أسف النائب هادي حبيش، في حديث الى "اذاعة الشرق"، من "تصرف وأداء بعض النواب أو بعض الكتل السياسية، والذي أصبح عند الرأي العام يشمل كل النواب، لأن المجلس لا يجتمع ولا ينتخب رئيسا".
وقال: "هناك فئة من النواب لا تتحمل مسؤوليتها وتوصل المؤسسات إلى الفراغ. فكما أوصلت رئاسة الجمهورية إلى الشغور كذلك يمكن أن يصل الفراغ إلى مجلس النواب في حال عدم إيجاد حل سريع".
أضاف: "سمعناهم يزايدون بعدم قبولهم التمديد للمجلس، ولكن السؤال من قال اننا نريد التمديد. لننتخب رئيسا أولا ثم لنذهب إلى الإنتخابات النيابية، فهل نقبل بتطيير الحكومة وإيصال البلد إلى الفراغ في كل مؤسساته".
ورأى حبيش "أن التمديد هو أبغض الحلال وهو أفضل من الفراغ في مجلس النواب"، وقال: "سنبذل كل جهدنا لنتفادى الشغور، وندعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم حتى لا نصل إلى الفراغ ولكي يمر مشروع القانون الى الحكومة".
وعن التشريع ومقاطعة الجلسات أوضح أنه "لا يمكن الذهاب إلى التشريع في ظل غياب رئيس الجمهورية أو في ظل الشغور في موقع الرئاسة"، وقال: "إن التشريع ضروري ولا سيما في موضوع سلسلة الرتب والرواتب أو في أمور لها علاقة بالدين العام وبقانون الإنتخابات فلا مانع من حضور هذه الجلسات كونها تصنف ضرورية أو استثنائية، ولكن أن ننزل إلى للمجلس وكأن شيئا لم يكن كأننا نقول للرأي العام لا مانع لدينا من سير الأمور بغياب رئيس الجمهورية؟".
وشدد على ضرورة انهاء ملف سلسلة الرتب والرواتب بسرعة رغم الخلاف التقني على بعض النقاط الموجودة، مؤكدا "أن من حق القطاع العام والمستفيدين من هذه السلسلة أن يأخذوا حقوقهم".
وعن موقفه من اقتراح وزير الاتصالات بطرس حرب، قال حبيش: " إنطلاقا مما قاله الشيخ بطرس فان اقتراحه بإجراء الإنتخابات بالنصف زائدا واحدا لكي نتجنب الفراغ في الرئاسة"، مضيفا: "ان نصاب الثلثين استعمل لتعطيل الإنتخاب"، وسأل: "ماذا لو كان نصاب الثلثين موجودا في الحكومة أو في مجلس النواب، لكانت تلك الفئة عطلت كل الرئاسات".
وأسف حبيش "لإستعمال القانون للأمور السلبية"، مطالبا "بتعديل القانون لتصبح كل الرئاسات مثل رئاسة الجمهورية ولا يستعمل نصاب التعطيل"، وقال: "إن رئاسة الجمهورية هي الوحيدة التي تعطل بسبب ضرورة اكتمال النصاب".
وعن أي مبادرة خارجية، قال: "للأسف بعد ان عجزنا عن الوصول إلى رئيس فإننا ننتظر تدخلات خارجية لحل المشكلة، والفريق المعطل في لبنان تمون عليه إيران وتدخلها يساعد في الوصول إلى حل والنزول إلى مجلس النواب".
وعن كلام الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله ولا سيما عن داعش، قال النائب حبيش: "ما من شك ان تصرفات داعش أعطت صورة سيئة جدا لهذا النوع من التطرف عند اللبنانيين. إن كل أنواع التطرف والتنظيمات المسلحة هي خارج إطار الدولة وليست خيار اللبنانيين وهناك إجماع على الوقوف ضدها. اللبنانيون ضد داعش وكل التنظيمات المسلحة التي تمارس هذه الأعمال لأنها تفقد لبنان عيشه المشترك والشعور بالأمان".
واكد حبيش أن "لا مجال من الخروج من أزمتنا إلا بوحدة أبنائه تحت راية الدولة اللبنانية، وعلينا ضبط الحدود لمنع المسلحين من الدخول إلى لبنان".
وأشار إلى أن "حزب الله يريد ترك الحدود مستباحة للقتال في سوريا، ونتيجة هذا التدخل سمح للمسلحين بالدخول إلى لبنان ورأينا نموذجا في عرسال ونأمل عدم عودة هذه المأساة، ونتمنى الإفراج عن جميع المخطوفين اللبنانيين".
وعما يحكى عن التسلح الموجود على الحدود، رأى "أن هناك هاجسا يدفع اللبنانيين من كل الانتماءات إلى الحذر فأصبحوا يعيشون هاجس دخول المسلحين إلى المناطق الحدودية".
وختم داعيا "حزب" الله إلى "مساعدة الدولة بسحب مسلحيه ومقاتليه من سوريا وعودتهم إلى لبنان، ولتضبط الدولة حدودها وتمنع دخول أي مسلح".
19\8\2014
وقال: "هناك فئة من النواب لا تتحمل مسؤوليتها وتوصل المؤسسات إلى الفراغ. فكما أوصلت رئاسة الجمهورية إلى الشغور كذلك يمكن أن يصل الفراغ إلى مجلس النواب في حال عدم إيجاد حل سريع".
أضاف: "سمعناهم يزايدون بعدم قبولهم التمديد للمجلس، ولكن السؤال من قال اننا نريد التمديد. لننتخب رئيسا أولا ثم لنذهب إلى الإنتخابات النيابية، فهل نقبل بتطيير الحكومة وإيصال البلد إلى الفراغ في كل مؤسساته".
ورأى حبيش "أن التمديد هو أبغض الحلال وهو أفضل من الفراغ في مجلس النواب"، وقال: "سنبذل كل جهدنا لنتفادى الشغور، وندعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم حتى لا نصل إلى الفراغ ولكي يمر مشروع القانون الى الحكومة".
وعن التشريع ومقاطعة الجلسات أوضح أنه "لا يمكن الذهاب إلى التشريع في ظل غياب رئيس الجمهورية أو في ظل الشغور في موقع الرئاسة"، وقال: "إن التشريع ضروري ولا سيما في موضوع سلسلة الرتب والرواتب أو في أمور لها علاقة بالدين العام وبقانون الإنتخابات فلا مانع من حضور هذه الجلسات كونها تصنف ضرورية أو استثنائية، ولكن أن ننزل إلى للمجلس وكأن شيئا لم يكن كأننا نقول للرأي العام لا مانع لدينا من سير الأمور بغياب رئيس الجمهورية؟".
وشدد على ضرورة انهاء ملف سلسلة الرتب والرواتب بسرعة رغم الخلاف التقني على بعض النقاط الموجودة، مؤكدا "أن من حق القطاع العام والمستفيدين من هذه السلسلة أن يأخذوا حقوقهم".
وعن موقفه من اقتراح وزير الاتصالات بطرس حرب، قال حبيش: " إنطلاقا مما قاله الشيخ بطرس فان اقتراحه بإجراء الإنتخابات بالنصف زائدا واحدا لكي نتجنب الفراغ في الرئاسة"، مضيفا: "ان نصاب الثلثين استعمل لتعطيل الإنتخاب"، وسأل: "ماذا لو كان نصاب الثلثين موجودا في الحكومة أو في مجلس النواب، لكانت تلك الفئة عطلت كل الرئاسات".
وأسف حبيش "لإستعمال القانون للأمور السلبية"، مطالبا "بتعديل القانون لتصبح كل الرئاسات مثل رئاسة الجمهورية ولا يستعمل نصاب التعطيل"، وقال: "إن رئاسة الجمهورية هي الوحيدة التي تعطل بسبب ضرورة اكتمال النصاب".
وعن أي مبادرة خارجية، قال: "للأسف بعد ان عجزنا عن الوصول إلى رئيس فإننا ننتظر تدخلات خارجية لحل المشكلة، والفريق المعطل في لبنان تمون عليه إيران وتدخلها يساعد في الوصول إلى حل والنزول إلى مجلس النواب".
وعن كلام الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله ولا سيما عن داعش، قال النائب حبيش: "ما من شك ان تصرفات داعش أعطت صورة سيئة جدا لهذا النوع من التطرف عند اللبنانيين. إن كل أنواع التطرف والتنظيمات المسلحة هي خارج إطار الدولة وليست خيار اللبنانيين وهناك إجماع على الوقوف ضدها. اللبنانيون ضد داعش وكل التنظيمات المسلحة التي تمارس هذه الأعمال لأنها تفقد لبنان عيشه المشترك والشعور بالأمان".
واكد حبيش أن "لا مجال من الخروج من أزمتنا إلا بوحدة أبنائه تحت راية الدولة اللبنانية، وعلينا ضبط الحدود لمنع المسلحين من الدخول إلى لبنان".
وأشار إلى أن "حزب الله يريد ترك الحدود مستباحة للقتال في سوريا، ونتيجة هذا التدخل سمح للمسلحين بالدخول إلى لبنان ورأينا نموذجا في عرسال ونأمل عدم عودة هذه المأساة، ونتمنى الإفراج عن جميع المخطوفين اللبنانيين".
وعما يحكى عن التسلح الموجود على الحدود، رأى "أن هناك هاجسا يدفع اللبنانيين من كل الانتماءات إلى الحذر فأصبحوا يعيشون هاجس دخول المسلحين إلى المناطق الحدودية".
وختم داعيا "حزب" الله إلى "مساعدة الدولة بسحب مسلحيه ومقاتليه من سوريا وعودتهم إلى لبنان، ولتضبط الدولة حدودها وتمنع دخول أي مسلح".
19\8\2014
إرسال تعليق