0
اعتبر وزير العدل اللواء أشرف ريفي أن مؤسسة قوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات اثبتتا مرة جديدة أنهما على قدر مسؤولية حماية لبنان من الفتن والأخطار، وذلك بعد نجاح التحقيقات في كشف قضية ما سمي بلواء أحرار السنة، وتوقيف الفاعل، تمهيدا لملاحقته قضائياً، وانزال اشد العقوبات به، وبمن يثبته التحقيق محرضاً ومتدخلاً، في هذا العمل المشبوه.

وأكد في بيان ان هذا الانجاز النوعي الجديد الذي قام به فرع المعلومات يشكل أفضل تكريم للواء الشهيد وسام الحسن، والمقدم الشهيد وسام عيد، وجميع شهداء قوى الأمن الداخلي، وهو يضاف الى سجل مشرف من الانجازات في حماية الوطن قامت بها شعبة المعلومات، من التحقيق باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الى كشف مؤامرة فتح بشار الاسد، الى كشف مؤامرة سماحة المملوك التي سبقتها موجة تهديد الكنائس في عكار قبل زيارة البطريرك بشارة الراعي، الى كشف المسؤولين عن جريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس.

أضاف: إن هذا الانجاز يقطع الطريق على الكثير من الفتن الطائفية التي كانت تبث تحت يافطة، اختير اسمها والبيانات التي توزع عبرها، كي تضرب الوحدة الوطنية، وتؤدي الى خلق فتنة اسلامية مسيحية. لذلك نهيب بجميع اللبنانيين التنبه من هذه المحاولات المشبوهة، وهم كما نعهدهم دائماً أهل حكمة ووعي كفيلين، بقطع الطريق على كل ما يهدف لضرب صيغة لبنان ووحدة ابنائه.

16\8\2014

إرسال تعليق

 
Top