تابع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع هيئة التنسيق النقابية موضوع سلسلة الرتب والرواتب، ووضعهم في صورة الحراك السياسي حول السلسلة وآخرها لقاؤه مع رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري و رئيس كتلة المستقبل النيابيةالرئيس فؤاد السنيورة، ونقل إليهم تطمينه عن مساع جديدة وعن مرونة لإقرار السلسلة. كما وضعهم في صورة الإجتماع المقبل الذي سوف يعقد الليلة مع جميع الأطراف، لافتا إلى أن "الأمور جدية جدا". واكد "موقف الرئيس بري المتقدم جدا بأن لا تشريع قبل إقرار السلسلة".
غريب
وخلال اللقاء تحدث عضو هيئة التنسيق النقابية حنا غريب عن نتيجة جولته على الأطراف السياسيين طوال الفترات السابقة واستعداداتهم، وأشار إلى خيبات الأمل التي أصيبت الهيئة بها سابقا.
واجرى الوزير بوصعب اتصالا بالرئيس السنيورة خلال الإجتماع. وقد استمع المجتمعون إلى دعوة الرئيس السنيورة لإعطاء خطوة إيجابية من جانب الهيئة، واكد أن "كتلة المستقبل وقوى 14 آذار تخطو خطوات جدية على طريق السلسلة، وهذا وقت المبادرات المفيدة ونحن متجهون إلى إقرار السلسلة بعد متابعة مناقشتها وترشيقها".
بو صعب
وتحدث الوزير بو صعب إلى الإعلاميين بعد اللقاء فقال: "كنت آمل أن تكون لنا اليوم حلول إيجابية على غرار الجامعة ولكن للأسف إن موضوع السلسلة ما زال قيد النقاش وهو موضوع جدي وهو عائق أمام أي قرار تتخذه هيئة التنسيق. وفي موضوع الإمتحانات فقد سبق وكان لنا إجتماع مع هيئة التنسيق وعلى أساسه تمت الإمتحانات ". ولفت الى "أن الخلاف السياسي على رئاسة الجمهورية واضح وما زلنا نختبره في التشريع في المجلس النيابي وفي عمل مجلس الوزراء. واليوم قبل لقائي مع هيئة التنسيق اجتمعت مع الرئيس بري واطلعت منه على المعطيات المتعلقة بالسلسلة، وما سمعته يجب أن يكون مطمئنا. وكنت التقيت بالأمس الرئيس السنيورة الذي أكد أن تيار المستقبل و 14 آذار ملتزمون العمل لإقرار السلسلة، والليلة سيكون اجتماع لحلحلة المواضيع المتعلقة بالسلسلة. ولكن الواضح ان الأمور ستأخذ بعض الوقت".
وكشف "أن التطمين الكبير جاء من الرئيس بري الذي أكد أن التشريع لن يمر في المجلس النيابي إلا عبر السلسلة". مؤكدا "أن هذا الملف أصبح في المقدمة أي أن الملف أصبح في مكان يصعب تجاوزه. وجميع الفرقاء اصبحوا مقتنعين بالسلسلة، لذا كان اجتماعي مع هيئة التنسيق اليوم، وسأبقى اطالب معهم بحقوقهم مهما كان موقفنا، لكننا لسنا مختلفين على السلسلة ولا على مصالحهم، إنما وزير التربية عنده مسؤولية مستقبل الطلاب. إنني أتلقى رسائل يومية من التلامذة والأهل خصوصا ما يتعلق بالتلامذة المسافرين للالتحاق بجامعات الخارج التي تبدأ في 15 آب. إنني أجد صعوبة في هذا الموقف لكن الحل ليس في يد هيئة التنسيق بل في أيدي السياسيين، وأناشدهم أن يأخذوا في الإعتبار الطلاب المسافرين المحتاجين إلى شهادة وفيزا وهم لم يحصلوا بعد على نتائجهم وبالتالي ليس معهم شهادة".
وقال: "إن الوقت يداهمنا وقد دخلنا في المرحلة الخطيرة جدا لجهة خسارة المنح والقبول في جامعات عالمية. لهذا سأقول اليوم أننا إذا لم نتفق على إقرار السلسلة سيكون مستقبل الطلاب في المجهول. واليوم سوف أكرر ما قلته بأن مستقبل الطلاب عين وحقوق الأساتذة العين الأخرى، وان أي سياسي أو أي معني بمصالح الطلاب والأبناء يتحمل المسؤولية، وأنا سوف أقوم بذلك بكل قناعة، وهناك قرار سأتحمل مسؤوليته وطلبت من هيئة التنسيق أن نفكر معا بالحلول ووضعت أمامهم الإحتمال بأن لا تكون هناك سلسلة قريبا جدا. وأقول لهيئة التنسيق أننا يجب أن نكون موحدين في هذه الأزمة إذ أن لا خلاف معهم على مصالحكم، لكن الطلاب لا يتحملون الإنتظار إلى وقت غير محدد. لقد قالوا إنني وعدتهم بعدم التصحيح من دونهم، وأنا أكرر موقفي أن لا إفادات ولا تصحيح إلا بموافقة هيئة التنسيق. لذا انتظر موقفهم لنبني على الشيء مقتضاه. إن الأزمة هي سياسية وآمل أن نعود للجلوس معاً هذين اليومين حتى بداية الأسبوع إلى أقصى حد لنتوصل إلى تفاهم معينن فإما أن نتفاهم على موقف أو يتولى الوزير وحده القرار".
اضاف: "إن أي قرار يأخذه الوزير يمكن أن تعتبره هيئة التنسيق سحبا لورقة التصحيح من يدها. وهذا ما قالوه في الإجتماع. لكنني أقول لهم أن هناك محطات أخرى للضغط في الدورة الثانية وفي بداية العام الدراسي. في خلال أربعة أيام أتمنى على كل الأساتذة أن يقوموا بما يقدرون عليه من ضغط. وأنا سأقوم بما يمكنني من ضغط. وقد قال لي الرئيس بري بأن الجلسة مفتوحة وعند التوافق سوف يجمع المجلس ليتابع الموضوع وقد أكد لي أن لا تشريع قبل إقرار السلسلة. هكذا كان ملف الجامعة اللبنانية في مجلس الوزراء في مقدمة جدول الأعمال فالخيارات كثيرة وليس هناك خيار نهائي حتى الآن ويمكن أن نتوافق معهم على قرار يرضيهم أو أن نأخذ قرارا لا يرضيهم، وآمل أن لا نصل إلى قرار مناسب إذ كان ما زال هناك إنسداد للأفق السياسي. إن الحل مسؤولية السياسيين. والوزير موظف عند الشعب اللبناني ويجب أن يؤمن المصلحة العامة ويمكن أن أعمل المستحيل لإقرار السلسلة وعندنا أوراق ضغط كثيرة. إننا نفكر في حل إذا أقرت السلسلة قريبا ، كما أننا نفكر في حل آخر إذا لم تقر السلسلة وذلك بناء على توقيت الحل، لذا ترقبوا اليومين المقبلين لنجد الحل المناسب".
غريب
وقال غريب: "طلبنا أجوبة على مذكرتنا التي رفعناها، سيما واننا نتحدث عن الرواتب والأجور فيما يتحدث المسؤلون عن أمور أخرى. إني بإسم هيئة التنسيق النقابية أكرر أن مطلبنا هو 121% وننتظر اجوبة عليها، فلا تقسيط ولا ضريبة إضافية. إن السياسيين آخر من يزايد على مصلحة الطلاب من خلال تعطيل المؤسسات، وإن هيئة التنسيق تريد حقوقها في السلسلة وهي الأكثر حرصا على حقوق الطلاب. شبعنا وعودا وإتفاقات لقد عالجوا كل الملفات وهذا يفرحنا ولكن ملف السلسلة لا يزال عالقا، فالحوار مع الوزير مفتوح، ونناشد الرئيس بري تحديد موعد لجلسة نيابية سريعة وليتحمل السياسيون المسؤولية. إن ثلاث سنوات كافية في الشارع ونحن ذاهبون إلى إضراب واعتصام في 6 آب".
محفوض
وقال رئيس رابطة التعليم الخاص نعمه محفوض "قمنا بالإمتحانات ووعدونا أنهم في خلال إجراء الإمتحانات سوف يحلون موضوع السلسلة فماذا كانوا يفعلون في هذا الوقت، إذا كان هناك خطوط حمر فهم يتحملون المسؤولية. لقد وفت الهيئة بوعودها ولكنهم لم يفوا بأي وعد قطعوه لنا".
31\7\2014
غريب
وخلال اللقاء تحدث عضو هيئة التنسيق النقابية حنا غريب عن نتيجة جولته على الأطراف السياسيين طوال الفترات السابقة واستعداداتهم، وأشار إلى خيبات الأمل التي أصيبت الهيئة بها سابقا.
واجرى الوزير بوصعب اتصالا بالرئيس السنيورة خلال الإجتماع. وقد استمع المجتمعون إلى دعوة الرئيس السنيورة لإعطاء خطوة إيجابية من جانب الهيئة، واكد أن "كتلة المستقبل وقوى 14 آذار تخطو خطوات جدية على طريق السلسلة، وهذا وقت المبادرات المفيدة ونحن متجهون إلى إقرار السلسلة بعد متابعة مناقشتها وترشيقها".
بو صعب
وتحدث الوزير بو صعب إلى الإعلاميين بعد اللقاء فقال: "كنت آمل أن تكون لنا اليوم حلول إيجابية على غرار الجامعة ولكن للأسف إن موضوع السلسلة ما زال قيد النقاش وهو موضوع جدي وهو عائق أمام أي قرار تتخذه هيئة التنسيق. وفي موضوع الإمتحانات فقد سبق وكان لنا إجتماع مع هيئة التنسيق وعلى أساسه تمت الإمتحانات ". ولفت الى "أن الخلاف السياسي على رئاسة الجمهورية واضح وما زلنا نختبره في التشريع في المجلس النيابي وفي عمل مجلس الوزراء. واليوم قبل لقائي مع هيئة التنسيق اجتمعت مع الرئيس بري واطلعت منه على المعطيات المتعلقة بالسلسلة، وما سمعته يجب أن يكون مطمئنا. وكنت التقيت بالأمس الرئيس السنيورة الذي أكد أن تيار المستقبل و 14 آذار ملتزمون العمل لإقرار السلسلة، والليلة سيكون اجتماع لحلحلة المواضيع المتعلقة بالسلسلة. ولكن الواضح ان الأمور ستأخذ بعض الوقت".
وكشف "أن التطمين الكبير جاء من الرئيس بري الذي أكد أن التشريع لن يمر في المجلس النيابي إلا عبر السلسلة". مؤكدا "أن هذا الملف أصبح في المقدمة أي أن الملف أصبح في مكان يصعب تجاوزه. وجميع الفرقاء اصبحوا مقتنعين بالسلسلة، لذا كان اجتماعي مع هيئة التنسيق اليوم، وسأبقى اطالب معهم بحقوقهم مهما كان موقفنا، لكننا لسنا مختلفين على السلسلة ولا على مصالحهم، إنما وزير التربية عنده مسؤولية مستقبل الطلاب. إنني أتلقى رسائل يومية من التلامذة والأهل خصوصا ما يتعلق بالتلامذة المسافرين للالتحاق بجامعات الخارج التي تبدأ في 15 آب. إنني أجد صعوبة في هذا الموقف لكن الحل ليس في يد هيئة التنسيق بل في أيدي السياسيين، وأناشدهم أن يأخذوا في الإعتبار الطلاب المسافرين المحتاجين إلى شهادة وفيزا وهم لم يحصلوا بعد على نتائجهم وبالتالي ليس معهم شهادة".
وقال: "إن الوقت يداهمنا وقد دخلنا في المرحلة الخطيرة جدا لجهة خسارة المنح والقبول في جامعات عالمية. لهذا سأقول اليوم أننا إذا لم نتفق على إقرار السلسلة سيكون مستقبل الطلاب في المجهول. واليوم سوف أكرر ما قلته بأن مستقبل الطلاب عين وحقوق الأساتذة العين الأخرى، وان أي سياسي أو أي معني بمصالح الطلاب والأبناء يتحمل المسؤولية، وأنا سوف أقوم بذلك بكل قناعة، وهناك قرار سأتحمل مسؤوليته وطلبت من هيئة التنسيق أن نفكر معا بالحلول ووضعت أمامهم الإحتمال بأن لا تكون هناك سلسلة قريبا جدا. وأقول لهيئة التنسيق أننا يجب أن نكون موحدين في هذه الأزمة إذ أن لا خلاف معهم على مصالحكم، لكن الطلاب لا يتحملون الإنتظار إلى وقت غير محدد. لقد قالوا إنني وعدتهم بعدم التصحيح من دونهم، وأنا أكرر موقفي أن لا إفادات ولا تصحيح إلا بموافقة هيئة التنسيق. لذا انتظر موقفهم لنبني على الشيء مقتضاه. إن الأزمة هي سياسية وآمل أن نعود للجلوس معاً هذين اليومين حتى بداية الأسبوع إلى أقصى حد لنتوصل إلى تفاهم معينن فإما أن نتفاهم على موقف أو يتولى الوزير وحده القرار".
اضاف: "إن أي قرار يأخذه الوزير يمكن أن تعتبره هيئة التنسيق سحبا لورقة التصحيح من يدها. وهذا ما قالوه في الإجتماع. لكنني أقول لهم أن هناك محطات أخرى للضغط في الدورة الثانية وفي بداية العام الدراسي. في خلال أربعة أيام أتمنى على كل الأساتذة أن يقوموا بما يقدرون عليه من ضغط. وأنا سأقوم بما يمكنني من ضغط. وقد قال لي الرئيس بري بأن الجلسة مفتوحة وعند التوافق سوف يجمع المجلس ليتابع الموضوع وقد أكد لي أن لا تشريع قبل إقرار السلسلة. هكذا كان ملف الجامعة اللبنانية في مجلس الوزراء في مقدمة جدول الأعمال فالخيارات كثيرة وليس هناك خيار نهائي حتى الآن ويمكن أن نتوافق معهم على قرار يرضيهم أو أن نأخذ قرارا لا يرضيهم، وآمل أن لا نصل إلى قرار مناسب إذ كان ما زال هناك إنسداد للأفق السياسي. إن الحل مسؤولية السياسيين. والوزير موظف عند الشعب اللبناني ويجب أن يؤمن المصلحة العامة ويمكن أن أعمل المستحيل لإقرار السلسلة وعندنا أوراق ضغط كثيرة. إننا نفكر في حل إذا أقرت السلسلة قريبا ، كما أننا نفكر في حل آخر إذا لم تقر السلسلة وذلك بناء على توقيت الحل، لذا ترقبوا اليومين المقبلين لنجد الحل المناسب".
غريب
وقال غريب: "طلبنا أجوبة على مذكرتنا التي رفعناها، سيما واننا نتحدث عن الرواتب والأجور فيما يتحدث المسؤلون عن أمور أخرى. إني بإسم هيئة التنسيق النقابية أكرر أن مطلبنا هو 121% وننتظر اجوبة عليها، فلا تقسيط ولا ضريبة إضافية. إن السياسيين آخر من يزايد على مصلحة الطلاب من خلال تعطيل المؤسسات، وإن هيئة التنسيق تريد حقوقها في السلسلة وهي الأكثر حرصا على حقوق الطلاب. شبعنا وعودا وإتفاقات لقد عالجوا كل الملفات وهذا يفرحنا ولكن ملف السلسلة لا يزال عالقا، فالحوار مع الوزير مفتوح، ونناشد الرئيس بري تحديد موعد لجلسة نيابية سريعة وليتحمل السياسيون المسؤولية. إن ثلاث سنوات كافية في الشارع ونحن ذاهبون إلى إضراب واعتصام في 6 آب".
محفوض
وقال رئيس رابطة التعليم الخاص نعمه محفوض "قمنا بالإمتحانات ووعدونا أنهم في خلال إجراء الإمتحانات سوف يحلون موضوع السلسلة فماذا كانوا يفعلون في هذا الوقت، إذا كان هناك خطوط حمر فهم يتحملون المسؤولية. لقد وفت الهيئة بوعودها ولكنهم لم يفوا بأي وعد قطعوه لنا".
31\7\2014
إرسال تعليق