عندما ولد إيلي في أحد أيام أيلول في عام 1984، استقبلته والدته آمال بفرحة عارمة، حلمت بمستقبل واعد له، تضرّعت إلى الله ليوفّقه. كيف لا وهو بكرها، وهي منذ اللحظة التي حبلت به ينادونها بـ "إم إيلي".
توالت الأيّام وكبر إيلي في عائلة لم تبخل عليه بشيء، فما هي إلّا أربع سنوات حتى ولدت شقيقته الوحيدة، فكبرا معًا وحلما بالمستقبل. كانت ترى آمال ولديها وتحلم بمستقبل جميل لهما. لكن لم تكن تعلم أنّ إيلي ببلوغه عامه السابع عشر سيضيع منها. ستسرقه المخدّرات، وسينزعه الإدمان من أحضانها.
حصلت على كلّ ما احتاجه ... إلّا
يروي إيلي قصّته لـ"النهار"، ويستهلّ كلامه بالقول : "لا أحد يتعاطى المخدّرات لمجرّد التعاطي، بل هناك تراكمات في حياته تجعله يصل إلى هذه المرحلة. المخدّرات لا تميز بين فقير وغني، لا كبير ولا صغير . منذ صغري، كان أهلي يظنّان بأنّهما لو وفّرا لنا كلّ الحاجات الماديّة، سنكبر بطريقة صحيّة وصحيحة. لم أسمع كلمتيْ "لا" أو "ممنوع" يومًا. لكن في الوقت نفسه، كان والدي يعنّفني جسديًا ومعنويًا. لم يكن يضيّع فرصة ليسمعني كلامًا جارحًا، وليقول لي إنّ هذا الشخص أفضل مني، وذلك إنسان ناجح، بينما أنا فاشل".
ويضيف : "لم ينقصني شيءٌ منذ صغري، كنت أرتدي أجمل الثياب، وأحصل على أحلى الألعاب، وأدرس في أحسن المدارس... لكني رغم ذلك لم أشعر يوماً بأنني كغيري. كنت أشعر دوماً بأنني دون المستوى وكلّ من حولي أفضل مني. لم يكن لديّ انتماء إلى المجتمع ".
هكذا أدمنت المخدّرات
وعن الأسباب التي دفعته إلى تعاطي المخدّرات وكيفيّة الإدمان عليها، يقول: "عندما بلغت الخامسة عشرة، تعلّمت القيادة. حصلت على سيارة، وصرت أذهب إلى أماكن معيّنة تعرّفت فيها إلى أشخاص يشعرون بأنهم منبوذون من المجتمع. بدأت التدخين ولعب البوكر، لأظهر للجميع أنني رجل وأقوم بأمور لا يقوون عليها. في السابعة عشرة، تعرّفت إلى شلّة من الشباب وبتنا من أفضل الأصحاب. في يوم ما كنا نتسكّع أنا ورفيقي وعرض عليّ تدخين سيجارة. عرفت أنّها سيجارة حشيش لكنني لم أرفض، دخّنتها كي لا أخسر رفيفي. دخّنت السيجارة الثانية بعد أسبوع، لتصبح عادة يوميّة أيّام الجامعة".
لكن فجأة تراجعت صحّة والده، وتدهورت أوضاعهم الماديّة ولم يعد يحصل على كميّة المال نفسها، ويقول: "فجأة، شعرت بمسؤوليّة كبيرة تلقى عليّ، خصوصًا بعدما مرض والدي وتراجعت أوضاعنا الماديّة، وبتنا نعيش في فقر. لم أتحمّل الوضع ولم أتأقلم معه. كنت وقتها قد بلغت الثامنة عشر من عمري، تعرّفت إلى الهيروين ومن النفس الأوّل شعرت أنني ملك الكون. صحيح أنّها أزعجتني وأفرغت ما في معدتي، لكنّها أمدّتني بشعور جميل وأنستني كلّ ما في الحياة".
السجن ثمّ رحلة الشفاء
كيف عرف أهلك بالأمر، وما كانت ردة فعلهم؟ يردّ إيلي : "أحدٌ من أهلي لم يلحظ سوى أمي، لكن لم يكن لديها إثبات قاطع. لكن في يوم ما، وبعد عودتي إلى المنزل من إحدى السهرات، كانت أمي مستيقظة تشاهد التلفزيون بانتظاري. جلست وخلعت حذائي ناسيًا أنني أخبئ المخدّرات هناك. فرأتهم أمي وبدأت تطرح الأسئلة وتحاسبني، وأنا أبرّر لها وأقنعها بأنّني أخذت المخدّرات من صديقي كي لا يتعطاها. لكنّها لم تقتنع".
ويضيف : "تطوّرت الأمور وزاد إدماني. قبض عليّ متلبساً وسجنت ست مرّات على مراحل. مرّتان لمدّة 15 يومًا، مرّة لمدّة 9 أيّام، أخرى لمدّة 5 أيّام، مرّة لمدّة 11 شهرًا، وأخرى لمدّة 4 أشهر. بعدها دخلت إلى مستشفى سان شارل للمعالجة من الإدمان. لكنني ما إن خرجت من المستشفى، طلبت من والدتي إعطائي خمسين ألف ليرة لأنني رهنت هويتي وأريد استردادها، لم تمرّ سوى ساعات على خروجي من المستشفى حتى اشتريت المخدّرات مجدّدًا. أمضيت عيدي الميلاد ورأس سنة في السجن. ومرّة أوقفت على عيد الأمّ فقالت لي أمي شكرًا على هذه العيديّة وبكت".
في السجن تعلّم إيلي الكثير، لكن هل تاب؟ يردّ: "في السجن، عرفت من هي عائلتي ومن هم أصحابي. لم يسأل عني أحد من الأصحاب. كانت أمي تزوروني وأختي وصهري. والدي لم يزرني يومًا ولا حتى رفاقي. وقفت العائلة كلّها ضدّي وقالوا لأمي أن تتركني في السجن لأنني فاشل وسأجعلها تبيع البيت بسبب إدماني. لكن والدتي لم تستسلم وبقيت ورائي، دفعت أموالاً طائلة حتى تراني الرجل الذي لطالما أرادته أن يقف أمامها وإلى جانبها".
وعن المراحل التي مرّ بها للشفاء من الإدمان، يقول : "زواج أختي الوحيدة وعدم قدرتي على حضور زفافها نظرًا لتواجدي في السجن، كان بمثابة صفعة لي. خرجت من السجن بعدها وقرّرت التوقّف عن تعاطي المخدّرات لكنني ضعفت مجدّدًا. لكن عندما حملت شقيقتي قالت لي : "هل ترضى أن يقول الناس لابنتي أنّ خالها حشّاش وخريج سجون؟". هنا صحا ضميري. دخلت أربعة أشهر إلى السجن، صفّيت كلّ الدعاوى بحقي، ثمّ دخلت إلى مركز الأب مجدي علاوي وبقيت هناك لمدّة 15 شهرًا. دخلت في الأوّل من كانون الثاني 2011 إلى المركز، وشفيت من الإدمان. مرّت ثلاث سنوات ولم أضعف بعدها".
لست نادمًا... لقد ولدت من جديد
وإن كان نادمًا على ما حصل معه في حياته، وهل هناك من إمكان لأن يضعف مجدّدًا، يردّ: "لن أضعف، لو أردت تعاطي المخدّرات لكنت فعلتها فأنا أعمل في صيدليّة حيث هناك كثير من الأدوية التي يتعاطاها المدمنون.لا أندم على شيء، أنا فخور بنفسي. أنظر أين كنت وأين أنا الآن، أدرك أن أحدًا لا يمكنه تخطي ما مررت به، وأنّ يبقى حيًّا ليتكلّم عنها. متّ وعدت إلى الحياة مجدّدًا. صار لديّ خبرة في الحياة. الآن أعرف كيف عليّ تربية أولادي وكيف أساعد المجتمع حولي".
أنواع المخدّرات
الإكستيسي : تُعتبر الـ"إكستيسي" أو حبوب النشوة من أنواع المنشّطات. محرّمة في جميع دول العالم بموجب اتفاقيّة تابعة للأمم المتحدة. يوزّع العقار عادة في شكل أقراص، لكن من الممكن أن يكون على شكل مسحوق أو كبسولة. يؤخذ كحبوب من طريق الفم أو يستنشق أو يحقن.
الأعراض والأخطار: لها تأثير نفسي، فالفرحة والمتعة اللتان تسبّبهما مختلفتان عن ما تسبّبه المنشّطات العادية، إضافة إلى خفة الحركة والنشاط والنشوة الجنسيّة التي توفّرها. تصيب المتعاطي بالإنهاك والدوار وتسبّب نقصًا في السوائل وحالات هلوسة وارتفاع ضغط الدم واكتئاب.
الهيرويين : يستخرج من الخشخاش المنوّم أو الأفيون. يُعتبر من المخدّرات القويّة للجهاز العصبي المركزي ويسبّب تعاطيه الإدمان. يمكن استعماله لأغراض طبيّة. بحسب تقرير أخير للـ"بي بي سي" يراوح عدد متعاطي الهيرويين في العالم ما بين 15 إلى 21 مليون شخص. يكون على شكل مسحوق أبيض أو بني، يمكن حقنه أو تدخينه أو استنشاقه.
الأعراض والأخطار: يسبّب الموت بجرعة مفرطة. مع الوقت يسبّب تململًا وألماً في العضل والعظام، وإسهالاً وقيئاً ورجفة.
الكوكايين : يُعتبر من أشدّ المنشّطات الطبيعيّة، يستخرج من أوراق نبتة الكوكا التي تنمو في أميركا الجنوبيّة. معروف في تلك المنطقة منذ آلاف السنين ويتناوله الأهالي مع الشاي للانتعاش والتغلّب على التعب. يستنشق كمسحوق أو يذاب في الماء للحقن في الوريد أو يدخّن ويعطي تأثير الحقن نفسه. تستغرق فترة وصول الكوكايين إلى الدماغ عبر الشمّ والتنشق ما بين 3- 5 دقائق وبالوريد 15 – 30 ثانية.
الأعراض والأخطار: متعاطو الكوكايين يعانون من قصر التنفس وآلام صدريّة مبرحة نتيجة جرح الرئة ونزيفها.
توالت الأيّام وكبر إيلي في عائلة لم تبخل عليه بشيء، فما هي إلّا أربع سنوات حتى ولدت شقيقته الوحيدة، فكبرا معًا وحلما بالمستقبل. كانت ترى آمال ولديها وتحلم بمستقبل جميل لهما. لكن لم تكن تعلم أنّ إيلي ببلوغه عامه السابع عشر سيضيع منها. ستسرقه المخدّرات، وسينزعه الإدمان من أحضانها.
حصلت على كلّ ما احتاجه ... إلّا
يروي إيلي قصّته لـ"النهار"، ويستهلّ كلامه بالقول : "لا أحد يتعاطى المخدّرات لمجرّد التعاطي، بل هناك تراكمات في حياته تجعله يصل إلى هذه المرحلة. المخدّرات لا تميز بين فقير وغني، لا كبير ولا صغير . منذ صغري، كان أهلي يظنّان بأنّهما لو وفّرا لنا كلّ الحاجات الماديّة، سنكبر بطريقة صحيّة وصحيحة. لم أسمع كلمتيْ "لا" أو "ممنوع" يومًا. لكن في الوقت نفسه، كان والدي يعنّفني جسديًا ومعنويًا. لم يكن يضيّع فرصة ليسمعني كلامًا جارحًا، وليقول لي إنّ هذا الشخص أفضل مني، وذلك إنسان ناجح، بينما أنا فاشل".
ويضيف : "لم ينقصني شيءٌ منذ صغري، كنت أرتدي أجمل الثياب، وأحصل على أحلى الألعاب، وأدرس في أحسن المدارس... لكني رغم ذلك لم أشعر يوماً بأنني كغيري. كنت أشعر دوماً بأنني دون المستوى وكلّ من حولي أفضل مني. لم يكن لديّ انتماء إلى المجتمع ".
هكذا أدمنت المخدّرات
وعن الأسباب التي دفعته إلى تعاطي المخدّرات وكيفيّة الإدمان عليها، يقول: "عندما بلغت الخامسة عشرة، تعلّمت القيادة. حصلت على سيارة، وصرت أذهب إلى أماكن معيّنة تعرّفت فيها إلى أشخاص يشعرون بأنهم منبوذون من المجتمع. بدأت التدخين ولعب البوكر، لأظهر للجميع أنني رجل وأقوم بأمور لا يقوون عليها. في السابعة عشرة، تعرّفت إلى شلّة من الشباب وبتنا من أفضل الأصحاب. في يوم ما كنا نتسكّع أنا ورفيقي وعرض عليّ تدخين سيجارة. عرفت أنّها سيجارة حشيش لكنني لم أرفض، دخّنتها كي لا أخسر رفيفي. دخّنت السيجارة الثانية بعد أسبوع، لتصبح عادة يوميّة أيّام الجامعة".
لكن فجأة تراجعت صحّة والده، وتدهورت أوضاعهم الماديّة ولم يعد يحصل على كميّة المال نفسها، ويقول: "فجأة، شعرت بمسؤوليّة كبيرة تلقى عليّ، خصوصًا بعدما مرض والدي وتراجعت أوضاعنا الماديّة، وبتنا نعيش في فقر. لم أتحمّل الوضع ولم أتأقلم معه. كنت وقتها قد بلغت الثامنة عشر من عمري، تعرّفت إلى الهيروين ومن النفس الأوّل شعرت أنني ملك الكون. صحيح أنّها أزعجتني وأفرغت ما في معدتي، لكنّها أمدّتني بشعور جميل وأنستني كلّ ما في الحياة".
السجن ثمّ رحلة الشفاء
كيف عرف أهلك بالأمر، وما كانت ردة فعلهم؟ يردّ إيلي : "أحدٌ من أهلي لم يلحظ سوى أمي، لكن لم يكن لديها إثبات قاطع. لكن في يوم ما، وبعد عودتي إلى المنزل من إحدى السهرات، كانت أمي مستيقظة تشاهد التلفزيون بانتظاري. جلست وخلعت حذائي ناسيًا أنني أخبئ المخدّرات هناك. فرأتهم أمي وبدأت تطرح الأسئلة وتحاسبني، وأنا أبرّر لها وأقنعها بأنّني أخذت المخدّرات من صديقي كي لا يتعطاها. لكنّها لم تقتنع".
ويضيف : "تطوّرت الأمور وزاد إدماني. قبض عليّ متلبساً وسجنت ست مرّات على مراحل. مرّتان لمدّة 15 يومًا، مرّة لمدّة 9 أيّام، أخرى لمدّة 5 أيّام، مرّة لمدّة 11 شهرًا، وأخرى لمدّة 4 أشهر. بعدها دخلت إلى مستشفى سان شارل للمعالجة من الإدمان. لكنني ما إن خرجت من المستشفى، طلبت من والدتي إعطائي خمسين ألف ليرة لأنني رهنت هويتي وأريد استردادها، لم تمرّ سوى ساعات على خروجي من المستشفى حتى اشتريت المخدّرات مجدّدًا. أمضيت عيدي الميلاد ورأس سنة في السجن. ومرّة أوقفت على عيد الأمّ فقالت لي أمي شكرًا على هذه العيديّة وبكت".
في السجن تعلّم إيلي الكثير، لكن هل تاب؟ يردّ: "في السجن، عرفت من هي عائلتي ومن هم أصحابي. لم يسأل عني أحد من الأصحاب. كانت أمي تزوروني وأختي وصهري. والدي لم يزرني يومًا ولا حتى رفاقي. وقفت العائلة كلّها ضدّي وقالوا لأمي أن تتركني في السجن لأنني فاشل وسأجعلها تبيع البيت بسبب إدماني. لكن والدتي لم تستسلم وبقيت ورائي، دفعت أموالاً طائلة حتى تراني الرجل الذي لطالما أرادته أن يقف أمامها وإلى جانبها".
وعن المراحل التي مرّ بها للشفاء من الإدمان، يقول : "زواج أختي الوحيدة وعدم قدرتي على حضور زفافها نظرًا لتواجدي في السجن، كان بمثابة صفعة لي. خرجت من السجن بعدها وقرّرت التوقّف عن تعاطي المخدّرات لكنني ضعفت مجدّدًا. لكن عندما حملت شقيقتي قالت لي : "هل ترضى أن يقول الناس لابنتي أنّ خالها حشّاش وخريج سجون؟". هنا صحا ضميري. دخلت أربعة أشهر إلى السجن، صفّيت كلّ الدعاوى بحقي، ثمّ دخلت إلى مركز الأب مجدي علاوي وبقيت هناك لمدّة 15 شهرًا. دخلت في الأوّل من كانون الثاني 2011 إلى المركز، وشفيت من الإدمان. مرّت ثلاث سنوات ولم أضعف بعدها".
لست نادمًا... لقد ولدت من جديد
وإن كان نادمًا على ما حصل معه في حياته، وهل هناك من إمكان لأن يضعف مجدّدًا، يردّ: "لن أضعف، لو أردت تعاطي المخدّرات لكنت فعلتها فأنا أعمل في صيدليّة حيث هناك كثير من الأدوية التي يتعاطاها المدمنون.لا أندم على شيء، أنا فخور بنفسي. أنظر أين كنت وأين أنا الآن، أدرك أن أحدًا لا يمكنه تخطي ما مررت به، وأنّ يبقى حيًّا ليتكلّم عنها. متّ وعدت إلى الحياة مجدّدًا. صار لديّ خبرة في الحياة. الآن أعرف كيف عليّ تربية أولادي وكيف أساعد المجتمع حولي".
أنواع المخدّرات
الإكستيسي : تُعتبر الـ"إكستيسي" أو حبوب النشوة من أنواع المنشّطات. محرّمة في جميع دول العالم بموجب اتفاقيّة تابعة للأمم المتحدة. يوزّع العقار عادة في شكل أقراص، لكن من الممكن أن يكون على شكل مسحوق أو كبسولة. يؤخذ كحبوب من طريق الفم أو يستنشق أو يحقن.
الأعراض والأخطار: لها تأثير نفسي، فالفرحة والمتعة اللتان تسبّبهما مختلفتان عن ما تسبّبه المنشّطات العادية، إضافة إلى خفة الحركة والنشاط والنشوة الجنسيّة التي توفّرها. تصيب المتعاطي بالإنهاك والدوار وتسبّب نقصًا في السوائل وحالات هلوسة وارتفاع ضغط الدم واكتئاب.
الهيرويين : يستخرج من الخشخاش المنوّم أو الأفيون. يُعتبر من المخدّرات القويّة للجهاز العصبي المركزي ويسبّب تعاطيه الإدمان. يمكن استعماله لأغراض طبيّة. بحسب تقرير أخير للـ"بي بي سي" يراوح عدد متعاطي الهيرويين في العالم ما بين 15 إلى 21 مليون شخص. يكون على شكل مسحوق أبيض أو بني، يمكن حقنه أو تدخينه أو استنشاقه.
الأعراض والأخطار: يسبّب الموت بجرعة مفرطة. مع الوقت يسبّب تململًا وألماً في العضل والعظام، وإسهالاً وقيئاً ورجفة.
الكوكايين : يُعتبر من أشدّ المنشّطات الطبيعيّة، يستخرج من أوراق نبتة الكوكا التي تنمو في أميركا الجنوبيّة. معروف في تلك المنطقة منذ آلاف السنين ويتناوله الأهالي مع الشاي للانتعاش والتغلّب على التعب. يستنشق كمسحوق أو يذاب في الماء للحقن في الوريد أو يدخّن ويعطي تأثير الحقن نفسه. تستغرق فترة وصول الكوكايين إلى الدماغ عبر الشمّ والتنشق ما بين 3- 5 دقائق وبالوريد 15 – 30 ثانية.
الأعراض والأخطار: متعاطو الكوكايين يعانون من قصر التنفس وآلام صدريّة مبرحة نتيجة جرح الرئة ونزيفها.
فيفيان عقيقي - النهار 2014/8/19
إرسال تعليق