"لسنا حركة انفصاليّة، بل نحن حركة اعتراضيّة" يصرّ المتحدث، بعد التشديد على عدم ذكر اسمه، على هذا التوضيح. تطلق هذه المجموعة على نفسها اسم "ثوّار لبنان".
استحدثت صفحة على "الفايسبوك" كتب عليها واحد من أبرز الناشطين في التيّار الوطني الحر أنطون خوري حرب أسئلة عدّة يمكن أن يفهم منها القارئ الكثير: "هل يصمد ويستمر التيار الوطني الحر بإرادة أهله وقائده؟ هل يقرّر العماد ميشال عون الخروج على سلوك القادة الموارنة الذين سبقوه؟ هل يبني العماد عون حزباً ديموقراطياً وطنياً وعصرياً يوازي الاحزاب الاوروبيّة حداثةً، أم يترك الطوفان من بعده يجرف شعبيّة تيّاره اسوةً بالكتائب والاحرار والكتلة الوطنية؟ هل يمكن لاسم العماد عون أن يستمرّ مرجعاً سياسياً ووطنياً للاجيال القادمة من بعده، أم يترك التيار عرضة للتشرذم والاتقسام؟ هل يعتقد العماد عون بأنّ ارثه السياسي تحفظه له عائلته أم حزبه القابل الحياة والمواكب للمستقبل؟".
في المقابل، يكشف المتحدث باسم هذه المجموعة لموقع الـ mtv الالكتروني عن أنّ الهدف الأساس من حركتهم هو تحويل التيّار من حالة شعبيّة الى مؤسّسة.
نسأله عمّا إذا كانت هذه الحركة تتماهى مع موقف الناشط في التيّار وابن شقيق العماد عون نعيم عون الذي عبّر عن رأيه في مقالٍ نشرته "السفير" منذ أسبوع، فيجيب: "نتفق معه في كلّ شيء، ونوافق على كلّ كلمة كتبها، ونعيم هو مرشحنا الى رئاسة التيّار في أيّ انتخابات حزبيّة ستحصل".
ستلتقي هذه المجموعة على غداء يقام في العاقورة يوم الأحد المقبل. وتلتقي قبلها في بلدة الميّاسة المتنيّة، علماً أنّ اجتماعاتها يوميّة تقريباً، وفق ما يؤكد المصدر المتحدث باسمها.
ونسأل: "ما هي ردّة فعل قيادة "التيّار" على حركتكم وعلى مقال نعيم عون؟"، فيجيب: "داروا لنا الدينة الطرشا"، ثمّ يضيف: "يشارك قسمٌ منّا في اللجان الفرعيّة التي تناقش النظام الداخلي منذ فترة، وقد عبّرنا عن رأينا مراراً في السابق من دون أن يُسمع رأينا، من هنا لا أمل لدينا بأن يُسمع رأينا اليوم".
ثمّ يتابع بلهجة مفاجئة: "يظنّ "الجنرال" نفسه أكبر من الحزب. من الضروري أن يتحوّل "التيّار" الى مؤسسة وهو على قيد الحياة، وقد عقدنا سلسلة لقاءات معه وكان آخر اللقاءات منذ أقلّ من أسبوعين من دون أن نتوصّل الى نتيجة مفيدة".
ويضيف: "بالنسبة إليه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، والتركيز في هذه المرحلة يجب أن يكون على الاستحقاقات الداهمة وفي طليعتها استحقاق الرئاسة".
ويتابع: "لسنا اليوم حزباً بل رعيّة ستموت بموت رئيسها. نحن الأكثريّة في التيّار ونلقى تعاطفاً من غالبيّة النواب، سواء من التيّار الوطني الحر أو من تكتل التغيير والإصلاح".
وعمّا إذا كانت حركتهم تستهدف الوزير جبران باسيل، يقول: "نحن من أكثر المتمسّكين بباسيل كوزير، ولكن ليس كزعيم. إذا تسلّمنا قيادة التيّار من المؤكد أنّنا سنسمّي باسيل للمشاركة في أيّ حكومة مقبلة لأنّنا نؤمن بكفاءته، إلا أنّ رئاسة التيّار أمر مختلف".
في المقابل، يكشف المتحدث باسم هذه المجموعة لموقع الـ mtv الالكتروني عن أنّ الهدف الأساس من حركتهم هو تحويل التيّار من حالة شعبيّة الى مؤسّسة.
نسأله عمّا إذا كانت هذه الحركة تتماهى مع موقف الناشط في التيّار وابن شقيق العماد عون نعيم عون الذي عبّر عن رأيه في مقالٍ نشرته "السفير" منذ أسبوع، فيجيب: "نتفق معه في كلّ شيء، ونوافق على كلّ كلمة كتبها، ونعيم هو مرشحنا الى رئاسة التيّار في أيّ انتخابات حزبيّة ستحصل".
ستلتقي هذه المجموعة على غداء يقام في العاقورة يوم الأحد المقبل. وتلتقي قبلها في بلدة الميّاسة المتنيّة، علماً أنّ اجتماعاتها يوميّة تقريباً، وفق ما يؤكد المصدر المتحدث باسمها.
ونسأل: "ما هي ردّة فعل قيادة "التيّار" على حركتكم وعلى مقال نعيم عون؟"، فيجيب: "داروا لنا الدينة الطرشا"، ثمّ يضيف: "يشارك قسمٌ منّا في اللجان الفرعيّة التي تناقش النظام الداخلي منذ فترة، وقد عبّرنا عن رأينا مراراً في السابق من دون أن يُسمع رأينا، من هنا لا أمل لدينا بأن يُسمع رأينا اليوم".
ثمّ يتابع بلهجة مفاجئة: "يظنّ "الجنرال" نفسه أكبر من الحزب. من الضروري أن يتحوّل "التيّار" الى مؤسسة وهو على قيد الحياة، وقد عقدنا سلسلة لقاءات معه وكان آخر اللقاءات منذ أقلّ من أسبوعين من دون أن نتوصّل الى نتيجة مفيدة".
ويضيف: "بالنسبة إليه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، والتركيز في هذه المرحلة يجب أن يكون على الاستحقاقات الداهمة وفي طليعتها استحقاق الرئاسة".
ويتابع: "لسنا اليوم حزباً بل رعيّة ستموت بموت رئيسها. نحن الأكثريّة في التيّار ونلقى تعاطفاً من غالبيّة النواب، سواء من التيّار الوطني الحر أو من تكتل التغيير والإصلاح".
وعمّا إذا كانت حركتهم تستهدف الوزير جبران باسيل، يقول: "نحن من أكثر المتمسّكين بباسيل كوزير، ولكن ليس كزعيم. إذا تسلّمنا قيادة التيّار من المؤكد أنّنا سنسمّي باسيل للمشاركة في أيّ حكومة مقبلة لأنّنا نؤمن بكفاءته، إلا أنّ رئاسة التيّار أمر مختلف".
MTV - 20\8\2014
إرسال تعليق