بَشَرٌ خُلِقْنا وَفِي قُلوبِنا
مَيْلٌ لِلْخَطأ، كما لِلصَّواب..
جَعَلَنا الله بِهَذِهِ التَّرْكيبة،
نَتَصارَعُ دَوْماً لِلْبَقاءْ..
أَخْطاء نَرْتَكِبُ وَذُنوب،
بِذْرَةٌ مَيَّالَةٌ للشَّرِّ فِي الْقُلوب..
وَالذَّنْبُ لَيْسَ بُنوداً عَرِيضة،
بَلْ هُوَ تَراكُمُ ثَغَرات..
تُحْمِّلُنا عِبْئاً على عاتِقِنا،
تُثْقِلُ قُلوبَنا، تَقُضُّ مَضْجَعَنا،
تَجْعَلُنا فِي قَلَقٍ واكْتِئاب..
نُخْطِئُ فِي كَلِمَةٍ نَنْطِقُها،
بِنَظْرَةٍ لَيْسَتْ مِنْ حَقِّنا،
بِفِكْرَةٍ لا نَجْرؤ على خَوْضِها،
بِتَصَرُّفات يَوْمِيَّةٍ تُكَدِّرُنا،
فَنَشْعُرُ بِعَدَمِ رِضَى،
عَلَى كَثيرٍ مِنَ الأُمور..
لَرُبَّما الْمُجْتَمَع بِكُلِّ مُغْرَياتِه،
يَدْفَعُنا لِخَوْضِ وَلَوْ قَليلاً
مِنْ هذِه الذَّلَّات..
لَرُبَّما أُبالِغُ فِي تَصَوَري،
أَوْ لِطَرْحيَ هَذا المَوْضوع..
وَلَكِنَّ شَيْئاً ما دَفَعَنِي
لِصَيْغِ هذه الْكَلِمات..
وَدونَ تَفْكِيرٍ، فَقَطْ تَأَمُّل،
لِدائِرَةٍ نَعِيشُها فِي عَناء..
مَحْظوظٌ مَنْ زُرِعَتْ
بِذْرَةٌ خَيِّرَةٌ داخِلَه،
تُرْشِدهٌ لِطَريق الصَّواب..
تراهُ كُلَّما حادَ عَنْ دَرْبِه،
عادَ وَسَعى لِكَيْ يَتوب..
لَيْسَ العَيْبُ فِي أَنْ نُخْطِئَ
فَنَحْنُ بَشَرٌ، لَيْسَ إِلَّا،
العَيْبُ إِنْكار هذا المَوْضوع!
عَلَيْنا مُواجَهَةُ خَوْفَنا الدَّائِم،
عَلَيْنا الوُقوفُ لَحْظَة حَقيقَة،
عَلَيْنا مُحاسَبَةُ أَنْفُسِنا،
وَالتَّضَرُّعُ لِخالِقِنا،
بِقَلْبٍ طاهِرٍ سَلِيم..
لَرُبَّما قَتَلْنا تِلْكَ البِذْرة
المَيَّالَة لِلْخَطِيئَة،
وَأَثْمَرَتْ نَبْتَة الخَيْر،
بِكُلِّ زُهورِها،
لِنَنْعَمَ عِنْدَها بالْهناء
مَيْلٌ لِلْخَطأ، كما لِلصَّواب..
جَعَلَنا الله بِهَذِهِ التَّرْكيبة،
نَتَصارَعُ دَوْماً لِلْبَقاءْ..
أَخْطاء نَرْتَكِبُ وَذُنوب،
بِذْرَةٌ مَيَّالَةٌ للشَّرِّ فِي الْقُلوب..
وَالذَّنْبُ لَيْسَ بُنوداً عَرِيضة،
بَلْ هُوَ تَراكُمُ ثَغَرات..
تُحْمِّلُنا عِبْئاً على عاتِقِنا،
تُثْقِلُ قُلوبَنا، تَقُضُّ مَضْجَعَنا،
تَجْعَلُنا فِي قَلَقٍ واكْتِئاب..
نُخْطِئُ فِي كَلِمَةٍ نَنْطِقُها،
بِنَظْرَةٍ لَيْسَتْ مِنْ حَقِّنا،
بِفِكْرَةٍ لا نَجْرؤ على خَوْضِها،
بِتَصَرُّفات يَوْمِيَّةٍ تُكَدِّرُنا،
فَنَشْعُرُ بِعَدَمِ رِضَى،
عَلَى كَثيرٍ مِنَ الأُمور..
لَرُبَّما الْمُجْتَمَع بِكُلِّ مُغْرَياتِه،
يَدْفَعُنا لِخَوْضِ وَلَوْ قَليلاً
مِنْ هذِه الذَّلَّات..
لَرُبَّما أُبالِغُ فِي تَصَوَري،
أَوْ لِطَرْحيَ هَذا المَوْضوع..
وَلَكِنَّ شَيْئاً ما دَفَعَنِي
لِصَيْغِ هذه الْكَلِمات..
وَدونَ تَفْكِيرٍ، فَقَطْ تَأَمُّل،
لِدائِرَةٍ نَعِيشُها فِي عَناء..
مَحْظوظٌ مَنْ زُرِعَتْ
بِذْرَةٌ خَيِّرَةٌ داخِلَه،
تُرْشِدهٌ لِطَريق الصَّواب..
تراهُ كُلَّما حادَ عَنْ دَرْبِه،
عادَ وَسَعى لِكَيْ يَتوب..
لَيْسَ العَيْبُ فِي أَنْ نُخْطِئَ
فَنَحْنُ بَشَرٌ، لَيْسَ إِلَّا،
العَيْبُ إِنْكار هذا المَوْضوع!
عَلَيْنا مُواجَهَةُ خَوْفَنا الدَّائِم،
عَلَيْنا الوُقوفُ لَحْظَة حَقيقَة،
عَلَيْنا مُحاسَبَةُ أَنْفُسِنا،
وَالتَّضَرُّعُ لِخالِقِنا،
بِقَلْبٍ طاهِرٍ سَلِيم..
لَرُبَّما قَتَلْنا تِلْكَ البِذْرة
المَيَّالَة لِلْخَطِيئَة،
وَأَثْمَرَتْ نَبْتَة الخَيْر،
بِكُلِّ زُهورِها،
لِنَنْعَمَ عِنْدَها بالْهناء
لينا دياب - منبر "ليبانون تايم" 3\7\2014
إرسال تعليق