طرح الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، موضوع "عدم تقدير خطر الصهيونية عندما بدأت تتغلغل في فلسطين، وبناء مستوطنات ذات وظيفة امنية"، فقال: "عندما وصلنا إلى عامي 1948 و1967 حاول بعض العرب ايجاد اعذار لاسرائيل، في انها لا تملك اهدافا توسعية، وان حروبها استباقية، مما جعل التهديد يكبر، وصارت اسرائيل قوة تهدد وترتكب مجازر وتعربد وتفرض شروطها".
أضاف: "وصلنا الى هذه الحال بسبب ضياع التقدير الاول، اما تطبيق العنوان الثاني فقد تم الرهان على خيارات خاطئة، ومنها المجتمع الدولي، وتصديق الانكليز وفرنسا واميركا، والرهان على الجامعة العربية، وانتظار الاستراتيجية العربية، ومنظمة العالم الاسلامي، فكانت النتيجة ان وصلنا الى سبعين سنة من الانتظار"، مشددا على ان "هذه التجربة لم توصل الى نتيجة في القضية الفلسطينية".
وتابع: "ان الامر الوحيد الذي كان صحيحا، الكفاح المسلح، او العمل العسكري"، مؤكدا ان "هذا العمل المسلح كان هو الصح، لكن العمل عليه كان جزئيا، ومثلها في نتائج حرب 1973"، منتقدا "الكلام عن العمل على خلق لوبي عربي يواجه اللوبي الصهيوني في اميركا"، مطالبا ب"وضع الخلافات جانبا، لأن هناك خطرا حقيقيا على الوجود والناس والمقدسات، وان لاوقت للمراجعة".
وتطرق الى موضوع "داعش"، فقال: "هذا التنظيم بات يمثل ويسيطر على اجزء واسعة من سوريا والعراق، وسيسطر على النفط والانهار وسدود رئيسية ولديه كميات كبيرة من السلاح والذخائر"، واضعا علامات استفهام حول "الدول التي ستشتري النفط من داعش"، مؤكدا "هم من الذين أتوا من الخارج بغالبيتهم"، مشسيرا الى "سلوك هذا التنظيم الذي بدأ بإرتكاب المجازر وقتل الناس الذين لم يقاتلوه، كما قتل أبناء جلدته من جبهة النصرة وباقي حلفائه، اما في العراق فإن كل من خالفه في الرأي تقر مقاتلته وقتله وذبحه تحت الكاميرا للترهيب، وهذا جزء من نشر حالة الرعب والهلع في المنطقة".
أضاف: "لقد حصلت هذه المجازر في أهل السنة بالدرجة الأولى، ولأن أهل السنة حسب التفسير العقائدي والفقهي هم كفار"، مذكرا ب"الحرب الأخيرة على الأكراد والسنة والمسيحيين والأيزيديين، ومن أن داعش لن يوفر أحدا منهم ولا مقدساتهم، لأنه يفرض نمط حياة على كل الناس من مسلمين ومسيحيين، ولأن لهذا التنظيم أتباع في المنطقة، وشعاره الذبح وهذا أمر مغاير لكل دين، وخاصة الدين الإسلامي"، ساخرا من "الذين ينكرون وجود هذا المشهد الحقيق الذي تقوم به داعش، ومن الذين اتهموا سوريا وإيران بإنهما وراءها"، مؤكدا أن "الأميركي غض النظر كي يستفيد من ظاهرة داعش".
وتابع "أكيد هم مخترقون سواء علموا أم لا"، داعيا اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين وأهل الخليج إلى "التخلي عن العصبيات الطائفية والمذهبية والعداوات الشخصية، والتوقف أمام هذا الخطر الذي لا يستهدف الشيعة وحزب الله والمسيحيين والعلويين والأيزيديين والدروز وألأباضيين، وإنما أهل السنة بالدرجة الأولى"، وشدد في دعوته على "عدم اعتبار هذا الخطر الإلغائي الإقصائي التكفيري ضد من يعاديه، فهؤلاء جاءوا ليمسحوا كل شيء، وهم خطر على الجميع"، مطالب ب"مناقشة الخيارات اتجاه هذا الخطر"، سائلا "هل نراهن على المجتمع الدولي؟ ولكن أي مجتمع دولي سيتدخل ولمصلحة من؟".
وقال: "عندما اجتاحت داعش الموصل ونينوى وغيرها، وارتكبت مجازر ومذابح، وهامت الناس على وجوهها، لم يتدخل المجتمع الدولي، وخاصة مسيحيي لبنان. أما أي خطر يقال لكم كما قالت فرنسا لمسيحيي العراق تفضلوا نعطيكم الجنسية"، متهكما على "من يعتمد على المجتمع الدولي".
أضاف "المجتمع الدولي لم يسأل، ولكنه تدخل عندما وصل خطر داعش الى كردستان لما لها من وضع سياسي عند الغرب"، متوقفا "امام استثناء اربيل من هذا الخطر لاسباب دولية"، مكرر سؤاله "حول الاساليب والامكانات، التي يجب ان تعتمد لمواجهة هذا الخطر".
وتناول الوضع في لبنان، فقال: "داعش تهديد جدي لسوريا والعراق ولباقي الدول من السعودية الى الاردن، وحتى الاتراك الذي يجب ان يعيدوا النظر في سياستهم".
واعلن ان "حزب الله يرغب في مناقشة هذا الخطر ولكن ليس عبر مؤتمر حوار"، طالبا من الجميع أن "ضعوا المناكفات جانبا"، سائلا "هل اذا انسحب حزب الله من سوريا، هل يبتعد خطر داعش عن لبنان؟ وهل يصبح انسحابنا من القصير والقلمون مفيدا؟ مؤكدا أن "هذا نقاش لم يعد مفيدا، لان المنطقة كلها في خطر"، مشددا على ان "المسؤولية تقتضي حماية البلد"، مكررا السؤال "هل بقاؤنا في سوريا يحمي لبنان ام العكس؟".
وإذ رفض مقولة ان "القرار 1701 هو الذي يمنع اسرائيل من الاعتداء على لبنان"، سأل "أتضحكون على شعب عانى فترة الاحتلال الاسرائيلي؟"، لافتا إلى ان "قوات الطوارئ تحتاج الى من يحميها، وان من حمى لبنان هو معادلة المقاومة والجيش والشعب، وليس المظلة الدولية ولا القرار 1701 ولا المجتمع".
وسأل "من اين ستأتي بقوات دولية لحماية حدود لبنان الشمالية؟"، منتقدا "المراهنين على المجتمع الدولي في حين ان خطة اميركا تدمير المنطقة"، كما انتقد "شعار النأي بالنفس" متسائلا "هل انه يحمي لبنان؟".
وفيما يتعلّق بالجيش اللبناني قال نصرالله ادعو الى البحث عن عناصر القوة وتجميعها لمواجهة الخطر واولها الجيش اللبناني والقوى الامنية ، الجيش والقوى الامنية معنية بحماية الجميع والمطلوب دعم شعبي ورسمي ومعنوي ومادي للجيش اللبناني
وقال نصرالله كل لحظة تمر وهناك اسرى للجيش والقوى الامنية عند الجماعات المسلحة هي لحظة اذلال ،مشيراً إل ضرورة الحفاظ على الحكومة الحالية لانها المؤسسة الوحيدة العاملة الى حين انتخاب رئيس للجمهورية ، ووقف التحريض الطائفي والحزبي وبعدها اجراء مصالحات مناطقية ووطنية .
وحول ما جرى في عرسال أكد نصرالله أن عرسال مستقبلها في البقاع الشمالي اي في بعلبك - الهرمل وليس مع "داعش" والنصرة ، مشيراً إلى ضرورة التعاون مع سوريا بالحد الادنى في ملف النازحين الأمر الذي يتطلب اجراء كلام رسمي بين لبنان وسوريا فيما خص النازحين لافتاً إلى أهمية التنسيق مع الجانب السوري فيما يتعلق بالحدود المشتركة بين لبنان وسوريا .
وفيما يتعلّق بالإستحقاق الرئاسي أكد نصرالله دعم فريقه ترشيحاً محدداً في الاستحقاق الرئاسي ويجب اجراء حوار مباشر .
وأكد سماحته على جهوزية المقاومة أن تقدّم التضحيات لخوض معارك الشرف والكرامة مشيراً إلى أنه مكن الحاق الهزيمة بداعش ومن يدعمها بسهولة كما يمكن الحاق الهزيمة بهذا المشروع ، داعياً الى موقف وطني مسؤول على مستوى الحكومة والجيش والشعب.
أضاف: "وصلنا الى هذه الحال بسبب ضياع التقدير الاول، اما تطبيق العنوان الثاني فقد تم الرهان على خيارات خاطئة، ومنها المجتمع الدولي، وتصديق الانكليز وفرنسا واميركا، والرهان على الجامعة العربية، وانتظار الاستراتيجية العربية، ومنظمة العالم الاسلامي، فكانت النتيجة ان وصلنا الى سبعين سنة من الانتظار"، مشددا على ان "هذه التجربة لم توصل الى نتيجة في القضية الفلسطينية".
وتابع: "ان الامر الوحيد الذي كان صحيحا، الكفاح المسلح، او العمل العسكري"، مؤكدا ان "هذا العمل المسلح كان هو الصح، لكن العمل عليه كان جزئيا، ومثلها في نتائج حرب 1973"، منتقدا "الكلام عن العمل على خلق لوبي عربي يواجه اللوبي الصهيوني في اميركا"، مطالبا ب"وضع الخلافات جانبا، لأن هناك خطرا حقيقيا على الوجود والناس والمقدسات، وان لاوقت للمراجعة".
وتطرق الى موضوع "داعش"، فقال: "هذا التنظيم بات يمثل ويسيطر على اجزء واسعة من سوريا والعراق، وسيسطر على النفط والانهار وسدود رئيسية ولديه كميات كبيرة من السلاح والذخائر"، واضعا علامات استفهام حول "الدول التي ستشتري النفط من داعش"، مؤكدا "هم من الذين أتوا من الخارج بغالبيتهم"، مشسيرا الى "سلوك هذا التنظيم الذي بدأ بإرتكاب المجازر وقتل الناس الذين لم يقاتلوه، كما قتل أبناء جلدته من جبهة النصرة وباقي حلفائه، اما في العراق فإن كل من خالفه في الرأي تقر مقاتلته وقتله وذبحه تحت الكاميرا للترهيب، وهذا جزء من نشر حالة الرعب والهلع في المنطقة".
أضاف: "لقد حصلت هذه المجازر في أهل السنة بالدرجة الأولى، ولأن أهل السنة حسب التفسير العقائدي والفقهي هم كفار"، مذكرا ب"الحرب الأخيرة على الأكراد والسنة والمسيحيين والأيزيديين، ومن أن داعش لن يوفر أحدا منهم ولا مقدساتهم، لأنه يفرض نمط حياة على كل الناس من مسلمين ومسيحيين، ولأن لهذا التنظيم أتباع في المنطقة، وشعاره الذبح وهذا أمر مغاير لكل دين، وخاصة الدين الإسلامي"، ساخرا من "الذين ينكرون وجود هذا المشهد الحقيق الذي تقوم به داعش، ومن الذين اتهموا سوريا وإيران بإنهما وراءها"، مؤكدا أن "الأميركي غض النظر كي يستفيد من ظاهرة داعش".
وتابع "أكيد هم مخترقون سواء علموا أم لا"، داعيا اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين وأهل الخليج إلى "التخلي عن العصبيات الطائفية والمذهبية والعداوات الشخصية، والتوقف أمام هذا الخطر الذي لا يستهدف الشيعة وحزب الله والمسيحيين والعلويين والأيزيديين والدروز وألأباضيين، وإنما أهل السنة بالدرجة الأولى"، وشدد في دعوته على "عدم اعتبار هذا الخطر الإلغائي الإقصائي التكفيري ضد من يعاديه، فهؤلاء جاءوا ليمسحوا كل شيء، وهم خطر على الجميع"، مطالب ب"مناقشة الخيارات اتجاه هذا الخطر"، سائلا "هل نراهن على المجتمع الدولي؟ ولكن أي مجتمع دولي سيتدخل ولمصلحة من؟".
وقال: "عندما اجتاحت داعش الموصل ونينوى وغيرها، وارتكبت مجازر ومذابح، وهامت الناس على وجوهها، لم يتدخل المجتمع الدولي، وخاصة مسيحيي لبنان. أما أي خطر يقال لكم كما قالت فرنسا لمسيحيي العراق تفضلوا نعطيكم الجنسية"، متهكما على "من يعتمد على المجتمع الدولي".
أضاف "المجتمع الدولي لم يسأل، ولكنه تدخل عندما وصل خطر داعش الى كردستان لما لها من وضع سياسي عند الغرب"، متوقفا "امام استثناء اربيل من هذا الخطر لاسباب دولية"، مكرر سؤاله "حول الاساليب والامكانات، التي يجب ان تعتمد لمواجهة هذا الخطر".
وتناول الوضع في لبنان، فقال: "داعش تهديد جدي لسوريا والعراق ولباقي الدول من السعودية الى الاردن، وحتى الاتراك الذي يجب ان يعيدوا النظر في سياستهم".
واعلن ان "حزب الله يرغب في مناقشة هذا الخطر ولكن ليس عبر مؤتمر حوار"، طالبا من الجميع أن "ضعوا المناكفات جانبا"، سائلا "هل اذا انسحب حزب الله من سوريا، هل يبتعد خطر داعش عن لبنان؟ وهل يصبح انسحابنا من القصير والقلمون مفيدا؟ مؤكدا أن "هذا نقاش لم يعد مفيدا، لان المنطقة كلها في خطر"، مشددا على ان "المسؤولية تقتضي حماية البلد"، مكررا السؤال "هل بقاؤنا في سوريا يحمي لبنان ام العكس؟".
وإذ رفض مقولة ان "القرار 1701 هو الذي يمنع اسرائيل من الاعتداء على لبنان"، سأل "أتضحكون على شعب عانى فترة الاحتلال الاسرائيلي؟"، لافتا إلى ان "قوات الطوارئ تحتاج الى من يحميها، وان من حمى لبنان هو معادلة المقاومة والجيش والشعب، وليس المظلة الدولية ولا القرار 1701 ولا المجتمع".
وسأل "من اين ستأتي بقوات دولية لحماية حدود لبنان الشمالية؟"، منتقدا "المراهنين على المجتمع الدولي في حين ان خطة اميركا تدمير المنطقة"، كما انتقد "شعار النأي بالنفس" متسائلا "هل انه يحمي لبنان؟".
وفيما يتعلّق بالجيش اللبناني قال نصرالله ادعو الى البحث عن عناصر القوة وتجميعها لمواجهة الخطر واولها الجيش اللبناني والقوى الامنية ، الجيش والقوى الامنية معنية بحماية الجميع والمطلوب دعم شعبي ورسمي ومعنوي ومادي للجيش اللبناني
وقال نصرالله كل لحظة تمر وهناك اسرى للجيش والقوى الامنية عند الجماعات المسلحة هي لحظة اذلال ،مشيراً إل ضرورة الحفاظ على الحكومة الحالية لانها المؤسسة الوحيدة العاملة الى حين انتخاب رئيس للجمهورية ، ووقف التحريض الطائفي والحزبي وبعدها اجراء مصالحات مناطقية ووطنية .
وحول ما جرى في عرسال أكد نصرالله أن عرسال مستقبلها في البقاع الشمالي اي في بعلبك - الهرمل وليس مع "داعش" والنصرة ، مشيراً إلى ضرورة التعاون مع سوريا بالحد الادنى في ملف النازحين الأمر الذي يتطلب اجراء كلام رسمي بين لبنان وسوريا فيما خص النازحين لافتاً إلى أهمية التنسيق مع الجانب السوري فيما يتعلق بالحدود المشتركة بين لبنان وسوريا .
وفيما يتعلّق بالإستحقاق الرئاسي أكد نصرالله دعم فريقه ترشيحاً محدداً في الاستحقاق الرئاسي ويجب اجراء حوار مباشر .
وأكد سماحته على جهوزية المقاومة أن تقدّم التضحيات لخوض معارك الشرف والكرامة مشيراً إلى أنه مكن الحاق الهزيمة بداعش ومن يدعمها بسهولة كما يمكن الحاق الهزيمة بهذا المشروع ، داعياً الى موقف وطني مسؤول على مستوى الحكومة والجيش والشعب.
وختم قائلاً أن المقاومة لن تتخلى عن مسؤولياتها ولبنان كما في حرب تموز سزف يغير وجه المنطقة .
16\8\2014
إرسال تعليق