رأى المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه النائب دوري شمعون "ان تمادي فريق 8 آذار في تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية للمرة الثامنة على التوالي يفاقم الأزمة التي يتسبب بها شغور موقع الرئاسة الاولى ويشكل انتهاكا صارخا للميثاق الوطني".
ودان "ممارسة الفريق المسيحي ممثلا بالعماد ميشال عون الذي ينطلق من طموحات شخصية ولا يتردد في تعقيد الامور الى الحد الاقصى عندما يجد مصلحة في ذلك، ضاربا عرض الحائط بالمصلحة الوطنية وبكل الاعتبارات التي يدعي العمل من أجلها. من هنا مطالبتنا إياه بالإقلاع عن السلبية وبوضع حد للفراغ الذي تسبب به والذي يهدد بأسوأ العواقب في ظل الأخطار المحدقة بلبنان جراء احداث المنطقة وتداعياتها".
واكد الحزب رفضه "الاقتراحات التي تقدم بها العماد ميشال عون والآيلة الى تهشيم الصيغة اللبنانية وإلى تغيير النظام بما ينعكس سلبا على لبنان الوطن وخصوصا على المكون المسيحي. ونحذر من منهجية يتوالى على تطبيقها مع حليفه حزب الله وتعتمد على مراكمة الإشكاليات وافتعال الازمات وصولا الى فرض ما يسمونه مؤتمرا تأسيسيا. هذا مع العلم انهم يراهنون على الخلل في ميزان القوى جراء السلاح غير الشرعي لفرض رؤيتهم وتأمين مصالحهم بعيدا من الثوابت الوطنية الواردة في مقدمة الدستور وفي الميثاق الوطني".
واعتبر ان "الظروف الدقيقة والخطيرة التي يمر بها الوطن والمنطقة تستدعي من الجميع التشبث بالثوابت والمسلمات والإحجام عن المغامرات وعن الحسابات الفئوية والشخصية. كما نعتبر ان للبنان بتعدديته وبتنوعه رسالة يقدمها ليس للدول التي تعاني النزاعات والانقسامات فقط، إنما ايضا لكل دول المنطقة. وهي تقوم على قبول الآخر المختلف والاعتراف به وإقامة شراكة معه انطلاقا من المصالح المشتركة، وعلى أساس التزام الدستور والقانون وشرعة حقوق الانسان".
ووختم الحزب بيانه، مجددا موقفه من سلسلة الرتب والرواتب والذي "نختصره بدعم حقوق المعلمين والموظفين من مدنيين وعسكريين من جهة، وبالإصرار على تأمين الايرادات لتغطية النفقات من جهة أخرى. ونندد على هذا الصعيد بالمواقف الشعبوية الصادرة عن قوى 8 آذار التي لا تتردد في تأجيج الأزمات واستغلالها غير آبهة بما ينتج عن هذا السلوك من سلبيات. هذا مع العلم ان المزايدات لن تسهم في التقدم على صعيد تطبيق السلسلة، إنما ستزيد الامر تعقيدا مما ينعكس على الطلاب وعلى العمل في الوزارات والإدارات الرسمية. لذا نطلق صرخة ضمير باتجاه المزايدين ليكفوا عن ممارساتهم غير المسؤولة وليغلبوا المصلحة العامة من طريق إبعاد شبح الانهيار الاقتصادي والمالي".
ودان "ممارسة الفريق المسيحي ممثلا بالعماد ميشال عون الذي ينطلق من طموحات شخصية ولا يتردد في تعقيد الامور الى الحد الاقصى عندما يجد مصلحة في ذلك، ضاربا عرض الحائط بالمصلحة الوطنية وبكل الاعتبارات التي يدعي العمل من أجلها. من هنا مطالبتنا إياه بالإقلاع عن السلبية وبوضع حد للفراغ الذي تسبب به والذي يهدد بأسوأ العواقب في ظل الأخطار المحدقة بلبنان جراء احداث المنطقة وتداعياتها".
واكد الحزب رفضه "الاقتراحات التي تقدم بها العماد ميشال عون والآيلة الى تهشيم الصيغة اللبنانية وإلى تغيير النظام بما ينعكس سلبا على لبنان الوطن وخصوصا على المكون المسيحي. ونحذر من منهجية يتوالى على تطبيقها مع حليفه حزب الله وتعتمد على مراكمة الإشكاليات وافتعال الازمات وصولا الى فرض ما يسمونه مؤتمرا تأسيسيا. هذا مع العلم انهم يراهنون على الخلل في ميزان القوى جراء السلاح غير الشرعي لفرض رؤيتهم وتأمين مصالحهم بعيدا من الثوابت الوطنية الواردة في مقدمة الدستور وفي الميثاق الوطني".
واعتبر ان "الظروف الدقيقة والخطيرة التي يمر بها الوطن والمنطقة تستدعي من الجميع التشبث بالثوابت والمسلمات والإحجام عن المغامرات وعن الحسابات الفئوية والشخصية. كما نعتبر ان للبنان بتعدديته وبتنوعه رسالة يقدمها ليس للدول التي تعاني النزاعات والانقسامات فقط، إنما ايضا لكل دول المنطقة. وهي تقوم على قبول الآخر المختلف والاعتراف به وإقامة شراكة معه انطلاقا من المصالح المشتركة، وعلى أساس التزام الدستور والقانون وشرعة حقوق الانسان".
ووختم الحزب بيانه، مجددا موقفه من سلسلة الرتب والرواتب والذي "نختصره بدعم حقوق المعلمين والموظفين من مدنيين وعسكريين من جهة، وبالإصرار على تأمين الايرادات لتغطية النفقات من جهة أخرى. ونندد على هذا الصعيد بالمواقف الشعبوية الصادرة عن قوى 8 آذار التي لا تتردد في تأجيج الأزمات واستغلالها غير آبهة بما ينتج عن هذا السلوك من سلبيات. هذا مع العلم ان المزايدات لن تسهم في التقدم على صعيد تطبيق السلسلة، إنما ستزيد الامر تعقيدا مما ينعكس على الطلاب وعلى العمل في الوزارات والإدارات الرسمية. لذا نطلق صرخة ضمير باتجاه المزايدين ليكفوا عن ممارساتهم غير المسؤولة وليغلبوا المصلحة العامة من طريق إبعاد شبح الانهيار الاقتصادي والمالي".
4\7\2014
إرسال تعليق