استقبل رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون وفدا من قيادة الجيش برئاسة العميد غابي القاعي هنأه بعيد الجيش. واستقبل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الذي أكد بعد اللقاء أنه "تداول مع العماد عون الاوضاع الداخلية والاقليمية وخصوصا اللغط القائم حول الانتخابات الرئاسية والنيابية وموقف عون منها".
وتابع الخازن ناقلا عن العماد عون أن "لا استقامة للاتيان برئيس يتمتع بإجماع مسيحي أولا ووطني ثانيا، ما لم ينبثق من تمثيل شعبي في انتخابات نيابية جديدة تعكس الانطباع للرؤية العامة المستجدة نتيجة التطورات الاقليمية، وخصوصا في سوريا والعراق، اذ لا يستطيع اي رئيس ان يستجمع الرأي العام المسيحي في الشرق وينطق باسمه الا اذا كان يتمتع بقدرة تأثير على الموقف الغربي من التحولات القائمة لصالح عودة الدور المسيحي المتجذر في معادلة التعايش بين الاديان والثقافات والحضارات".
وقال: "كان الرأي متفقا على أن ما حصل في العراق وتحديدا في الموصل يحتم التنبه الى المخاطر المحدقة بالمصير العام التاريخي لمسيحيي الشرق، وأقل ما تفعله الحكومات العربية ومنظمة الامم المتحدة، الدعوة الى قمة عاجلة لتدارك سوء المصير المحدق بشعوب المنطقة وأديانها وحضاراتها مسيحية او مسلمة، وهي تتعرض لأسوأ إعصار عرفته في ذاكرة حروبها على ايدي التتار الجدد، داعش والقاعدة، التي تحرك النعرات الدينية البائدة بين المسلمين ويذهب المسيحيون ضحية صراعاتها المسلحة".
وتابع الخازن ناقلا عن العماد عون أن "لا استقامة للاتيان برئيس يتمتع بإجماع مسيحي أولا ووطني ثانيا، ما لم ينبثق من تمثيل شعبي في انتخابات نيابية جديدة تعكس الانطباع للرؤية العامة المستجدة نتيجة التطورات الاقليمية، وخصوصا في سوريا والعراق، اذ لا يستطيع اي رئيس ان يستجمع الرأي العام المسيحي في الشرق وينطق باسمه الا اذا كان يتمتع بقدرة تأثير على الموقف الغربي من التحولات القائمة لصالح عودة الدور المسيحي المتجذر في معادلة التعايش بين الاديان والثقافات والحضارات".
وقال: "كان الرأي متفقا على أن ما حصل في العراق وتحديدا في الموصل يحتم التنبه الى المخاطر المحدقة بالمصير العام التاريخي لمسيحيي الشرق، وأقل ما تفعله الحكومات العربية ومنظمة الامم المتحدة، الدعوة الى قمة عاجلة لتدارك سوء المصير المحدق بشعوب المنطقة وأديانها وحضاراتها مسيحية او مسلمة، وهي تتعرض لأسوأ إعصار عرفته في ذاكرة حروبها على ايدي التتار الجدد، داعش والقاعدة، التي تحرك النعرات الدينية البائدة بين المسلمين ويذهب المسيحيون ضحية صراعاتها المسلحة".
31\7\2014
إرسال تعليق