0
اعتبر الناشط السياسي بشارة خيرالله أن الحملة التي يتعرض لها الرئيس العماد ميشال سليمان على خلفية الكلام عن عدم تلقي الجيش اللبناني أي مساعدة كالتي قدمتها المملكة العربية السعودية، يهدف إلى تشويه الحقائق عن قصد أو عن غير قصد.

وأكد خيرالله أن الدعم السعودي الإضافي للجيش والقوى الأمنية جاء بمثابة التقدمة المالية التي تُمكِّن المؤسسة العسكرية شراء ما تحتاجه من أسلحة وأعتدة بقيمة مليار دولار أميركي أياً كان مصدرها، على عكس الدعم السابق البالغ ثلاثة مليارات والذي يحتاج إلى آلية طويلة الأمد كون المبلغ هو بمثابة اعتماد مالي يتيح للدولة اللبنانية شراء الأسلحة من الدولة الفرنسية دون سواها، وهذا ما يحتاج إلى لجان مشتركة بين الدولتين.

وعن ما يُشاع حول الدعم الإيراني للجيش، ينفي خيرالله ورود معلومة تقول ان إيران عرضت مبلغاً مالياً غير مشروط على الدولة اللبنانية لتمكين الجيش اللبناني شراء ما يحتاجه من أسلحة، وما سبق وقاله السيد حسن نصرالله بعد حادثة العديسة عن استعداد إيران مساعدة الجيش، لا يعدو كونه استعداداً لتدريب الجيش والتعاون العسكري معه على غرار ما تفعل الدولة الفرنسية من دون أي حديث عن دعم مالي مجاني غير مشروط كالهبة السعودية الإضافية، في وقت كانت فيه العقوبات الدولية على إيران تعيق أي تعاون من هذا النوع - جريدة المستقبل.


21\8\2014

إرسال تعليق

 
Top