أقامت جمعية "الخريجين التقدميين" حفل العشاء السنوي برعاية رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ممثلا بالنائب غازي العريضي في قصر المير أمين - بيت الدين، حضره نجل رئيس الحزب تيمور جنبلاط وعقيلته، النائبان فؤاد السعد وانطوان سعد، النائب مروان حمادة ممثلا بنجله كريم، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، قائد الشرطة القضائية العميد ناجي المصري، وعدد من الضباط والقادة والمسؤولين العسكريين والأمنيين والمدراء العامين، أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر وعدد من المفوضين ووكلاء الداخلية وحشد من الحزبيين والخريجين من كافة القطاعات المهنية، نقباء ورؤساء وممثلي مكاتب المهن الحرة في الأحزاب اللبنانية، عمداء وممثلي الجامعات والمعاهد والروابط الجامعية، شخصيات اجتماعية واقتصادية وسياسية ومدنية وإعلامية.
اللقاء الذي قدمته الاعلامية ريما خداج، استهل بالنشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجيش، ثم عرض وثائقي عن جمعية الخريجين التقدميين بصوت الفنان جهاد الأطرش واخراج محمود ماجد .
ابو كروم
كلمة الخريجين التقدميين القاها رئيس الجمعية يحيى ابو كروم الذي اشار الى "دور الخريجين في مواجهة الارهاب والتطرف"، مشددا على "دور الأحزاب والنقابات في توسيع مساحات الحوارٍ والتلاقي لا ساحات لتصفية حسابات مستوردة لا تخدم أحدا وليست في مصلحة كل الفرقاء".
العريضي
ومن ثم القى النائب العريضي كلمة راعي الاحتفال، لافتا الى “الخطر الذي يأتي إلينا تحت عناوين مختلفة مستغلا الدين أبشع أنواع الإستغلال إنما يصيبنا جميعا"، وجدد التأكيد على "موقفنا الداعم للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وكل المؤسسات الأمنية على هذا الصمود والموقف والتضحيات الكبرى التي قدمت دفاعا عن لبنان ومن أجل كل اللبنانيين”، معتبرا أن "التجربة التي خاضتها المؤسسات الأمنية في الأشهر الأخيرة وخصوصا في الأيام الأخيرة أثبتت أن البنية الأمنية موجودة متوفرة قوية قادرة وما كان ينقصنا هو التنسيق والتكامل اضافة الى ما نحتاجه من إمكانات وطاقات".
واعتبر أن "التجربة تثبت أنه مهما كانت خلافاتنا السياسية كبيرة وستبقى لأنها جزء من تراثنا وتنوعنا السياسي في لبنان، أحيانا تتغير المواقع، تتبدل المواقف، تتبدل التحالفات لكن يبقى الخلاف السياسي قائما، إلا أنه يجب أن لا نختلف على لبنان وأمن لبنان وعلى الدولة في لبنان، الدولة التي هي الملاذ والمرجع".
اضاف: "نحن لا نقول هذا الكلام اليوم، ينبغي أن نتذكر جميعا أننا في أصعب مرحلة من الإنقسام السياسي الحاد والإصطفاف الحاد، بين 2005 و 2008 نحن واجهنا المتاعب والمصاعب وتعرض رفاق لنا لكثير من التحديات وإتخذنا قرارات صعبة، كان موقف رئيسنا في تلك الفترة إن الدولة هي المرجع، إن الدولة هي الملاذ ونحن نعرف الكثير من الملاحظات التي تطرح أو دائما على واقع الدولة ومؤسساتها ومشاكلها، ولكن ينبغي أن نؤكد دائما أن الدولة هي المرجع والقضاء والمؤسسات الأمنية، ليس ثمة مكان في أحد منا خارج إطار هذه الدولة التي تحتضن الجميع وترعى الجميع وبتعاوننا نستطيع أن نطور وأن ننمي مؤسسات الدولة وأن ندفعها لكي تكون مؤسسات منتجة على كل المستويات".
وقال :"نحن في إطار التحرك النقابي، كنا من الأساس نحرص ولا نزال على حماية التجربة النموذجية التي جسدتها هيئة التنسيق النقابية وهي التجربة الأبرز والأميز التي نعيشها منذ الحرب الأهلية حتى الآن، وكنا دائما نقول لا بد من تعزيز وترسيخ وتثبيت هذه التجربة لكي يكون التوازن بين السلطة والناس من خلال هيئات نقابية ولكن كنا ولا زلنا صادقين مع الجميع، ولذلك ينبغي الإسراع في نقاش موضوعي علمي يكون بنتيجته التلازم والتوازن بين ما سنقدم عليه من إنفاق مالي وبين إمكانات الدولة وهكذا لن نذهب بتسرع الى خيارات ستكون إنعكاساتها سلبية علينا جميعا".
ثم تسلم درع جمعية الخريجين التقدميين للعام 2014 مفوض الداخلية السابق في الحزب التقدمي، مدير عام تعاونية موظفي الدولة يحيى خميس "تقديرا لمسيرته الرائدة في العمل الحزبي المناقبي، حيث رافق نشأت الجمعية وتقدمها، وكان موضع ثقة وتقدير".
واختتم الحفل بإطلالة موسيقية للفنان جهاد عقل وفرقته الموسيقية
اللقاء الذي قدمته الاعلامية ريما خداج، استهل بالنشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجيش، ثم عرض وثائقي عن جمعية الخريجين التقدميين بصوت الفنان جهاد الأطرش واخراج محمود ماجد .
ابو كروم
كلمة الخريجين التقدميين القاها رئيس الجمعية يحيى ابو كروم الذي اشار الى "دور الخريجين في مواجهة الارهاب والتطرف"، مشددا على "دور الأحزاب والنقابات في توسيع مساحات الحوارٍ والتلاقي لا ساحات لتصفية حسابات مستوردة لا تخدم أحدا وليست في مصلحة كل الفرقاء".
العريضي
ومن ثم القى النائب العريضي كلمة راعي الاحتفال، لافتا الى “الخطر الذي يأتي إلينا تحت عناوين مختلفة مستغلا الدين أبشع أنواع الإستغلال إنما يصيبنا جميعا"، وجدد التأكيد على "موقفنا الداعم للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وكل المؤسسات الأمنية على هذا الصمود والموقف والتضحيات الكبرى التي قدمت دفاعا عن لبنان ومن أجل كل اللبنانيين”، معتبرا أن "التجربة التي خاضتها المؤسسات الأمنية في الأشهر الأخيرة وخصوصا في الأيام الأخيرة أثبتت أن البنية الأمنية موجودة متوفرة قوية قادرة وما كان ينقصنا هو التنسيق والتكامل اضافة الى ما نحتاجه من إمكانات وطاقات".
واعتبر أن "التجربة تثبت أنه مهما كانت خلافاتنا السياسية كبيرة وستبقى لأنها جزء من تراثنا وتنوعنا السياسي في لبنان، أحيانا تتغير المواقع، تتبدل المواقف، تتبدل التحالفات لكن يبقى الخلاف السياسي قائما، إلا أنه يجب أن لا نختلف على لبنان وأمن لبنان وعلى الدولة في لبنان، الدولة التي هي الملاذ والمرجع".
اضاف: "نحن لا نقول هذا الكلام اليوم، ينبغي أن نتذكر جميعا أننا في أصعب مرحلة من الإنقسام السياسي الحاد والإصطفاف الحاد، بين 2005 و 2008 نحن واجهنا المتاعب والمصاعب وتعرض رفاق لنا لكثير من التحديات وإتخذنا قرارات صعبة، كان موقف رئيسنا في تلك الفترة إن الدولة هي المرجع، إن الدولة هي الملاذ ونحن نعرف الكثير من الملاحظات التي تطرح أو دائما على واقع الدولة ومؤسساتها ومشاكلها، ولكن ينبغي أن نؤكد دائما أن الدولة هي المرجع والقضاء والمؤسسات الأمنية، ليس ثمة مكان في أحد منا خارج إطار هذه الدولة التي تحتضن الجميع وترعى الجميع وبتعاوننا نستطيع أن نطور وأن ننمي مؤسسات الدولة وأن ندفعها لكي تكون مؤسسات منتجة على كل المستويات".
وقال :"نحن في إطار التحرك النقابي، كنا من الأساس نحرص ولا نزال على حماية التجربة النموذجية التي جسدتها هيئة التنسيق النقابية وهي التجربة الأبرز والأميز التي نعيشها منذ الحرب الأهلية حتى الآن، وكنا دائما نقول لا بد من تعزيز وترسيخ وتثبيت هذه التجربة لكي يكون التوازن بين السلطة والناس من خلال هيئات نقابية ولكن كنا ولا زلنا صادقين مع الجميع، ولذلك ينبغي الإسراع في نقاش موضوعي علمي يكون بنتيجته التلازم والتوازن بين ما سنقدم عليه من إنفاق مالي وبين إمكانات الدولة وهكذا لن نذهب بتسرع الى خيارات ستكون إنعكاساتها سلبية علينا جميعا".
ثم تسلم درع جمعية الخريجين التقدميين للعام 2014 مفوض الداخلية السابق في الحزب التقدمي، مدير عام تعاونية موظفي الدولة يحيى خميس "تقديرا لمسيرته الرائدة في العمل الحزبي المناقبي، حيث رافق نشأت الجمعية وتقدمها، وكان موضع ثقة وتقدير".
واختتم الحفل بإطلالة موسيقية للفنان جهاد عقل وفرقته الموسيقية
19\8\2014
إرسال تعليق