استقبل الرئيس سعد الحريري، مساء اليوم، في "بيت الوسط" العلامة السيد هاني فحص، في حضور مستشار الرئيس الحريري للشؤون الإنمائية فادي فواز.
بعد اللقاء، قال فحص: "هذه ليست زيارتي الأولى إلى هذا "البيت الوسط"، والوسط في اللغة العربية هو أعلى الجبل، حيث ترى الجميع ويراك الجميع. وهذه العودة المباركة للرئيس الحريري أكدت لنا بالفعل أن خيار الوسطية في هذا البيت هو خيار نهائي وعميق. هذا لا يعني إنهاء الاختلاف مع أي طرف، ولكن السعي الدائم إلى منع الاختلاف من أن يصبح خلافا أو قطيعة. هذا الأمر يجذبني شخصيا، لأنني مواطن لبناني، وقد أتيت بهذه الصفة إلى هذا المنزل، وكذلك أزور أماكن عديدة، فأنا لا أرى أبوابا مغلقة بالنسبة لي، لأننا كمواطنين ملزمون بالبحث عن "لبناننا"، وكيف نجدده ونجدد فيه، مع الطبقة السياسية، التي لدينا ألف ملاحظة عليها، وبنسب مختلفة. ولكن نحن في لبنان نحتاج إلى تسوية تاريخية وتنازلات شجاعة ونحتاج إلى العناية بهذا الكيان، لأنه ضمانة للعرب والشعوب العربية. لذلك، لا نريد أن نفرط به لصالح أي طرف عربي أو غير عربي، فنحن لن نكون أوفياء للعرب إذا فرطنا بلبنان".
كذلك استقبل الرئيس الحريري كلا من مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نواف سلام الذي هنأه بسلامة العودة.
بعد اللقاء، قال فحص: "هذه ليست زيارتي الأولى إلى هذا "البيت الوسط"، والوسط في اللغة العربية هو أعلى الجبل، حيث ترى الجميع ويراك الجميع. وهذه العودة المباركة للرئيس الحريري أكدت لنا بالفعل أن خيار الوسطية في هذا البيت هو خيار نهائي وعميق. هذا لا يعني إنهاء الاختلاف مع أي طرف، ولكن السعي الدائم إلى منع الاختلاف من أن يصبح خلافا أو قطيعة. هذا الأمر يجذبني شخصيا، لأنني مواطن لبناني، وقد أتيت بهذه الصفة إلى هذا المنزل، وكذلك أزور أماكن عديدة، فأنا لا أرى أبوابا مغلقة بالنسبة لي، لأننا كمواطنين ملزمون بالبحث عن "لبناننا"، وكيف نجدده ونجدد فيه، مع الطبقة السياسية، التي لدينا ألف ملاحظة عليها، وبنسب مختلفة. ولكن نحن في لبنان نحتاج إلى تسوية تاريخية وتنازلات شجاعة ونحتاج إلى العناية بهذا الكيان، لأنه ضمانة للعرب والشعوب العربية. لذلك، لا نريد أن نفرط به لصالح أي طرف عربي أو غير عربي، فنحن لن نكون أوفياء للعرب إذا فرطنا بلبنان".
كذلك استقبل الرئيس الحريري كلا من مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نواف سلام الذي هنأه بسلامة العودة.
12\8\2014
إرسال تعليق