أشارت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في بيان اليوم إلى أن "بعض الأوساط الرسمية الناطقة باسم بعض حكومات الغرب تطالعنا من فترة لأخرى بتصريحات ودراسات هنا وهناك، لتتباكى وتتضامن مع مسيحيي هذه الرقعة أو تلك، وتصف أوضاعهم بشكل يشجع على ترسيخ المنطق الأقلوي، وذلك وسط كل ما يجري في منطقة الشرق الأوسط من خراب وفي خضم الأحداث الأخيرة التي تنال من المسيحيين ومن غيرهم تهجيرا وقتلا، ووسط أحداث سوريا واستباحة غزة، لكن جديد هذه التصريحات هو ما أتى أخيرا بشأن استعداد الحكومة الفرنسية لاستقبال المسيحيين العراقيين ومنحهم اللجوء السياسي، ودراسة صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية تصف حضور المسيحيين في الشرق الأوسط على أنه "ظل ما كان عليه سابقا".
وقالت: "يهمنا في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن نؤكد أن الأوضاع القاسية في الشرق لا تبرر أن يتخذ البعض من الظرف القائم "حصان طرواده"، لإفراغ الشرق من مسيحييه ولتصوير ما يتعرض له المسيحيون في المشرق كمشابه لما يحدث في أماكن أخرى من العالم للأقليات الدينية أو العرقية".
وتابعت: "نحن نعتقد أن مساعدة المشرقيين، ومنهم المسيحيون والمسلمون، تكون أولا بقطع دابر الإرهاب في ديارهم الأم وبالكف عن تغذية حركات التطرف والتكفير التي يعرف الجميع مصادر تمويلها والدول والحكومات التي تقدم لها الدعم المعنوي واللوجستي والعسكري ومن خلال تحالفات دولية غير معلنة. إن خير وسيلة لمساعدة مسيحيي المشرق ومسلميه تكون بالدفع نحو إحلال السلام فيه وذلك بالحوار والحلول السياسية، والرفض العملي لكل ما يغذي أسباب وجود هذا التطرف، وربما يكون من أهمها الظلم اللاحق بالشعب الفلسطيني، وباعتماد إعلام منصف يظهر دور المسيحيين الفاعل في حياة أوطانهم بعيدا عن كل تعداد بشري".
أضافت: "نقولها للجميع، إن الحاضنة الوحيدة لمسيحيي هذه الديار ولمسلميها هي أرضهم وأوطانهم التي عاشوا فيها جنبا إلى جنب منذ قرون، وصنعوا فيها حضارة تميزت بالشراكة الحقيقية ونقلت إلى العالم الغربي التراث الإنساني وزادت عليه".
وختمت: "إننا، نحن مسيحيي هذه الديار، لن نقبل بأن يفرض علينا من الخارج المنطق الأقلوي، ونؤكد من جديد أننا كنا وسنبقى مؤتمنين على رسالة إنجيلنا التي حملها إلينا أجدادنا منذ ألفي عام، وهؤلاء الأجداد أوصلوها لنا محتملين ضيقات عدة، والبذرة التي سلمت لنا في المشرق سنحفظها فيه وننميها ونبقى أوفياء لها".
وقالت: "يهمنا في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن نؤكد أن الأوضاع القاسية في الشرق لا تبرر أن يتخذ البعض من الظرف القائم "حصان طرواده"، لإفراغ الشرق من مسيحييه ولتصوير ما يتعرض له المسيحيون في المشرق كمشابه لما يحدث في أماكن أخرى من العالم للأقليات الدينية أو العرقية".
وتابعت: "نحن نعتقد أن مساعدة المشرقيين، ومنهم المسيحيون والمسلمون، تكون أولا بقطع دابر الإرهاب في ديارهم الأم وبالكف عن تغذية حركات التطرف والتكفير التي يعرف الجميع مصادر تمويلها والدول والحكومات التي تقدم لها الدعم المعنوي واللوجستي والعسكري ومن خلال تحالفات دولية غير معلنة. إن خير وسيلة لمساعدة مسيحيي المشرق ومسلميه تكون بالدفع نحو إحلال السلام فيه وذلك بالحوار والحلول السياسية، والرفض العملي لكل ما يغذي أسباب وجود هذا التطرف، وربما يكون من أهمها الظلم اللاحق بالشعب الفلسطيني، وباعتماد إعلام منصف يظهر دور المسيحيين الفاعل في حياة أوطانهم بعيدا عن كل تعداد بشري".
أضافت: "نقولها للجميع، إن الحاضنة الوحيدة لمسيحيي هذه الديار ولمسلميها هي أرضهم وأوطانهم التي عاشوا فيها جنبا إلى جنب منذ قرون، وصنعوا فيها حضارة تميزت بالشراكة الحقيقية ونقلت إلى العالم الغربي التراث الإنساني وزادت عليه".
وختمت: "إننا، نحن مسيحيي هذه الديار، لن نقبل بأن يفرض علينا من الخارج المنطق الأقلوي، ونؤكد من جديد أننا كنا وسنبقى مؤتمنين على رسالة إنجيلنا التي حملها إلينا أجدادنا منذ ألفي عام، وهؤلاء الأجداد أوصلوها لنا محتملين ضيقات عدة، والبذرة التي سلمت لنا في المشرق سنحفظها فيه وننميها ونبقى أوفياء لها".
30/7/2014
إرسال تعليق