0
لقاء الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أمس لم يفض الى جديد، ، فالرجلان ما زالا متفقين في افكارهما وطروحاتهما وهواجسهما السياسية، هذا ما رد به نائب رئيس الحكومة السابق اللواء عصام ابو جمرة بالقول"أنه تحصيل حاصل لموقف الرئيس الاميركي باراك اوباما تجاه داعش وانتظار لما سيجري في العراق وسوريا".

ورأى "ان الحل يكمن بعودة كل الى ارضه، أي عودة الاصوليات المتطرفة التي تضم تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" و "جبهة النصرة" الى بلدانهم، وعودة اللبنانيين الذين يقاتلون في سوريا الى لبنان.

واذ أثنى على مؤتمر واشنطن "الداعم لمسيحيي الشرق"، دعا الى انتظار ما سيتمخض عنه من مقررات تحدّد مصير "داعش"، متسائلا هل ستهاجم اميركا "داعش" في العراق ام انه سيتم تحجيمها؟" ام ان النتيجة ستكون كسابقاتها بالعودة الى القواعد؟ 

10\9\2014







إرسال تعليق

 
Top