أدلى الرئيس نجيب ميقاتي بتصريح قال فيه: "تحل غدا الذكرى السنوية الاولى لتفجير مسجدي التقوى والسلام في مدينتنا الحبيبة طرابلس، ولا بد في هذه الذكرى الاليمة من أن نوجه أولا تحية اكبار وإجلال لارواح الشهداء الابرياء، الذين سقطوا جراء هذا العمل الارهابي الذي استهدف اهلنا الآمنين المؤمنين وهم يؤدون فريضة صلاة الجمعة، والذي هدف الى زرع بذور الفتنة، وجر طرابلس الى جولات عنف لا تنتهي.
لقد راهنا في تلك الفترة على وعي ابناء مدينة طرابلس والعقلاء فيها، والحمد لله، كان رهاننا في محله، حيث استطاعت المدينة، رغم هول الجريمة وفظاعتها، أن تثبت أنها أقوى من كل المشاريع الهادفة الى تشويه صورتها، ولم يستطع المجرمون النيل من عزيمة طرابلس واهلها الذين تعالوا على الجراح واثبتوا انهم على قدر المسؤوليه الوطنية".
اضاف: "وعند اعادة افتتاح مسجد السلام، قلت إننا لن ننسى شهداءنا وجرحانا، ونطالب القضاء بالإقتصاص من الفاعلين والمحرضين الذين أرادوا من هذه التفجيرات ضرب السلم الأهلي وإشعال نار الفتنة، واليوم أؤكد مرة أخرى حق المدينة والوطن في الاقتصاص من المجرمين، كما كل مجرم اعتمد التفجير وسيلة في اي بقعة من لبنان، لأن دم الأبرياء هو دم المظلومين الذين يستجيب الله لدعائهم دون حجاب.
وتأتي هذه الذكرى اليوم، وطرابلس تتعرض لحملة تشويه لعيشها الواحد، لكنها ستبقى متمسكة به الى أبد الآبدين، وكل ما قيل ويقال في هذا الصدد لا يمت الى واقع المدينة بصلة، ولا علاقة له بقيمها المرتكزة على التسامح والمحبة والاعتدال واحترام معتقد الآخر ورأيه".
وتابع: "إننا في هذه المناسبة ندعو الى تحصين المدينة والبلاد بالوحدة، عملا لا قولا فحسب، فوحدتنا خشبة الخلاص الوحيدة لحماية امن واستقرار البلاد، كما ندعو الى تفعيل المؤسسات الدستورية، والى الاسراع ما امكن في انتخاب رئيس جديد للجمهوريةتحصين المدينة والبلاد بالوحدة، عملا لا قولا فحسب، فوحدتنا خشبة الخلاص الوحيدة لحماية امن واستقرار البلاد، كما ندعو الى تفعيل المؤسسات الدستورية، والى الاسراع ما امكن في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولنعمل معا على معالجة الملفات الكثيرة الماثلة أمامنا، أمنيا وسياسيا واجتماعيا وماليا. فالاخطار الداهمة، واوضاع المواطنين المتردية، ولا سيما على المستوى الاقتصادي، تدعونا جميعا الى وقفة ضمير وتحمل المسؤولية الاخلاقية تجاه الوطن والمواطن والشهداء الذين سقطوا طوال الفترة الماضية، وللمساهمة في تذليل العقبات، في سبيل قيامة لبنان، ولانقاذ شبابه من حال الاحباط العام نتيجة الاوضاع الراهنة".
وختم: "نسأل الله الرحمة للشهداء، والى جنان الخلد ان شاء الله، وللجرحى على مساحه الوطن، الشفاء العاجل".
لقد راهنا في تلك الفترة على وعي ابناء مدينة طرابلس والعقلاء فيها، والحمد لله، كان رهاننا في محله، حيث استطاعت المدينة، رغم هول الجريمة وفظاعتها، أن تثبت أنها أقوى من كل المشاريع الهادفة الى تشويه صورتها، ولم يستطع المجرمون النيل من عزيمة طرابلس واهلها الذين تعالوا على الجراح واثبتوا انهم على قدر المسؤوليه الوطنية".
اضاف: "وعند اعادة افتتاح مسجد السلام، قلت إننا لن ننسى شهداءنا وجرحانا، ونطالب القضاء بالإقتصاص من الفاعلين والمحرضين الذين أرادوا من هذه التفجيرات ضرب السلم الأهلي وإشعال نار الفتنة، واليوم أؤكد مرة أخرى حق المدينة والوطن في الاقتصاص من المجرمين، كما كل مجرم اعتمد التفجير وسيلة في اي بقعة من لبنان، لأن دم الأبرياء هو دم المظلومين الذين يستجيب الله لدعائهم دون حجاب.
وتأتي هذه الذكرى اليوم، وطرابلس تتعرض لحملة تشويه لعيشها الواحد، لكنها ستبقى متمسكة به الى أبد الآبدين، وكل ما قيل ويقال في هذا الصدد لا يمت الى واقع المدينة بصلة، ولا علاقة له بقيمها المرتكزة على التسامح والمحبة والاعتدال واحترام معتقد الآخر ورأيه".
وتابع: "إننا في هذه المناسبة ندعو الى تحصين المدينة والبلاد بالوحدة، عملا لا قولا فحسب، فوحدتنا خشبة الخلاص الوحيدة لحماية امن واستقرار البلاد، كما ندعو الى تفعيل المؤسسات الدستورية، والى الاسراع ما امكن في انتخاب رئيس جديد للجمهوريةتحصين المدينة والبلاد بالوحدة، عملا لا قولا فحسب، فوحدتنا خشبة الخلاص الوحيدة لحماية امن واستقرار البلاد، كما ندعو الى تفعيل المؤسسات الدستورية، والى الاسراع ما امكن في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولنعمل معا على معالجة الملفات الكثيرة الماثلة أمامنا، أمنيا وسياسيا واجتماعيا وماليا. فالاخطار الداهمة، واوضاع المواطنين المتردية، ولا سيما على المستوى الاقتصادي، تدعونا جميعا الى وقفة ضمير وتحمل المسؤولية الاخلاقية تجاه الوطن والمواطن والشهداء الذين سقطوا طوال الفترة الماضية، وللمساهمة في تذليل العقبات، في سبيل قيامة لبنان، ولانقاذ شبابه من حال الاحباط العام نتيجة الاوضاع الراهنة".
وختم: "نسأل الله الرحمة للشهداء، والى جنان الخلد ان شاء الله، وللجرحى على مساحه الوطن، الشفاء العاجل".
21\8\2014
إرسال تعليق