أفاد مصدر أمني "النهار" ان "شعبة المعلومات" في قوى الامن الداخلي لم تكن تأخذ على محمل الجد مسألة حساب "لواء أحرار السنة-بعلبك" على "تويتر" باعتبار ان من يقف خلفه غير جديّ، وكان واضحاً من طريقة التغريدات ومضمونها انها ناجمة عن عمل غير محترف، بدليل مسارعة هذا الحساب الى تبني أعمال تفجيرية في الداخل اللبناني، دفعت بالجهات الارهابية الفعلية التي تقف خلفها الى ان تسارع لتكذيب الحساب.
وشدد المصدر على ان اللحظة التي جعلت "شعبة المعلومات" تدخل على خط ملاحقة هذا الحساب، كانت لدى اطلاقه التهديدات باستهداف الكنائس والطوائف، الامر الذي اثار بلبلة شعبية وسياسية وامنية كبيرة، دفعت الى وضع ملاحقة هذا الحساب على رأس أوليات "الشعبة" التي كرست جهودها للوصول الى مشغل الحساب، وهي المهمة التي لم تكن سهلة ابدا من الناحيتين التقنية والامنية.
وشدد المصدر على ان اللحظة التي جعلت "شعبة المعلومات" تدخل على خط ملاحقة هذا الحساب، كانت لدى اطلاقه التهديدات باستهداف الكنائس والطوائف، الامر الذي اثار بلبلة شعبية وسياسية وامنية كبيرة، دفعت الى وضع ملاحقة هذا الحساب على رأس أوليات "الشعبة" التي كرست جهودها للوصول الى مشغل الحساب، وهي المهمة التي لم تكن سهلة ابدا من الناحيتين التقنية والامنية.
وفي المعلومات، ان الحسين مطلوب بمذكرات توقيف وكان يتنقل بين السفري وحوش الرافقة والشراونة في بعلبك، وانه اعترف بالتهم الموجهة اليه واعادها الى أسباب سياسية وشخصية.
وفي اتصال مع السيد شامان الحسين، وهو والد المتهم، أنكر التهم الموجهة الى ابنه. وتستند العائلة الى "واقع حالها الاجتماعي المتواضع، والى ان ابنها غير متعلم، والى عدم وجود كمبيوتر وانترنت في المنزل"، لتزعم ان ابنها لا يمكن ان يكون العقل المدبّر لهذا الحساب.
يعمل الاب سائق اجرة ولديه ولدان و8 بنات، وهو من المجنسين ومتزوج من سيدة من آل القاق.
والدة حسين وفي اتصال هاتفي مع "النهار"، اكتفت بالقول "نحن نرضى بكل ما يجري لحسين وفدا السيد حسن نصرالله".
النهار 16\8\2014
إرسال تعليق