فوجئ اللبنانيون اليوم، باطلالة «مدير صندوق الأنتربول» متخفيّاً وراء موظف يُدرك الجميع، من الأمين العام لـ«منظمة الشرطة الجنائية الدولية» رونالد ك. نوبل ورئيسة منظمة الانتربول ميراي بالليسترازّي و«رئيس المجلس الفخري للمؤسسين» أمير موناكو ألبير الثاني، وصولاً إلى «الديليفيري بوي في جمهوريته الورقيّة» مصطفى المصري، أن هذا المستَكتَب، أعجز من أن يقطع «خيط قطن» أو يُغيّر صورة غلاف، من دون العودة إلى وليّ نعمته الذي تُجمع كلّ القوى سواء في 8 أو 14 وما بينهما، أنه فاقد الأهليّة السياسيّة والمصداقيّة في آن.
والكلّ يعرف أيضاً أنّ «الكاريكاتوريست» المعروف بإبداعاته وأخلاقيّته، رسَم ما رسم على قاعدة «مرغمٌ أخاك»، ما اضطرّه إلى عدم الإمضاء، حفاظاً ربما على ماء الوجه وتلبيةً لرغبات ذاك «المجبول بالحقد».
فالوزير الأسبق وقلبه الصغير، لا يتحملان رؤية وزراء أوفياء لمن عيّنهم في الحكومة، يقفون بجانبه ويستفيدون من خبرته ويعملون بتوجيهاته لصالح الخير العام، في حين دخل «رامبو الجمهورية» كتاب غينيس، بصفته صاحب التجربة الإنقلابيّة الأبرز في تاريخ الجمهورية اللبنانيّة التي لم تعرف غيره حتى الساعة، مَن عقد قرانه في بداية العهد وطلّق بالثلاثة مع أفول نجم عمّه «الميتر ناجور».
والوزير الأسبق الذي ورد إسمه في «الويكيليكس» واشياً نمّاما، وفي فضيحة «بنك المدينة» وبعض أسرارها المتعلقة بالتلاعب بأسعار العقارات، حيث تقول الرواية أنه باع منزله بسعر خيالي لبنك المدينة من ضمن توليفة أفسد من فاسدة، وفي «الكونترول تكنيك» وما أدراك، يعجز عن تقبّل الفكرة الموجعة، أن خروج الرئيس ميشال سليمان من القصر الجمهوري كان أقوى بكثير من لحظة دخوله، وهو أصلاً صاحب النظريّة العديمة المصداقيّة التي تحدثت «ذات وشاية» أن العماد ميشال سليمان اختير لأنه أضعف ضابط في الجيش.
والوزير الأسبق الذي يُلقّبه أحد رفاقه من الوزراء بالـ«ترانس» (بتشكّو 8 بيطلع 14) والعكس بالعكس، لا يحتمل فكرة إيجاد مساحة مشتركة بين طرفيّ النزاع، قوامها الاعتدال في المواقف وعدم الارتهان للخارج وتحييد لبنان والحفاظ على الجيش اللبناني والسعي مع معظم الدول لتأمين الأعتدة اللازمة والذخائر الكفيلة بحماية المؤسسة العسكريّة وإطلاق المبادرات لتحصينها بدلاً من التسويق للتسلح في مواجهة «داعش» التي ستصبح في خبر كان ذات تسوية ويبقى السلاح للتقاتل الداخلي.
والوزير الأسبق، «صانع الرؤساء» كما يُفاخِر، هاله كما يبدو المشهد في اليرزة، حيث حلّ البيت المتواضع مكان «قصر الرئاسة» بفعل الاحترام الذي اكتسبه «سيد القصر» من مختلف رؤساء الدول والملوك مروراً برؤساء الطوائف والأقطاب الأساسيين وصولاً إلى ثقة الشعب التي لن تُمنح يوماً لأمثاله، وفي ظلّ الفراغ الذي أنتجته السياسات التدميريّة، حيث يجهد «معاليه» لتقديم أوراق اعتماده تارةً بالهجوم على ميشال سليمان وتارةً أخرى بالثرثرة والوشاية والنميمة على ميشال سليمان.
ليُكلِّف هذا الانتهازيّ الذي «من معاش الوزارة صار عندو طيارة»، الموظف في بلاطه برتبة «واضِع إمضاء لمقالاته» لضرورات اقتصادية يتفهمها الجميع، بإجراء إحصاء حول نقاط ضعف العماد قائد الجيش ونقاط قوته، ليكتشف أن أول إمكانيّة (بحسب الكثيرين) قدّ تساهم في حرق أوراق وصوله لسدة الرئاسة، تكمن في قربه من فاقد المصداقيّة الفاشل في كلّ شيء.. حتى في إدارة «جريدة»..
لا يا «دولتك»، الرئيس سليمان «صدّق وكتّر» أنه لم يعد رئيساً وبشهادة الجميع، لكن المُشكلة، كلّ المشكلة أنك أنت، لا تزال ترفض التصديق أنك لا تملك «صكّ ملكيّة» بالحصّة السياديّة الأرثوذكسيّة في الحكومة.
إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي نحترم، نقول وبكلّ محبّة: إحذر مرّ الأفاعي.. وإن عاشَرت الفاشِل ستفشل حتماً.. وهذا ما لا نريده لك..
والكلّ يعرف أيضاً أنّ «الكاريكاتوريست» المعروف بإبداعاته وأخلاقيّته، رسَم ما رسم على قاعدة «مرغمٌ أخاك»، ما اضطرّه إلى عدم الإمضاء، حفاظاً ربما على ماء الوجه وتلبيةً لرغبات ذاك «المجبول بالحقد».
فالوزير الأسبق وقلبه الصغير، لا يتحملان رؤية وزراء أوفياء لمن عيّنهم في الحكومة، يقفون بجانبه ويستفيدون من خبرته ويعملون بتوجيهاته لصالح الخير العام، في حين دخل «رامبو الجمهورية» كتاب غينيس، بصفته صاحب التجربة الإنقلابيّة الأبرز في تاريخ الجمهورية اللبنانيّة التي لم تعرف غيره حتى الساعة، مَن عقد قرانه في بداية العهد وطلّق بالثلاثة مع أفول نجم عمّه «الميتر ناجور».
والوزير الأسبق الذي ورد إسمه في «الويكيليكس» واشياً نمّاما، وفي فضيحة «بنك المدينة» وبعض أسرارها المتعلقة بالتلاعب بأسعار العقارات، حيث تقول الرواية أنه باع منزله بسعر خيالي لبنك المدينة من ضمن توليفة أفسد من فاسدة، وفي «الكونترول تكنيك» وما أدراك، يعجز عن تقبّل الفكرة الموجعة، أن خروج الرئيس ميشال سليمان من القصر الجمهوري كان أقوى بكثير من لحظة دخوله، وهو أصلاً صاحب النظريّة العديمة المصداقيّة التي تحدثت «ذات وشاية» أن العماد ميشال سليمان اختير لأنه أضعف ضابط في الجيش.
والوزير الأسبق الذي يُلقّبه أحد رفاقه من الوزراء بالـ«ترانس» (بتشكّو 8 بيطلع 14) والعكس بالعكس، لا يحتمل فكرة إيجاد مساحة مشتركة بين طرفيّ النزاع، قوامها الاعتدال في المواقف وعدم الارتهان للخارج وتحييد لبنان والحفاظ على الجيش اللبناني والسعي مع معظم الدول لتأمين الأعتدة اللازمة والذخائر الكفيلة بحماية المؤسسة العسكريّة وإطلاق المبادرات لتحصينها بدلاً من التسويق للتسلح في مواجهة «داعش» التي ستصبح في خبر كان ذات تسوية ويبقى السلاح للتقاتل الداخلي.
والوزير الأسبق، «صانع الرؤساء» كما يُفاخِر، هاله كما يبدو المشهد في اليرزة، حيث حلّ البيت المتواضع مكان «قصر الرئاسة» بفعل الاحترام الذي اكتسبه «سيد القصر» من مختلف رؤساء الدول والملوك مروراً برؤساء الطوائف والأقطاب الأساسيين وصولاً إلى ثقة الشعب التي لن تُمنح يوماً لأمثاله، وفي ظلّ الفراغ الذي أنتجته السياسات التدميريّة، حيث يجهد «معاليه» لتقديم أوراق اعتماده تارةً بالهجوم على ميشال سليمان وتارةً أخرى بالثرثرة والوشاية والنميمة على ميشال سليمان.
ليُكلِّف هذا الانتهازيّ الذي «من معاش الوزارة صار عندو طيارة»، الموظف في بلاطه برتبة «واضِع إمضاء لمقالاته» لضرورات اقتصادية يتفهمها الجميع، بإجراء إحصاء حول نقاط ضعف العماد قائد الجيش ونقاط قوته، ليكتشف أن أول إمكانيّة (بحسب الكثيرين) قدّ تساهم في حرق أوراق وصوله لسدة الرئاسة، تكمن في قربه من فاقد المصداقيّة الفاشل في كلّ شيء.. حتى في إدارة «جريدة»..
لا يا «دولتك»، الرئيس سليمان «صدّق وكتّر» أنه لم يعد رئيساً وبشهادة الجميع، لكن المُشكلة، كلّ المشكلة أنك أنت، لا تزال ترفض التصديق أنك لا تملك «صكّ ملكيّة» بالحصّة السياديّة الأرثوذكسيّة في الحكومة.
إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي نحترم، نقول وبكلّ محبّة: إحذر مرّ الأفاعي.. وإن عاشَرت الفاشِل ستفشل حتماً.. وهذا ما لا نريده لك..
أما إلى «دولة الحاقد» الذي لا يملك إلّا السطور القليلة للحرتقة فنختم لنعِد: في جعبتنا مجلدات عن تاريخك المُفعَم بالفساد.. و«للبحث تتمة»..
بشارة خيرالله 10\9\2014
لقراءة الجزء الثاني إضغط هنا
لقراءة الجزء الثالث إضغط هنا
بشارة خيرالله 10\9\2014
لقراءة الجزء الثاني إضغط هنا
لقراءة الجزء الثالث إضغط هنا
إرسال تعليق