0
اعتبر النائب سيمون ابي رميا ان "ما يحصل في فلسطين المحتلة يشكل نقلة نوعية على الصعيد العسكري، لأنه وللمرة الأولى اضطر مطار تل أبيب الى التوقف عن العمل".

واستغرب ابي رميا في حديث لبرنامج "أقلام تحاور" من "صوت لبنان" 93,3 الصمت العربي المخزي الذي يدل على أن ما يحصل في غزة فيه رسم لخرائط جديدة في المنطقة، باعتبار ان الهدف الاساسي من كل ذلك يصب في خانة راحة اسرائيل، والدليل حالة التفتيت التي تلف الدول المجاورة لا سيما في سوريا والعراق.

أضاف: "داعش اصبحت حقيقية، وكل الذين كانوا سابقا يحاولون الالتفاف والتهرب من هذا الموضوع وصلوا الى حقيقة دامغة، وهي أن هذه الاصولية باتت امرا واضحا على الحدود اللبنانية وتشكل خطرا على مجتمعنا اللبناني".

وعن التأثير الداعشي على الداخل اللبناني، أكد ابي رميا ان التجربة اللبنانية القائمة على التعددية تشكل حاجزا أمام التمدد الجغرافي لهذا التنظيم، واستبعد حصول تجاوز في هذا المجال.

أما في شأن الملفات الداخلية وابرزها الاستحقاق الرئاسي، فجدد ابي رميا التأكيد أن فريقه السياسي لا يعطل جلسة الانتخاب، انما يعطل النصاب، واعتبر ان المعركة اذا كانت محصورة فقط في العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع والرئيس أمين الجميل فنحن أول من سيكون في هذه الساحة، شرط حصول توافق من كل الكتل النيابية بالتصويت لهذا الشخص أو ذاك. وقال: "لن نتوجه للمساهمة بعملية صراع ماروني-ماروني وفي نهاية الأمر نعود الى المطالبة بمرشح لا لون له في حال عدم حصول احد المرشحين المتوافق عليهم على خمسة وستين صوتا".

وتابع أبي رميا: "اذا حصلنا على تأكيد من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط وفريقه السياسي بانه سيصوت لأحد كبار القادة الموارنة الاربعة، فان الامور المعقدة تصبح بحكم المنتهية ويتوجه النواب الى المجلس النيابي ويختارون احد هؤلاء القادة رئيسا للبلاد".

وفي مسار المشاورات مع تيار المستقبل، اشار ابي رميا الى وجود مساحة مشتركة يبحث فيها في القضايا الخلافية، لا سيما مسألة تدخل حزب الله في الحرب السورية. ورفض ابي رميا اي اتجاه للرئيس الحريري سعد بطرح تفاهم رباعي جديد في حال تعذر توافق الموارنة.

2\8\2014

إرسال تعليق

 
Top