استكمل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي زيارته الرعائية الى قرى وادي النصارى، وسط ترحيب الشعب الذي عرفه كاهنا ومن ثم اسقفا والآن بطريركا، وذلك على انغام الموسيقى الكشفية ودق الاجراس والزغاريد، بمشاركة راعي أبرشية عكار الارثوذكسية المطران باسيليوس منصور ولفيف من الاساقفة والكهنة المرافقين.
وأقام البطريرك يازجي صلاة غروب عيد رقاد السيدة العذراء في كفرا. فقد ترجل عند قوس النصر عند مدخل القرية التي دخلها وسط الحشود، الى ان بلغ الكنيسة التي تحمل شفاعة السيدة العذراء. وبعد الصلاة، ارتجل كلمة اعرب فيها عن فرحه الكبير لوجوده "بين ناسي وأهلي الذين عرفتهم وحللت بينهم لفترة طويلة راعيا وخادما". وشدد على دور العذراء التي نحتفل بعيد رقادها "فالعذراء هي مدرسة الفضيلة لكل أم وأب ولكل فرد فينا".
كما رفع يوحنا العاشر قداس عيد رقاد السيدة العذراء في كنيسة الحواش على نية السلام في سوريا والمشرق العربي. وقد شاركه في الخدمة منصور والأساقفة ايليا طعمة، موسى الخوري، لوقا الخوري، أثناسيوس فهد، ديمتري شربك ولفيف الإكليروس. وقد القى عظة عبر فيها عن بالغ سعادته لوجوده في الكنيسة التي شهد بناءها "حجرا حجرا، معماريا وبشريا".
وبعد القداس جرى تبادل للهدايا التذكارية.
ومساء، اجتمعت القرى المحاذية لجبل السائح في وادي النصارى، في قمة الجبل في كنيسة سيدة الوادي، لاستقبال البطريرك بالزغاريد، وسار إلى الكنيسة على وقع الأنغام الكشفية حيث أقام صلاة الشكر في حضور منصور والمطران جاورجيوس من حمص والأسقفين إيليا طعمة ولوقا الخوري. وفي نهاية الصلاة توجه بكلمة أبوية إلى المصلين، فشدد على "قوة ترسخ المسيحيين في ديارهم رغم كل الصعوبات"، مؤكدا أنهم "باقون مع غيرهم رغم كل موجات الإرهاب والتكفير التي يشهدها المشرق بكل بقاعه". وختم مشيدا بغيرة أبناء الوادي.
وأقام البطريرك يازجي صلاة غروب عيد رقاد السيدة العذراء في كفرا. فقد ترجل عند قوس النصر عند مدخل القرية التي دخلها وسط الحشود، الى ان بلغ الكنيسة التي تحمل شفاعة السيدة العذراء. وبعد الصلاة، ارتجل كلمة اعرب فيها عن فرحه الكبير لوجوده "بين ناسي وأهلي الذين عرفتهم وحللت بينهم لفترة طويلة راعيا وخادما". وشدد على دور العذراء التي نحتفل بعيد رقادها "فالعذراء هي مدرسة الفضيلة لكل أم وأب ولكل فرد فينا".
كما رفع يوحنا العاشر قداس عيد رقاد السيدة العذراء في كنيسة الحواش على نية السلام في سوريا والمشرق العربي. وقد شاركه في الخدمة منصور والأساقفة ايليا طعمة، موسى الخوري، لوقا الخوري، أثناسيوس فهد، ديمتري شربك ولفيف الإكليروس. وقد القى عظة عبر فيها عن بالغ سعادته لوجوده في الكنيسة التي شهد بناءها "حجرا حجرا، معماريا وبشريا".
وبعد القداس جرى تبادل للهدايا التذكارية.
ومساء، اجتمعت القرى المحاذية لجبل السائح في وادي النصارى، في قمة الجبل في كنيسة سيدة الوادي، لاستقبال البطريرك بالزغاريد، وسار إلى الكنيسة على وقع الأنغام الكشفية حيث أقام صلاة الشكر في حضور منصور والمطران جاورجيوس من حمص والأسقفين إيليا طعمة ولوقا الخوري. وفي نهاية الصلاة توجه بكلمة أبوية إلى المصلين، فشدد على "قوة ترسخ المسيحيين في ديارهم رغم كل الصعوبات"، مؤكدا أنهم "باقون مع غيرهم رغم كل موجات الإرهاب والتكفير التي يشهدها المشرق بكل بقاعه". وختم مشيدا بغيرة أبناء الوادي.
16\8\2014
إرسال تعليق