0
اعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، انها في اول ايام العيد، مع "فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والاتحادات الشعبية واللجان الشعبية في منطقة صيدا، زارت أضرحة الشهداء في مقبرة درب السيم، حيث وضعت أكاليل الزهر على ضريح الجندي المجهول، وتليت سورة الفاتحة، في أول أيام العيد.
وزار وفد من قيادة الجبهة يتقدمه عبد الله الدنان أسر شهداء الجبهة في مخيم عين الحلوة.

كما شارك الدنان، الى جانب ممثلي فصائل المنظمة في وضع أكاليل الزهر على النصب التذكاري للشهداء في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، في حضور أمين سر الفصائل في لبنان فتحي أبوالعردات والقنصل محمود الأسدي.

وقد شارك وفد الجبهة إلى جانب الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد والشيخ أحمد الزين وعدد من ممثلي الأحزاب الوطنية اللبنانية في أداء صلاة العيد في الجامع العمري الكبير.


وقفة تضامنية

وأقيم بعد الصلاة وقفة تضامنية مع غزة والمقاومة أمام الجامع العمري، حيث ألقى الشيخ أحمد الزين كلمة، شدد فيها على "وحدة الصف الوطني اللبناني الفلسطيني، وأهمية خيار المقاومة في صد العدوان ودحره وتحرير الأرض".

ألقى أبوالعردات كلمة أشار فيها الى "أهمية تضامن الشعب العربي، وخاصة الشعب اللبناني وبرلمانه مع الشعب الفلسطيني، وقطاع غزة في مواجهة الهجوم البربري الصهيوني"، وشدد على "أهمية الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب مع المقاومة لصد العدوان".

كما تحدث سعد، فأشاد ب"صمود الشعب الفلسطيني بقواه السياسية كافة والكتائب المقاتلة في وجه الهجمات الصهيونية البربرية الفاشية". كما ثمن دور قوى المقاومة وجهوزيتها برد العدوان".

وأشار الى "الدور التآمري على الشعب الفلسطيني ومقاومته"، متهما المجتمع الدولي بلعب "دور الراعي للارهاب الصهيوني المنظم".

وختم سعد كلمته بتوجيه التحية الى الشعب الفلسطيني "الصامد الصابر"، مؤكدا "حتمية انتصار الشعوب المقهورة في وجه قوى الظلم والاستبداد والاحتلال. 

30/7/2014

إرسال تعليق

 
Top