0

اعلن الإئتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة إن مدينة حلب تقع الآن بين خطر الهجوم من جبهتين، جيش الدولة الإسلامية من جهة، والجيش السوري من جهة أخرى.

وأوضح أن قوات النظام، وجيش الدولة الإسلامية ، يطوقون المدينة، في محاولة لانتزاعها من قبضة الجيش السوري الحر.
وقال المسؤول الاستراتيجي في الائتلاف عبيده شهبندر الذي يقيم في واشنطن "وفيما يركز المجتمع الدولي أنظاره على وحشية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، يواصل أكبر جيش إرهابي في التاريخ صلب وتعذيب وإعدام المدنيين في سوريا"، مضيفاً "أن الجيش الحر يحتاج إلى امدادات عسكرية فورية في حلب، وإلا فإن المدينة وسكانها سوف تمسح."

المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقراً له، نقل عن أحد الناجين من "داعش" بأن مقاتلي التنظيم بدأوا بجمع من تبقى من رجال بلدة أختارين، وألقوا بهم أرضا لمدة 5 ساعات، للبحث عمن لديه أقارب على اتصال مع الثوار، أو الكتائب الإسلامية، وفي نهاية التحقيق مع هؤلاء الرجال، قاموا باعتقال 5 منهم من بين 20 وأطلقوا سراح البقية الذين خيروا بين البقاء في البلدة أو مغادرتها.

وقال الناجي من البلدة بأن الجثث ما تزال في شوارع البلدة حيث لا يستطيع السكان دفنهم لأنهم يخشون من ردة فعل "داعش" التي بدأت على الفور بقطع رؤوس جثث القتلى في البلدة، مشيراً الى إنه تم إعدام وقطع رؤوس 9 مقاتلين على الأقل، وسط مخاوف من أن يكون العدد 41 من الثوار، ومقاتلي الكتائب الإسلامية، وبعض الرجال المدنيين.
2014/8/15

إرسال تعليق

 
Top