0
أبدى البطاركة: الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، غريغوريوس الثالث لحام، اغناطيوس أفرام الثاني كريم، يوسف الثالث يونان، في تصاريح في قاعة الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي، قبيل مغادرتهم الى آربيل، عتبهم "على الدول الكبرى والفاعلة والدول العربية، لعدم وقوفهم الى جانب حماية المسيحيين في العراق وسوريا وغيرها"، وطالبوا المسيحيين ب"البقاء في ارضهم والبقاء حيث هم". كما طالبوا الدول المعنية ب"مواجهة تنظيم داعش الارهابي وكل المجموعات الارهابية الاخرى".


البطريرك الراعي

البطريرك الراعي،قال ردا على سؤال :" لقد اتفقنا مع بعضنا في مجلس البطاركة في الديمان ونحن نغادر اليوم الى اربيل للقيام بمبادرة تطبيقية للبيان الذي صدر عن مجلس البطاركة واول بند اساسي في هذا البيان كان تأكيد تضامننا مع المسيحيين الذين خرجوا من بيوتهم على يد تنظيم داعش ومنظمات ارهابية اخرى من الموصل ونينوي وهذه الزيارة تأتي لتاكيد تضامننا معهم" .


وردا على سؤال، عن كلام السيد حسن نصرالله مؤخرا ودعوته اللبنانيين جميعا الى التوحد لمواجهة أخطار المنظمات الارهابية، وعما اذا كان هناك من لقاء مرتقب بين البطريرك والسيد في كنيسة مار مخايل مثلا،أجاب الراعي : "هناك لجنة حوار أصلا موجودة بين بكركي وحزب الله ونحن مستعدون لاجراء اي لقاء على هذا الصعيد. ونحن نؤكد ايضا انه مفروض على اللبنانيين ان يتوحدوا ويتحملوا مسؤولياتهم معا بالوحدة الداخلية لكي نستطيع ان نواجه معا الخطر الكبير الذي هو تنظيم داعش الذي بدأ يدخل في لبنان ونشكر الله ان الجيش استطاع السيطرة في عرسال ولكن لايعني ذلك اننا سيطرنا على وجودهم لانه كما هو معروف هم متغلغلون شمالا ويمينا ولولا العناية الالهية التي تحمي لبنان فان لبنان يتعرض لشتى الاخطار. ونحن نطالب الجهات السياسية جميعا توحيد رأيها للقضايا الرئيسية على الاقل لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وللقضايا الامنية والاقتصادية وغيرها.

اضاف الراعي:"أما على صعيد اللقاء في كنيسة مارمخايل فلماذا في كنيسة مار مخايل مثلا فنحن على استعداد ان نلتقي في اي مكان. ونتمنى ان نلتقي وليس المكان هو المهم بل الاهم ان نلتقي ونتكلم لغة واحدة لان لبنان في خطر والشعب اللبناني في خطر والكيان اللبناني في خطر ولا يحق لاحد ان يتمترس في منزله وان يعتبر انه هو الدولة وحده لا احد هوالدولة لان الدولة اسمها لبنان وكلنا نحن سقف الدولة وهذا هو النداء الذي نكرره يوميا وسنبقى نكرره باستمرار لكل الفئات السياسية في لبنان".


20\8\2014

إرسال تعليق

 
Top