0
علق وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس على كلمة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز التي وجهها الى الامة العربية والاسلامية والمجتمع الدولي، بالقول: "إنه يقول إن نسيج الأمة العربية هو أمانة في الأعناق، وإنه ولي للاطفال الشهداء الذين يفتدون الأرض بأرواحهم، بل ويجعلون من جثثهم أوتادا وطيدة للدولة القادمة لن يستطيع العدو تدميرها كما يدمر الانفاق اليوم".
وقال درباس في حديث الى محطة "العربية": "علينا أن نتنبه من أدعياء الدين، الذين يزعمون زورا انهم علماء دين، وهم لا يفقهون حتى اللغة العربية، ولا يحسنون حتى النطق بها، فكيف لهم أن يقرأوا القرآن ويفسرونه تفسيرا حقيقيا".

ولفت إلى أن "أجراس الكنائس كانت من النحاس منذ أن نشأ الدين المسيحي، ولقد سمعها الخليفة وسمعها الوالي، وبقي يسمعها ولم يأمر بتدميرها لأن الدين الاسلامي هو دين السماح والتعايش، ولأن الله قد امرنا بأن نصل الارحام بأهلنا وبمواطنينا".

وأكد ان "ما يحصل الآن ليس جريمة بحق المسيحيين في الموصل بحجة أنهم لا يدفعون الجزية، بل هو جريمة بحق المسلمين والاسلام".

ورأى درباس ان "هذا ليس بريئا على الاطلاق، إنهم يقدمون خدمة إلى المجتمع الدولي لكي ينبذ المسلمين والاسلام، وهذا في حد ذاته مدفوع الاجر ومبيت من قبل جهات أصبحت معلومة وعبرت عن نفسها بصمتها الفاضح".

1\8\2014

إرسال تعليق

 
Top