0
أكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام "بذل كل الجهود الممكنة لتأمين الافراج عن الأسرى والمخطوفين من افراد الجيش وقوى الأمن الداخلي"، مشيرا الى أن "الدولة لا تفرط بمصير ابنائها ولن تتخلى عنهم".
 

وكان سلام يتحدث أمام لجنة أهالي الاسرى والمخطوفين من الجيش وقوى الأمن التي زارته في السراي الكبير للاستفهام عن المساعي المبذولة للافراج عن العسكريين المفقودين والمطالبة بعدم توفير اي جهد لتحريرهم.
 

وقال: "ما حصل في عرسال كاد يهدد الوطن برمته لأنه جاء في ظرف عصيب تمر به المنطقة، وفي وضع داخلي غير مستقر لم تفلح القوى السياسية حتى الآن في ايجاد حل له. ما جرى في عرسال لم يكن ابن ساعته، ونحن كنا نتوجس من الوضع في البلدة منذ فترة بسبب انتشار أعداد هائلة من النازحين السوريين فيها، لكن لم يكن أحد يتوقع أن يقوم المسلحون من داعش وغيرها بما قاموا به بهذه السرعة وبهذه الوحشية التي مارسوها على عرسال وأهلها وعلى الجيش وقوى الأمن".
 

وأكد أن "الأمور لم تكن لتنتهي بالطريقة التي انتهت اليها لولا القرار السياسي بالمواجهة"، منوها بدور الجيش. وأكد لأهالي المفقودين أن قضية ابنائهم "لن تنام أو تتوقف"، داعيا اياهم الى "الصبر والتحمل والتنبه من محاولات استغلال مأساتهم واستثمار عواطفهم".
 

وقال سلام: "ان الجهود التي تبذل للافراج عن الموقوفين يجب ان تحاط بكثير من الدقة والعناية والتكتم لعدم تعريضها للخطر".

16\8\2014

إرسال تعليق

 
Top