استقبل رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه في دارته في بنشعي رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط حيث عرض معه للمستجدات الراهنة محلياً وإقليمياً. وشارك في الاجتماع نجل فرنجيه طوني ونجل جنبلاط تيمور وقد استكملت المباحثات الى طاولة الغداء.
وبعد اللقاء تحدث جنبلاط فقال: "ليس هذا البيت بغريب عليّ، وقد زرته منذ سنوات، ولكن بعض الاحداث فصلتنا، لكن هناك علاقة تاريخية مع ال فرنجيه ومع سليمان بك، واتذكر الايام الجميلة ايضا مع سليمان بك فرنجيه الجد، ومهما كان التفاوت السياسي، لن اقول الخلاف السياسي، لكن هناك محطات مشتركة، تبدأ في الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وعلى استقراره".
وبعد اللقاء تحدث جنبلاط فقال: "ليس هذا البيت بغريب عليّ، وقد زرته منذ سنوات، ولكن بعض الاحداث فصلتنا، لكن هناك علاقة تاريخية مع ال فرنجيه ومع سليمان بك، واتذكر الايام الجميلة ايضا مع سليمان بك فرنجيه الجد، ومهما كان التفاوت السياسي، لن اقول الخلاف السياسي، لكن هناك محطات مشتركة، تبدأ في الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وعلى استقراره".
وعما اذا كان هناك من نتائج ايجابية بعد هذه الجولة قال جنبلاط: "قلت انني ساقوم بجولة وسأستكملها، لكني لست انا من يملك الحل، ولقد اخترت اليوم بعد زيارتي للعماد عون، هذا المكان كي اجدد العلاقات، بالرغم من بعض التفاوت في بعض وجهات النظر لا اكثر ولا اقل".
من جهته قال فرنجيه: "ان اللقاء كان وديا جدا، وكما قال وليد بك هناك اشياء نختلف عليها واخرى نتفق عليها، ولكننا نؤمن بالحوار، ونمتلك نفس الهاجس على لبنان، وان كل ما يقوم به وليد بك نابع من خوفه على لبنان وعلى وجودنا كلنا كأقليات في هذه المنطقة، وهذا هاجس مشترك، ونحن الاثنان لا نملك حلا، اكيد كان بودنا ان يكون هناك حل، هناك امور نتفق عليها واخرى نختلف عليها، لكن استطيع القول انه لا بد من التواصل الدائم والحوار، خاصة مع زعيم مثل وليد جنبلاط، وانه مهما ساءت الظروف "لازم تضل العالم تحكي مع بعضا"".
وعن عدم ايجاد حلول وتوقعاته بالنسبة للاوضاع قال فرنجيه: "لا استطيع القول اني متفائل او غير متفائل، الاكيد اننا حريصون على الامن والاستقرار، وليد بك وكل انسان وطني ويحب لبنان يكون حريصا على الاستقرار، وهذا اهم شي، اما ماذا اتوقع؟ فاقول: "الله بيعرف اين تتجه الامور".
18\8\2014
إرسال تعليق