أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، خلال زيارته مع وفد من البطاركة، النازحين العراقيين الى اربيل محافظة إقليم كردستان، في دار مطرانية الكلدان، اننا "كمسيحيين، لغتنا هي لغة المحبة والسلام، وكلنا على صورة الله وان كان هناك من باع نفسه للشيطان وللشر".
وقال: "علينا ان نعمل على تحرير المسيحيين الذين يجب أن يبقوا في العراق وفي كل العالم العربي لكي نشهد لإنجيل السلام والأخوة وكرامة الإنسان، وهذا ما نحن بحاجة اليه اليوم أكثر من أي يوم. نحن بحاجة لأن نبقى هنا في هذه البلدان، لأن هذا العالم بحاجة الى نور الإنجيل الذي هو لكل الناس".
وأضاف: "جئنا الى هنا للتضامن مع النازحين على كل المستويات الروحية والمادية والمعنوية، وان نشجعهم كي لا يخافوا مهما قست الظروف، وسنعمل كبطاركة صوتا واحدا للمطالبة بكل حقوقهم وتأمينها لهم. على الأسرة الدولية واجب التحرك، لأنه لا يجوز أن يكون هناك تنظيمات إرهابية مثل داعش وغيرها تهجر الناس من بيوتهم وتنتهك حرمتهم، ونطالب بأن يعود النازحون الى أراضيهم بكرامة ولا نقبل أقل من ذلك".
وتابع: "النازحون العراقيون أبرياء، فهم بنوا العراق وساهموا في نهضتها وهم مسيحيون منذ 2000 سنة، ولا يجوز ان تنظر الأسرة الدولية الى اندثار حضارة وثقافة بناها المسيحيون مع إخوانهم المسلمين، ونحن كبطاركة سنحمل هذه القضية الى الفاتيكان والأمم المتحدة والى كل العالم، ولا يمكن أن نتفرج على الشر والظلم وأن نقبل به يستبد بالشعوب".
بعد ذلك توجه الوفد الى كنيسة مار يوسف في المطرانية، حيث القى مطران الكلدان في اربيل بشارة وردة كلمة رحب فيها بالوفد، شارحا المعاناة التي يعيشها النازحون.
ورد الراعي بكلمة استهلها بالصلاة الى القديس يوسف، بأن ينير بشفاعته عقول المسؤولين في العالم للعمل لإحلال السلام والمحبة والوئام بين الشعوب.
وقال: "ان كنيستنا اليوم متألمة آلاما كبيرة لما يعيشه المسيحيون في هذا الشرق، ونحن متضامنون معكم بكل شيء بآلامكم وبصلواتكم وكلنا جسم واحد، فالمسيحيون ليسوا اقليات على الإطلاق، فنحن كنيسة المسيح منذ آلاف السنين التي تدعو الى المحبة والأخوة موجودة في العالم كله، ولا بد لي من أن أوجه تحية الى كل من انتهكت كرامته وأذل وهجر وشرد. لقد دخلوا الى الكنائس وكسروا الصلبان ودنسوا الكنائس، هذه هي العينة المتألمة".
وأضاف: "نحن هنا اليوم لنقول اننا نتألم معكم، ولكننا كلنا أبناء الرجاء والقيامة، ومن هنا نطلق صرخة الى كل الأسرة الدولية والعربية ونخاطب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي والمحكمة الدولية الجنائية ونقول لهم لا يمكن مع قداسة البابا أن نقبل في أن يستمر هذا الظلم ولا يجوز لتنظيمات إرهابية أن تفتك بشعب آمن، وكأننا عدنا الى ما قبل العصر الحجري، وعلى الأسر الدولية والجميع أن يتحملوا المسؤولية ويضعوا حدا لكل هذا الظلم والتعديات وأن يعيدوا أهلنا جميعهم الى مدنهم وقراهم وممتلكاتهم منصوري الكرامة، محفوظي الحقوق لأننا لسنا بطارئين على هذا البلد بل نحن هنا منذ 2000 سنة، منذ مسيرة الخلاص من ابراهيم، من هنا انطلق كل تصميم الله الخلاص، فلن نقبل ولا يمكن أن نترك هذه الأرض المقدسة تدنس بهذا الشكل".
وختم موجها الشكر للسلطات في إقليم كردستان على استقبالها للنازحين والمساعدة على تأمين مقومات الصمود لهم.
بعد ذلك، أقام البطريرك الراعي حلقة التنشئة المسيحية في حضور حشد من النازحين.
ثم التقى الوفد موفد قداسة البابا الى العراق حيث تم الحديث عن واقع المسيحيين والنازحين وكيفية العمل لحضهم على الصمود.
وبعد الظهر يلتقي البطريرك الراعي والوفد المرافق رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، ثم يعقد مؤتمرا صحافيا قبل عودته مساء الى بيروت.
وقال: "علينا ان نعمل على تحرير المسيحيين الذين يجب أن يبقوا في العراق وفي كل العالم العربي لكي نشهد لإنجيل السلام والأخوة وكرامة الإنسان، وهذا ما نحن بحاجة اليه اليوم أكثر من أي يوم. نحن بحاجة لأن نبقى هنا في هذه البلدان، لأن هذا العالم بحاجة الى نور الإنجيل الذي هو لكل الناس".
وأضاف: "جئنا الى هنا للتضامن مع النازحين على كل المستويات الروحية والمادية والمعنوية، وان نشجعهم كي لا يخافوا مهما قست الظروف، وسنعمل كبطاركة صوتا واحدا للمطالبة بكل حقوقهم وتأمينها لهم. على الأسرة الدولية واجب التحرك، لأنه لا يجوز أن يكون هناك تنظيمات إرهابية مثل داعش وغيرها تهجر الناس من بيوتهم وتنتهك حرمتهم، ونطالب بأن يعود النازحون الى أراضيهم بكرامة ولا نقبل أقل من ذلك".
وتابع: "النازحون العراقيون أبرياء، فهم بنوا العراق وساهموا في نهضتها وهم مسيحيون منذ 2000 سنة، ولا يجوز ان تنظر الأسرة الدولية الى اندثار حضارة وثقافة بناها المسيحيون مع إخوانهم المسلمين، ونحن كبطاركة سنحمل هذه القضية الى الفاتيكان والأمم المتحدة والى كل العالم، ولا يمكن أن نتفرج على الشر والظلم وأن نقبل به يستبد بالشعوب".
بعد ذلك توجه الوفد الى كنيسة مار يوسف في المطرانية، حيث القى مطران الكلدان في اربيل بشارة وردة كلمة رحب فيها بالوفد، شارحا المعاناة التي يعيشها النازحون.
ورد الراعي بكلمة استهلها بالصلاة الى القديس يوسف، بأن ينير بشفاعته عقول المسؤولين في العالم للعمل لإحلال السلام والمحبة والوئام بين الشعوب.
وقال: "ان كنيستنا اليوم متألمة آلاما كبيرة لما يعيشه المسيحيون في هذا الشرق، ونحن متضامنون معكم بكل شيء بآلامكم وبصلواتكم وكلنا جسم واحد، فالمسيحيون ليسوا اقليات على الإطلاق، فنحن كنيسة المسيح منذ آلاف السنين التي تدعو الى المحبة والأخوة موجودة في العالم كله، ولا بد لي من أن أوجه تحية الى كل من انتهكت كرامته وأذل وهجر وشرد. لقد دخلوا الى الكنائس وكسروا الصلبان ودنسوا الكنائس، هذه هي العينة المتألمة".
وأضاف: "نحن هنا اليوم لنقول اننا نتألم معكم، ولكننا كلنا أبناء الرجاء والقيامة، ومن هنا نطلق صرخة الى كل الأسرة الدولية والعربية ونخاطب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي والمحكمة الدولية الجنائية ونقول لهم لا يمكن مع قداسة البابا أن نقبل في أن يستمر هذا الظلم ولا يجوز لتنظيمات إرهابية أن تفتك بشعب آمن، وكأننا عدنا الى ما قبل العصر الحجري، وعلى الأسر الدولية والجميع أن يتحملوا المسؤولية ويضعوا حدا لكل هذا الظلم والتعديات وأن يعيدوا أهلنا جميعهم الى مدنهم وقراهم وممتلكاتهم منصوري الكرامة، محفوظي الحقوق لأننا لسنا بطارئين على هذا البلد بل نحن هنا منذ 2000 سنة، منذ مسيرة الخلاص من ابراهيم، من هنا انطلق كل تصميم الله الخلاص، فلن نقبل ولا يمكن أن نترك هذه الأرض المقدسة تدنس بهذا الشكل".
وختم موجها الشكر للسلطات في إقليم كردستان على استقبالها للنازحين والمساعدة على تأمين مقومات الصمود لهم.
بعد ذلك، أقام البطريرك الراعي حلقة التنشئة المسيحية في حضور حشد من النازحين.
ثم التقى الوفد موفد قداسة البابا الى العراق حيث تم الحديث عن واقع المسيحيين والنازحين وكيفية العمل لحضهم على الصمود.
وبعد الظهر يلتقي البطريرك الراعي والوفد المرافق رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، ثم يعقد مؤتمرا صحافيا قبل عودته مساء الى بيروت.
20\8\2014
إرسال تعليق