أشاد الرئيس ميشال سليمان بعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان، معتبراً أنها «تشكل ارتياحاً عاماً للوضع الداخلي في لبنان، وتدخل في اطار الاستقرار السياسي وعودة الاعتدال السني والمساهمة في تحقيق الاستحقاقات الكبيرة في مواجهة التطرف الذي يحصل».
واشار في حديث الى موقع «ليبانون ديبايت» ينشر اليوم، الى أن «العدوان الاسرائيلي هو الذي أوجد التطرف الاسلامي عبر الظلم الذي عانته الشعوب الاسلامية في الشرق في ظل قوة اليهود والدول الداعمة لهم، كما صرح بذلك أسامة بن لادن زعيم القاعدة»، مؤكداً أن «حركة النزوح السورية غير المنظمة أدت الى الاحداث الدموية المؤسفة في عرسال». وشدد على الدور الريادي للجيش وصموده وتضحياته، رافضاً كل الانتقادات التي طالت الجيش. واعتبر أن «كل نقطة دم سقطت من عناصره تؤكد قوته وارادته الوطنية، وأن أهم ما حققه الجيش اللبناني هو استعادته كل مراكزه وبسط سيطرته على المنطقة وإخراج كل المسلحين منها، أما أهالي عرسال فباتوا يطالبون بالجيش الذي دافع عنهم على الرغم من كل الاعتداءات السابقة التي تعرض لها من قبل الارهابيين المندسين في عرسال». وطالب كل الاطراف السياسية بالاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، متسائلاً إن كان البعض ينتظر حصول عرسال جديدة للتحرك. وأعلن أنه لا يضع فيتو على أحد من المرشحين، بل يتمنى أن يتابع الرئيس المقبل ما بدأ بتحقيقه وأن يكون قوياً ويتمتع بعقلية قادرة على استيعاب كل طوائف المجتمع.
ورفض فكرة التمديد لولاية ثانية، مؤكداً أنه لم يرغب في ذلك اطلاقاً كما لا ترغب مختلف الاطراف السياسية هذه الفكرة، وخصوصاً بعد التوتر الذي ساد بينه وبين «حزب الله» في السنتين الأخيرتين.
والتقى سليمان في دارته في اليرزة، رئيس حركة «التغيير» وعضو الأمانة العامة لقوى 14آذار ايلي محفوض، وعرض معه لآخر التطورات.
واشار في حديث الى موقع «ليبانون ديبايت» ينشر اليوم، الى أن «العدوان الاسرائيلي هو الذي أوجد التطرف الاسلامي عبر الظلم الذي عانته الشعوب الاسلامية في الشرق في ظل قوة اليهود والدول الداعمة لهم، كما صرح بذلك أسامة بن لادن زعيم القاعدة»، مؤكداً أن «حركة النزوح السورية غير المنظمة أدت الى الاحداث الدموية المؤسفة في عرسال». وشدد على الدور الريادي للجيش وصموده وتضحياته، رافضاً كل الانتقادات التي طالت الجيش. واعتبر أن «كل نقطة دم سقطت من عناصره تؤكد قوته وارادته الوطنية، وأن أهم ما حققه الجيش اللبناني هو استعادته كل مراكزه وبسط سيطرته على المنطقة وإخراج كل المسلحين منها، أما أهالي عرسال فباتوا يطالبون بالجيش الذي دافع عنهم على الرغم من كل الاعتداءات السابقة التي تعرض لها من قبل الارهابيين المندسين في عرسال». وطالب كل الاطراف السياسية بالاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، متسائلاً إن كان البعض ينتظر حصول عرسال جديدة للتحرك. وأعلن أنه لا يضع فيتو على أحد من المرشحين، بل يتمنى أن يتابع الرئيس المقبل ما بدأ بتحقيقه وأن يكون قوياً ويتمتع بعقلية قادرة على استيعاب كل طوائف المجتمع.
ورفض فكرة التمديد لولاية ثانية، مؤكداً أنه لم يرغب في ذلك اطلاقاً كما لا ترغب مختلف الاطراف السياسية هذه الفكرة، وخصوصاً بعد التوتر الذي ساد بينه وبين «حزب الله» في السنتين الأخيرتين.
والتقى سليمان في دارته في اليرزة، رئيس حركة «التغيير» وعضو الأمانة العامة لقوى 14آذار ايلي محفوض، وعرض معه لآخر التطورات.
13\8\2014
إرسال تعليق