أقام "مركز سبلين للتدريب المهني" في اقليم الخروب التابع ل "الأونروا"، احتفال تخريج حوالى 550 طالبا وطالبة في في باحة المركز في سبلين، برعاية المديرة العامة ل "أونروا" في لبنان آن ديسمور، وحضور ممثل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط النائب علاء الدين ترو، ممثل النائبة بهية الحريري علي الشريف، ممثل السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور الملحق الثقافي في السفارة ماهر مشيعل، رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان الكسيس لوبر، ممثل مدير عام التعليم المهني والتقني احمد دياب مدير معهد صيدا الفني ادهم قبرصلي، امين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، مسؤول حركة "حماس" في لبنان علي بركة وممثلين للقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية والاحزاب اللبنانية ورؤساء بلديات ومخاتير وهيئات تربوية واجتماعية واهالي الطلاب المحتفى بهم.
ونوهت ديسمور "بتوقيع الرئيس العماد ميشال سليمان على مرسوم الاعتراف بمركز سبلين وترخيصه رسميا كمركز تدريب مهني، وهذا الاعتراف يمثل فرصة للاستمرار في تحسين برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني للاونروا، ومن دون دعم الاتحاد الاوروبي لما استطعنا ان ننفذ الاصلاح الذي اجريناه او حتى ان نحول المنشآت هنا في سبلين"، وشكرت للاتحاد الاوروبي "دعمه لكافة برامج الاونروا التربوية"، وقالت: "نحن نحتفل ايضا بحصول برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني مع اعتراف رسمي من الحكومة اللبنانية ويشكل هذا الاعتراف نتيجة عملية استغرقت ثلاث سنوات وذلك بفضل دعم المسؤولين اللبنانيين ولا سيما الرئيس السابق ميشال سليمان الذي وقع على مرسوم الاعتراف قبل ايام قليلة من انتهاء ولايته".
ونوهت ب "طاقمنا المتفاني لتحسين نوعية التدريب في الاقليم والشمال".
وعن الوضع في غزة، قالت: "أظن انني اتكلم باسمنا جميعا عندما اقول اننا متأسفون ومندهشون من الاحداث التي حصلت في غزة. نكرس صلواتنا وأفكارنا الى الذين لاقوا حتفهم وأصيبوا وعائلاتهم ، يستمر زملاؤنا بالعمل من دون كلل من اجل توفير المساعدة الانسانية لسكان غزة. بالاضافة الى ذلك نواجه الوضع المأساوي للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا وفي لبنان، فمنذ شهر ايار تم تقريبا اغلاق كل الحدود امام اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا ويشكل هذا الموضوع هاجسا جديا، وما زالت الاونروا تمارس ضغوطا على الحكومة اللبنانية لتخفيف القيود للسماح على الاقل للحالات الاكثر حاجة بالعبور على اساس انساني".
وختمت: "في هذه الصورة القاتمة ما زال الامل يشع وهذا الامل هو انتم الشباب ومستقبل فلسطين، اليوم هو يومكم. نفتخر جميعا بهذه المجموعة من الخريجين المثيرين للاعجاب وعليكم انتم ان تفتخروا بأنفسكم. لقد اعطيتم انفسكم فرصة رائعة من خلال عملكم المجتهد واتمامكم تدريبكم".
لوبر
وكانت كلمة للوبر أكد فيها "دعم الاتحاد الاوروبي للتربية والتعليم ليس فقط في لبنان وانما على المستوى الاقليمي ووقوفه الى جانب فلسطين والشعب الفلسطيني"، وقال: "بالطبع يعرف الاتحاد الاوروبي ان التعليم والتدريب أساسيان للحد من الفقر وضمان التنمية وتزويد المواطنين بالحرية التي يمكن ان تحقق التغيير الضروري، ويشكل التدريب والتعليم افضل استثمار لنا، لهذا السبب نكرس جزءا كبيرا من تعاوننا في هذا القطاع الذي يتراوح بين التعليم الاساسي والعالي والتعليم والتدريب المهني وبالتالي فان الاتحاد الاوروبي هو المانح الاول لانشطة الاونروا التعليمية ليس في لبنان فقط ولكن ايضا على المستوى الاقليمي، ووفق الدراسات الدولية ان معظم الطلب في سوق العمل في بلدان عدة كان ولا يزال يعتمد على فرص العمل المرتبطة بمهارات التعليم والتدريب المهني وكفاءتهما، لذلك نود ان نرى المزيد من الشباب الفلسطينيين الذين يستفيدون من برامج التعليم والتدريب التقني والمهني، ونحن نشجع الاونروا والشركاء على استكشاف سبل جديدة لزيادة عدد الطلاب في هذه البرامج".
وأكد ان "الاتحاد الاوروبي يقف الى جانب فلسطين والشعب الفلسطيني ويدعمهما في هذه الفترة الصعبة".
وتخللت الاحتفال كلمتان لمدير مركز سبلين سامر سرحان والطالبة مروة خشان باسم الخريجين.
وفي الختام وزعت ديسمور الشهادات على الخريجين.
ن.ح.
ونوهت ديسمور "بتوقيع الرئيس العماد ميشال سليمان على مرسوم الاعتراف بمركز سبلين وترخيصه رسميا كمركز تدريب مهني، وهذا الاعتراف يمثل فرصة للاستمرار في تحسين برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني للاونروا، ومن دون دعم الاتحاد الاوروبي لما استطعنا ان ننفذ الاصلاح الذي اجريناه او حتى ان نحول المنشآت هنا في سبلين"، وشكرت للاتحاد الاوروبي "دعمه لكافة برامج الاونروا التربوية"، وقالت: "نحن نحتفل ايضا بحصول برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني مع اعتراف رسمي من الحكومة اللبنانية ويشكل هذا الاعتراف نتيجة عملية استغرقت ثلاث سنوات وذلك بفضل دعم المسؤولين اللبنانيين ولا سيما الرئيس السابق ميشال سليمان الذي وقع على مرسوم الاعتراف قبل ايام قليلة من انتهاء ولايته".
ونوهت ب "طاقمنا المتفاني لتحسين نوعية التدريب في الاقليم والشمال".
وعن الوضع في غزة، قالت: "أظن انني اتكلم باسمنا جميعا عندما اقول اننا متأسفون ومندهشون من الاحداث التي حصلت في غزة. نكرس صلواتنا وأفكارنا الى الذين لاقوا حتفهم وأصيبوا وعائلاتهم ، يستمر زملاؤنا بالعمل من دون كلل من اجل توفير المساعدة الانسانية لسكان غزة. بالاضافة الى ذلك نواجه الوضع المأساوي للاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في سوريا وفي لبنان، فمنذ شهر ايار تم تقريبا اغلاق كل الحدود امام اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا ويشكل هذا الموضوع هاجسا جديا، وما زالت الاونروا تمارس ضغوطا على الحكومة اللبنانية لتخفيف القيود للسماح على الاقل للحالات الاكثر حاجة بالعبور على اساس انساني".
وختمت: "في هذه الصورة القاتمة ما زال الامل يشع وهذا الامل هو انتم الشباب ومستقبل فلسطين، اليوم هو يومكم. نفتخر جميعا بهذه المجموعة من الخريجين المثيرين للاعجاب وعليكم انتم ان تفتخروا بأنفسكم. لقد اعطيتم انفسكم فرصة رائعة من خلال عملكم المجتهد واتمامكم تدريبكم".
لوبر
وكانت كلمة للوبر أكد فيها "دعم الاتحاد الاوروبي للتربية والتعليم ليس فقط في لبنان وانما على المستوى الاقليمي ووقوفه الى جانب فلسطين والشعب الفلسطيني"، وقال: "بالطبع يعرف الاتحاد الاوروبي ان التعليم والتدريب أساسيان للحد من الفقر وضمان التنمية وتزويد المواطنين بالحرية التي يمكن ان تحقق التغيير الضروري، ويشكل التدريب والتعليم افضل استثمار لنا، لهذا السبب نكرس جزءا كبيرا من تعاوننا في هذا القطاع الذي يتراوح بين التعليم الاساسي والعالي والتعليم والتدريب المهني وبالتالي فان الاتحاد الاوروبي هو المانح الاول لانشطة الاونروا التعليمية ليس في لبنان فقط ولكن ايضا على المستوى الاقليمي، ووفق الدراسات الدولية ان معظم الطلب في سوق العمل في بلدان عدة كان ولا يزال يعتمد على فرص العمل المرتبطة بمهارات التعليم والتدريب المهني وكفاءتهما، لذلك نود ان نرى المزيد من الشباب الفلسطينيين الذين يستفيدون من برامج التعليم والتدريب التقني والمهني، ونحن نشجع الاونروا والشركاء على استكشاف سبل جديدة لزيادة عدد الطلاب في هذه البرامج".
وأكد ان "الاتحاد الاوروبي يقف الى جانب فلسطين والشعب الفلسطيني ويدعمهما في هذه الفترة الصعبة".
وتخللت الاحتفال كلمتان لمدير مركز سبلين سامر سرحان والطالبة مروة خشان باسم الخريجين.
وفي الختام وزعت ديسمور الشهادات على الخريجين.
ن.ح.
2014/8/15
إرسال تعليق