دعا عضو المكتب السياسي في حركة "امل" النائب علي خريس الى "تقدير خطورة اللحظة السياسية والامنية والاقتصادية واتخاذ الموقف الجريء والشجاع، والانطلاق من نقطة ما هو مشترك وتوسيع هذا الهامش وهذه المساحة نحو صياغة سياسة جديدة تؤسس لنهضة حقيقية تعيد للبلد توازنه المفقود".
وقال خريس في الذكرى السنوية للشهيد حيدر خليل والشهداء حسن دهيني وعلي الحاج علي ومحمد عتريسي في بلدة معركة: "في ظل هذا الغليان الذي تشهده المنطقة، وامام ما يدور حولنا من احداث ليس فيها الا الحطام والاشلاء والمواعيد الحزينة مع الجنائز التي لا تنتهي، لا يحق ابدا لاي من اللبنانيين ان يفرط بسلمه الاهلي وبوحدته المهددة، والتي تتجاذبها السجالات والخطابات العالية النبرة والممارسات البعيدة كل البعد عن الانسانية وعن الرسالات السماوية"، وقال: "نحن بحاجة فعلية الى صوت العقل وإلى لغة جامعة، ولا بد من الاصغاء لصوت الناس وما يقولونه همسا او بصوت عال: اذا كان السياسيون عاجزين عن انجاز استحقاق رئاسي فكيف سيقدرون على انقاذ بلد مهشم، بلد فاقت ديونه دولة عظمى بلد يعيش حالة تعطيل شبه كاملة لدورة المؤسسات. وبلد تغيب فيه الضرورات المعيشية، بلد تعلو فيه اصوات المولدات ويحل سكون العتمة، بلد انظار مواطنيه مفتوحة على مدى طويل من الحيرة والهواجس".
اضاف: "ان الرد الطبيعي على كل هذه الظواهر القلقة، وعلى هذا الواقع المأزوم يكون باكتمال عناصر قيامة الدولة والمؤسسات وتحصين الداخل بخطوات وفاقية وتمتين قوة لبنان المتمثلة بالمؤسسة العسكرية، هذه المؤسسة الناجية الوحيدة من الانقسام والشرذمة علينا تعزيزها وتسليحها وتأمين الغطاء السياسي الحقيقي البعيد عن المواربة والكلام الذي يحتمل وجهين، وعلينا ان نكون مع هذه المؤسسة بصراحة والا نلتف على دورها الوطني والا نقحمها في السجالات السياسية والحسابات الطائفية والمذهبية وسواها".
وأمل في ان "نشهد تحولا حقيقيا في حياتنا السياسية، حيث ان الاحداث المتسارعة توجب علينا التنبه واليقظة، لأن الارهاب والتطرف عدو للجميع ولن يكون حاميا لاحد فهو عدو الغائي في طبعه وفكره، وان ما يحصل من مجازر وقتل وذبح باسم الدين هو خير دليل على ذلك".
وتابع: "ونحن في شهر آب، شهر الامام الصدر: امام الوحدة والوطن والمقاومة وامام المسجد والكنيسة وقبول الآخر، ما احوجنا ان نعود الى افكار هذا القائد الكبير الذي حمل احلام المحرومين واوجاعهم من دون تمييز، ما احوجنا ان نتخذ من افكاره وصايا تشكل حرزا يقي الوطن من صيبة العين القاتلة ويقيه من القتل العبثي، ما احوجنا ان نستذكره يوم كان يتنقل بين ألسنة اللهب والنيران ويدعو الى تغليب الحوار والمنطق والعقل لان لبنان ساحة تفاعل حضاري وليس ساحة صدام داخلي".
وختم خريس: "هكذا نفهم الوطن من خلال تعاليم الامام الصدر، وهكذا نريده وطنا على صورته وشاكلته وإلا سنبحث عن وطننا في مجاهل التاريخ".
وقال خريس في الذكرى السنوية للشهيد حيدر خليل والشهداء حسن دهيني وعلي الحاج علي ومحمد عتريسي في بلدة معركة: "في ظل هذا الغليان الذي تشهده المنطقة، وامام ما يدور حولنا من احداث ليس فيها الا الحطام والاشلاء والمواعيد الحزينة مع الجنائز التي لا تنتهي، لا يحق ابدا لاي من اللبنانيين ان يفرط بسلمه الاهلي وبوحدته المهددة، والتي تتجاذبها السجالات والخطابات العالية النبرة والممارسات البعيدة كل البعد عن الانسانية وعن الرسالات السماوية"، وقال: "نحن بحاجة فعلية الى صوت العقل وإلى لغة جامعة، ولا بد من الاصغاء لصوت الناس وما يقولونه همسا او بصوت عال: اذا كان السياسيون عاجزين عن انجاز استحقاق رئاسي فكيف سيقدرون على انقاذ بلد مهشم، بلد فاقت ديونه دولة عظمى بلد يعيش حالة تعطيل شبه كاملة لدورة المؤسسات. وبلد تغيب فيه الضرورات المعيشية، بلد تعلو فيه اصوات المولدات ويحل سكون العتمة، بلد انظار مواطنيه مفتوحة على مدى طويل من الحيرة والهواجس".
اضاف: "ان الرد الطبيعي على كل هذه الظواهر القلقة، وعلى هذا الواقع المأزوم يكون باكتمال عناصر قيامة الدولة والمؤسسات وتحصين الداخل بخطوات وفاقية وتمتين قوة لبنان المتمثلة بالمؤسسة العسكرية، هذه المؤسسة الناجية الوحيدة من الانقسام والشرذمة علينا تعزيزها وتسليحها وتأمين الغطاء السياسي الحقيقي البعيد عن المواربة والكلام الذي يحتمل وجهين، وعلينا ان نكون مع هذه المؤسسة بصراحة والا نلتف على دورها الوطني والا نقحمها في السجالات السياسية والحسابات الطائفية والمذهبية وسواها".
وأمل في ان "نشهد تحولا حقيقيا في حياتنا السياسية، حيث ان الاحداث المتسارعة توجب علينا التنبه واليقظة، لأن الارهاب والتطرف عدو للجميع ولن يكون حاميا لاحد فهو عدو الغائي في طبعه وفكره، وان ما يحصل من مجازر وقتل وذبح باسم الدين هو خير دليل على ذلك".
وتابع: "ونحن في شهر آب، شهر الامام الصدر: امام الوحدة والوطن والمقاومة وامام المسجد والكنيسة وقبول الآخر، ما احوجنا ان نعود الى افكار هذا القائد الكبير الذي حمل احلام المحرومين واوجاعهم من دون تمييز، ما احوجنا ان نتخذ من افكاره وصايا تشكل حرزا يقي الوطن من صيبة العين القاتلة ويقيه من القتل العبثي، ما احوجنا ان نستذكره يوم كان يتنقل بين ألسنة اللهب والنيران ويدعو الى تغليب الحوار والمنطق والعقل لان لبنان ساحة تفاعل حضاري وليس ساحة صدام داخلي".
وختم خريس: "هكذا نفهم الوطن من خلال تعاليم الامام الصدر، وهكذا نريده وطنا على صورته وشاكلته وإلا سنبحث عن وطننا في مجاهل التاريخ".
17\8\2014
إرسال تعليق