لفت النائب محمد الصفدي في بيان لمناسبة مرور سنة على جريمة تفجيري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، الى انه "في هذه الذكرى الأليمة التي عاشتها مدينتنا الحبيبة طرابلس، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 50 شهيدا وما يزيد على 700 جريح، والتي كادت أن تدخل طرابلس في فتنة مذهبية مدمرة لولا وعي وإدراك أهالي المدينة وتعقلهم وحكمتهم، فرفضوا متحدين أن تبقى طرابلس صندوق بريد لتبادل الرسائل بين القوى الخارجية والمحلية، واحتكموا إلى الدولة والقضاء مطالبين بأن تأخذ العدالة مجراها وأن يعاقب المجرمون على فعلتهم".
وجدد الصفدي التأكيد على "أن تصل التحقيقات في هذه القضية إلى خواتيمها، فطرابلس مدينة "التقوى والسلام"، تريد العدالة لا الانتقام، في هذه الجريمة التي تمس بالأمن الوطني".
ووجه التحية إلى "أهلنا في طرابلس، الذين تغلبوا على هذه المحنة متضامنين مع مدينتهم، ووقفوا وما يزالون في وجه كل محاولات زرع بذور الفتنة وتشويه صورة طرابلس المستمرة حتى الآن، فالمدينة تتعرض لحملة مبرمجة من الإشاعات المغرضة التي لا يقل وقعها قساوة عن تفجيري التقوى والسلام، لكن أهل المدينة قاوموها، مؤكدين أن طرابلس ستبقى مدينة العيش المشترك والاعتدال والانفتاح".
وطالب "الحكومة بأن تركز جهودها على حفظ الأمن في هذه المدينة المظلومة، وان تواكب الخطة الأمنية بخطة أمن اجتماعي من خلال المشاريع التي تمت بلورتها مرارا، والتي باتت معروفة للجميع".
وجدد الصفدي التأكيد على "أن تصل التحقيقات في هذه القضية إلى خواتيمها، فطرابلس مدينة "التقوى والسلام"، تريد العدالة لا الانتقام، في هذه الجريمة التي تمس بالأمن الوطني".
ووجه التحية إلى "أهلنا في طرابلس، الذين تغلبوا على هذه المحنة متضامنين مع مدينتهم، ووقفوا وما يزالون في وجه كل محاولات زرع بذور الفتنة وتشويه صورة طرابلس المستمرة حتى الآن، فالمدينة تتعرض لحملة مبرمجة من الإشاعات المغرضة التي لا يقل وقعها قساوة عن تفجيري التقوى والسلام، لكن أهل المدينة قاوموها، مؤكدين أن طرابلس ستبقى مدينة العيش المشترك والاعتدال والانفتاح".
وطالب "الحكومة بأن تركز جهودها على حفظ الأمن في هذه المدينة المظلومة، وان تواكب الخطة الأمنية بخطة أمن اجتماعي من خلال المشاريع التي تمت بلورتها مرارا، والتي باتت معروفة للجميع".
22\8\2014
إرسال تعليق