يأتي تصدر الهمّ الأمني في وقت تراجع فيه الاستحقاق الرئاسي عن جدول أولويات المعنيين بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بذريعة أن رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون أعاده الى نقطة الصفر باقتراحه إجراء انتخابات الرئاسة مباشرة من الشعب وعلى مرحلتين، الأولى تأهيلية تجرى على مستوى الناخبين المسيحيين والثانية على المستوى الوطني وتكون محصورة بين الفائزين الأول والثاني في دورة الاقتراع التأهيلية من أجل جعل الدور المسيحي وازناً في عملية الانتخاب.
وكان للرئيس العماد ميشال سليمان موقف من اقتراح عون عبّر عنه في حديث الى «الحياة» وقال فيه إن «اقتراح عون يعيدنا الى القانون الأرثوذكسي الذي لا يناسب لبنان ولا يناسب المسيحيين ويعزز الطائفية».
وأكد سليمان أنه لا يعارض مجيء قائد الجيش (العماد جان قهوجي) رئيساً للجمهورية، وأن المادة التي تحول دون انتخابه خاطئة، وقال إن «البلد محشور فلماذا يمكن صاحب المال والنفوذ أن يصبح رئيساً ولا يمكن ذلك لقائد الجيش؟».
وكان للرئيس العماد ميشال سليمان موقف من اقتراح عون عبّر عنه في حديث الى «الحياة» وقال فيه إن «اقتراح عون يعيدنا الى القانون الأرثوذكسي الذي لا يناسب لبنان ولا يناسب المسيحيين ويعزز الطائفية».
وأكد سليمان أنه لا يعارض مجيء قائد الجيش (العماد جان قهوجي) رئيساً للجمهورية، وأن المادة التي تحول دون انتخابه خاطئة، وقال إن «البلد محشور فلماذا يمكن صاحب المال والنفوذ أن يصبح رئيساً ولا يمكن ذلك لقائد الجيش؟».
4\7\2014
إرسال تعليق