواد المتفجرة؟ وأين كانت يومها داعش والنصرة؟ ومن قتل النواب مسلمين ومسيحيين والقيادات الأمنية والشهيد وسام الحسن والرائد وسام عيد وغيرهم من القادة والسياسيين؟ إذا، يبدو ان هذا الأمر لا يؤخذ على محمل الجد".
أضاف الضاهر: "أنا مع ثقتي الكبيرة بضباطنا في الجيش اللبناني وجنودنا الأبطال وأبنائنا وقدراتهم العسكرية المميزة، إلا أنني أعلن عدم ثقتي بمخابرات الجيش اللبناني وقيادتها الذين لم يدافعوا عنا في أية محطة، لا في 7 أيار ولا في كل الفترات الماضية، بل كان هدفهم تصورينا كإرهابيين وتركيب الملفات لنا وممارسة الضغط على شبابنا والوثائق غير القانونية عند المخابرات خير دليل. هناك خمسة عشر ألف وثيقة بحق شبابنا لإذلالنا وإخضاعنا لنصبح جميعا تابعين للمخابرات. طبعا ليس همهم أن يدافعوا عن سيادة البلد، هناك سياسة النأي بالنفس، فلماذا السماح لإرهابيي حزب الله بالذهاب الى سوريا وقد حذرنا منذ اليوم الأول بأن هذا السماح سيجلب إرهابيين من سوريا، وهذا فعل ورد فعل بحسب قانون الطبيعة. هناك تعاون وتنسيق ودعم دائم لحزب الله وتضييق على شبابنا للشبهة، فكم من المعتقلين الإسلاميين في سجن رومية بلا محاكمة رغم أن اتهامهم بسيط جدا وهو أن بعضهم إتصل بأناس وكل ذلك لأن ليس لديهم لا أب ولا أم. لذا أحذر أهلنا في لبنان من مغبة زج الجيش اللبناني في معارك ومغامرات حزب إيران ضد المقاتلين السوريين والتعاون مع النظام السوري وحزب إيران ونرفض أن يموت أبناؤنا الجنود لأجل مشروع إيران والنظام السوري وأطالب أهل الجنود أن ينتبهوا على أولادهم لأن المؤامرة مطلوبة بأن يزجوا بمعارك دفاعا عن النظام السوري ولا مصلحة للبنان فيها ويطلق على أبنائنا في الجيش من الخلف كما حصل في عبرا- صيدا وكما حصل في عرسال".
واستنكر الضاهر "التعاون القائم بين ميليشيا حزب الله والجيش اللبناني ليس فقط في صيدا بل في عرسال أيضا"، وقال: "هناك غرفة عمليات مشتركة ومسلحون يواكبون الجيش في شاحناته هذا الأمر لم يعد مقبولا ولن نرضى به. وسيادتنا وحريتنا وكرامتنا تأمرنا رفض أن يكون الجيش اللبناني عصا في يد إيران والنظام السوري".
أضاف: "أناشد خادم الحرمين الشريفين بأن لا يتم دفع أي مبلغ من المليارات الأربعة الى لبنان لأن هذه المليارات ستصرف على جيش قراره ليس بيد الدولة والحكومة اللبنانية بل يستخدم ضد العروبة وضد أهل السنة والمسيحيين. لذلك، أناشدك يا خادم الحرمين الشريفين ألا تسمح بتمرير هذا المال لمن يعادي العروبة والإسلام ولبنان والدولة والكيان".
وختم: "أستنكر أشد الإستنكار الإعتداءات الإجرامية التي طالت النازحين السوريين وما جرى بحقهم من تعسف وإعتداءات مناقضة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية وشرعة الأمم المتحدة وشرعة الله سبحانه وتعالى. وأدعو الدولة اللبنانية الى إيقاف عبث الميليشيات الطائفية بأمن لبنان وبحق اللبنانيين، خصوصا أن هناك أمورا كثيرة لم تسلط عليها الأضواء، عندما قتلت عصابة في بعلبك إبن بلدة معربون عمر حسن، كما لم يسلط الضوء على مقتل خالد طرابلسي إبن السابعة عشرة من قبل عصابة أيضا في بعلبك والخطف مستمر... فأين الدولة؟ لماذا الإساءات وعمليات الخطف تحدث عندنا ولا يقومون بتوقيف عصابات السرقة والمخدرات والخطف والقتل والإعتداءات وغير ذلك من الأمور.
المهم الإساءة لمناطقنا لتخضع لحزب الله ويتجه الجميع الى 8 آذار. هذا لن نرضى به ونحذر من السياسة الخرقاء".
11\9\2014
إرسال تعليق