أعلن الرئيس نجيب ميقاتي "ان مضي جيش الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه على غزة موقعا الاف الشهداء والجرحى، يمثل حرب ابادة حقيقية ضد الشعب الفلسطيني الصامد والصابر، وهذا ما يحتم رفع الصوت مجددا لمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذا العدوان ضد شعب يعاني منذ ستين عاما الاحتلال والقهر والتهجير الممنهج".
وقال في تصريح: "لقد كان الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين السبب الرئيس لكل أزمات الوطن العربي، من لبنان الى الأردن وسوريا ومصر، وصولا الى العراق وبلدان المشرق والمغرب العربي، كذلك فان الدفاع العالمي عن هذا الإحتلال كان سببا رئيسا أيضا لسوء الفهم بين الغرب والعرب. اليوم بات لزاما علينا ان ندعو دول العالم اجمع الى بذل الجهود لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة والتوصل الى وقف إطلاق نار والعودة الى دعم المبادرة العربية للسلام التي أعلنت في بيروت عام 2002 ".
أضاف: "كفى الشعب الفلسطيني مآس وقتلا وتدميرا وتشريدا، ويجب التحرك لردع العدوان ووقف التعنت الاسرائيلي في رفض كل المبادرات، وتجاهل الجهود التي بذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبر مضيها في بناء المستوطنات وحصار غزة "العزة". كما لا بد من التأكيد، امام استمرار آلة الحرب الاسرائيلية في عدوانها، على دعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الإحتلال بشتى الوسائل وصولا الى قيام دولته السيدة الحرة وعاصمتها القدس الشريف".
وختم: "الى ابناء غزة الذين يسطرون بدمائهم ودماء ابطالهم المقاومين اروع ملاحم الصمود، الرفعة والعزة والرحمة من رب العالمين، الذي لا يتخلى عن حق مظلوم ومقهور".
وقال في تصريح: "لقد كان الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين السبب الرئيس لكل أزمات الوطن العربي، من لبنان الى الأردن وسوريا ومصر، وصولا الى العراق وبلدان المشرق والمغرب العربي، كذلك فان الدفاع العالمي عن هذا الإحتلال كان سببا رئيسا أيضا لسوء الفهم بين الغرب والعرب. اليوم بات لزاما علينا ان ندعو دول العالم اجمع الى بذل الجهود لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة والتوصل الى وقف إطلاق نار والعودة الى دعم المبادرة العربية للسلام التي أعلنت في بيروت عام 2002 ".
أضاف: "كفى الشعب الفلسطيني مآس وقتلا وتدميرا وتشريدا، ويجب التحرك لردع العدوان ووقف التعنت الاسرائيلي في رفض كل المبادرات، وتجاهل الجهود التي بذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبر مضيها في بناء المستوطنات وحصار غزة "العزة". كما لا بد من التأكيد، امام استمرار آلة الحرب الاسرائيلية في عدوانها، على دعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الإحتلال بشتى الوسائل وصولا الى قيام دولته السيدة الحرة وعاصمتها القدس الشريف".
وختم: "الى ابناء غزة الذين يسطرون بدمائهم ودماء ابطالهم المقاومين اروع ملاحم الصمود، الرفعة والعزة والرحمة من رب العالمين، الذي لا يتخلى عن حق مظلوم ومقهور".
30/7/2014
إرسال تعليق