المخيّمات الفلسطينية في لبنان عادت إلى دائرة الخطر، نظراً لتشابك أوضاعها وتناقضاتها الداخلية، مع التطورات المتسارعة في محيطها، من جهة، فضلاً عن مناخ التوترات السياسية والمذهبية السائد في لبنان والمنطقة، من جهة ثانية.
الحالات السائدة في المخيمات، لا سيما مخيمات عين الحلوة وبرج البراجنة وشاتيلا، تسمح بحدوث اختراقات أمنية متكررة، من شأنها أن تشكّل، يوماً ما، الشرارة التي تشعل المخيم ومحيطه، على اعتبار أنه «ليس في كل مرّة تسلم الجرّة»!
الاغتيالات داخل عين الحلوة، يتم تطويقها بسرعة، ولكن نيرانها تبقى تحت الرماد، لتعود للاشتعال من جديد، عند أول احتكاك بين الفصائل المتنافسة، بل والمتصارعة إيديولوجياً وسياسياً ونفوذاً!
الاحتكاكات في شاتيلا وبرج البراجنة ما زالت تحت السيطرة، ولكن في الوقت نفسه، يبدو حدوثها المتكرّر، وكأنه سيناريو متعمّد لتسخين جبهات المخيمات، استعداداً لاحتمالات المواجهة الشاملة مع محيطها.
وتوقع اندلاع مثل هذه المواجهات مع المحيط ، لا يعني بالضرورة تدخل عناصر لبنانية، سواء من «حزب الله» أو حركة «أمل»، في الحروب المحتملة ضد المخيمات، على النحو الذي حصل في ثمانينات القرن الماضي، أيام الحرب بين «أمل» والفصائل الفلسطينية، والتي امتدت أشهراً، حيث أن التناقضات الفلسطينية - الفلسطينية المتزايدة ساعدت على عقد تحالفات بين جماعات فلسطينية في الداخل، وأطراف حزبية وسياسية في المحيط ، مما يصبغ على أية معركة مقبلة طابع الصراع الفلسطيني - الفلسطيني!
يبدو أن القيادة الفلسطينية في رام الله واعية ومدركة لمثل هذه المخاطر، لذلك طلبت دخول القوات الشرعية اللبنانية إلى المخيمات. ولكن المراجع اللبنانية تحاول تجنّب التورّط في النار الفلسطينية مرّة أخرى، وترك الأمور للمعالجات الفلسطينية غير القادرة دائماً على ضبط الأوضاع المتفجّرة!
الحالات السائدة في المخيمات، لا سيما مخيمات عين الحلوة وبرج البراجنة وشاتيلا، تسمح بحدوث اختراقات أمنية متكررة، من شأنها أن تشكّل، يوماً ما، الشرارة التي تشعل المخيم ومحيطه، على اعتبار أنه «ليس في كل مرّة تسلم الجرّة»!
الاغتيالات داخل عين الحلوة، يتم تطويقها بسرعة، ولكن نيرانها تبقى تحت الرماد، لتعود للاشتعال من جديد، عند أول احتكاك بين الفصائل المتنافسة، بل والمتصارعة إيديولوجياً وسياسياً ونفوذاً!
الاحتكاكات في شاتيلا وبرج البراجنة ما زالت تحت السيطرة، ولكن في الوقت نفسه، يبدو حدوثها المتكرّر، وكأنه سيناريو متعمّد لتسخين جبهات المخيمات، استعداداً لاحتمالات المواجهة الشاملة مع محيطها.
وتوقع اندلاع مثل هذه المواجهات مع المحيط ، لا يعني بالضرورة تدخل عناصر لبنانية، سواء من «حزب الله» أو حركة «أمل»، في الحروب المحتملة ضد المخيمات، على النحو الذي حصل في ثمانينات القرن الماضي، أيام الحرب بين «أمل» والفصائل الفلسطينية، والتي امتدت أشهراً، حيث أن التناقضات الفلسطينية - الفلسطينية المتزايدة ساعدت على عقد تحالفات بين جماعات فلسطينية في الداخل، وأطراف حزبية وسياسية في المحيط ، مما يصبغ على أية معركة مقبلة طابع الصراع الفلسطيني - الفلسطيني!
يبدو أن القيادة الفلسطينية في رام الله واعية ومدركة لمثل هذه المخاطر، لذلك طلبت دخول القوات الشرعية اللبنانية إلى المخيمات. ولكن المراجع اللبنانية تحاول تجنّب التورّط في النار الفلسطينية مرّة أخرى، وترك الأمور للمعالجات الفلسطينية غير القادرة دائماً على ضبط الأوضاع المتفجّرة!
نون - اللواء 3\7\2014
إرسال تعليق