0
اعلن الفاتيكان ان البابا فرنسيس اختار التصدي لاشكال العبودية في العالم المعاصر، موضوعا ل"يوم السلام العالمي" الذي تنظمه الكنيسة الكاثوليكية في 2015.

ويختار البابوات سنويا موضوعا للسنة المقبلة يحدد اولوياتهم والاولويات الدبلوماسية للكرسي الرسولي. ويحتفل في الاول من كانون الثاني من كل عام ب "اليوم العالمي للسلام".

والصيغة التي ابتكرها البابا الارجنتيني، طبقا لاحدى اولوياته المتمثلة بالتصدي للاتجار بالبشر، هي انهم "لم يعودوا عبيدا بل اخوة". وقد وصف العبودية مرارا بأنها "جرح في القرن الحادي والعشرين"، ودعا خبراء الى المشاركة في ربيع الفاتيكان لاعداد اقتراحات ملموسة بالتعاون مع اجهزة الشرطة في عدد من البلدان.

اضاف بيان الفاتيكان: "غالبا ما يسود الاعتقاد ان العبودية مسألة من الماضي، لكن هذه الافة الاجتماعية راسخة في الزمن الحاضر. كثيرة هي الوجوه المقيتة للعبودية، كالاتجار بالبشر والاتجار بالمهاجرين والبغاء والعبودية في العمل واستغلال الانسان للانسان، وعقلية الاستعباد حيال النساء والاطفال. وعلى هذه العبودية، يعول افراد ومجموعات، مستفيدين من النزاعات الكثيرة في العالم، ومن اطار الازمة الاقتصادية والفساد".

21\8\2014

إرسال تعليق

 
Top