تنشر "اللواء" بعضاً من النقاشات التي هي أشبه إلى المآخذ والانتقادات التي يبديها حلفاء الجنرال عون في 8 اذار:
1 - قبل إعلان المبادرة، تقول هذه المحافل، اضاع النائب عون أشهراً طويلة في "استجداء" موافقة الرئيس سعد الحريري على توليه الرئاسة، مع أن حلفاءه في 8 آذار لفتوا انتباهه إلى ان الرئيس الحريري لن يقبل به رئيساً للجمهورية، في ضوء المسيرة الثقيلة من الخلافات والخصومة بين الطرفين.
2 - روّجت الأوساط العونية معلومات ان الولايات المتحدة وبعض الأوساط الأوروبية تدعم ترشيح المسيحي الأقوى في الوصول إلى رئاسة الجمهورية، من دون ان تحصل اي ترجمة عملية على الأرض.
3 - أدّت التغيبات المستمرة لأعضاء التكتل العوني عن حضور جلسات انتخاب رئيس الجمهورية إلى اشتباك بين الرابية وبكركي لم تفلح بعد محاولات بعض المطارنة في رأب الصدع الذي نشأ عنه.
4 - سبق لعون أن اثار مع الرئيس نبيه برّي عندما استبقاه الأخير شيئاً من هذه المبادرة، من دون أن يسمع تعليقاً لا سلبياً ولا ايجابياً عليها.
تقول أوساط في "حزب الله" أن الجنرال شاور اصدقاءه وحلفاءه في طرحه الأخير، ولكن من باب المثل الشعبي القائل: "مجوزة وخالصة وجايي تشاورني بالعريس".
5 - تصف هذه الأوساط أن طروحات عون الدستورية هي بمثابة "قفزة في المجهول" وخطوة ناقصة في سجله السياسي، جاء مفعولها مثل رصاصة طائشة لم ترتد الا على من أطلقها.
وتساءل: كيف يمكن صرف هذه المبادرة في هذا التوقيت اللبناني والإقليمي والدولي المعروف؟
6 - اضافت المصادر: ألم يكن الاجدر للجنرال عون تجنيب البلاد "معمعة" جديدة وتقديم مبادرة تقضي بترشيح شخصية تكون مقبولة وطنياً تتمكن من الوصول إلى قصر بعبدا لإنهاء ملف الفراغ الرئاسي؟
7 - في المبدأ - تضيف قوى 8 آذار - من حق العماد عون تقديم أي اقتراح أو أي مبادرة، ولكن لا بدّ من تأمين الأرضية السياسية لقبولها سواء من الأصدقاء والحلفاء او الخصوم، لا احراج الحلفاء والأصدقاء، ورمي "كرة النار" عليهم.
8 - وتمضي قوى 8 آذار في سؤال للجنرال من موقع الفضول، ومن موقع الصداقة التي تربطها به: "على أي أساس قدمت طرحك الرئاسي الأخير.. في خطوة تتطلب شبه إجماع وطني غير متوفر في هذه المرحلة لا مسيحياً ولا وطنياً؟!".
1 - قبل إعلان المبادرة، تقول هذه المحافل، اضاع النائب عون أشهراً طويلة في "استجداء" موافقة الرئيس سعد الحريري على توليه الرئاسة، مع أن حلفاءه في 8 آذار لفتوا انتباهه إلى ان الرئيس الحريري لن يقبل به رئيساً للجمهورية، في ضوء المسيرة الثقيلة من الخلافات والخصومة بين الطرفين.
2 - روّجت الأوساط العونية معلومات ان الولايات المتحدة وبعض الأوساط الأوروبية تدعم ترشيح المسيحي الأقوى في الوصول إلى رئاسة الجمهورية، من دون ان تحصل اي ترجمة عملية على الأرض.
3 - أدّت التغيبات المستمرة لأعضاء التكتل العوني عن حضور جلسات انتخاب رئيس الجمهورية إلى اشتباك بين الرابية وبكركي لم تفلح بعد محاولات بعض المطارنة في رأب الصدع الذي نشأ عنه.
4 - سبق لعون أن اثار مع الرئيس نبيه برّي عندما استبقاه الأخير شيئاً من هذه المبادرة، من دون أن يسمع تعليقاً لا سلبياً ولا ايجابياً عليها.
تقول أوساط في "حزب الله" أن الجنرال شاور اصدقاءه وحلفاءه في طرحه الأخير، ولكن من باب المثل الشعبي القائل: "مجوزة وخالصة وجايي تشاورني بالعريس".
5 - تصف هذه الأوساط أن طروحات عون الدستورية هي بمثابة "قفزة في المجهول" وخطوة ناقصة في سجله السياسي، جاء مفعولها مثل رصاصة طائشة لم ترتد الا على من أطلقها.
وتساءل: كيف يمكن صرف هذه المبادرة في هذا التوقيت اللبناني والإقليمي والدولي المعروف؟
6 - اضافت المصادر: ألم يكن الاجدر للجنرال عون تجنيب البلاد "معمعة" جديدة وتقديم مبادرة تقضي بترشيح شخصية تكون مقبولة وطنياً تتمكن من الوصول إلى قصر بعبدا لإنهاء ملف الفراغ الرئاسي؟
7 - في المبدأ - تضيف قوى 8 آذار - من حق العماد عون تقديم أي اقتراح أو أي مبادرة، ولكن لا بدّ من تأمين الأرضية السياسية لقبولها سواء من الأصدقاء والحلفاء او الخصوم، لا احراج الحلفاء والأصدقاء، ورمي "كرة النار" عليهم.
8 - وتمضي قوى 8 آذار في سؤال للجنرال من موقع الفضول، ومن موقع الصداقة التي تربطها به: "على أي أساس قدمت طرحك الرئاسي الأخير.. في خطوة تتطلب شبه إجماع وطني غير متوفر في هذه المرحلة لا مسيحياً ولا وطنياً؟!".
اللواء 4\7\2014
إرسال تعليق