0
استقبل النائب سامي الجميل، في مقره في بكفيا، وزير العمل والتنمية الاجتماعية وتعدد الثقافات الكندي جايسون كيني، وجرى التطرق الى قضايا الساعة وعلى رأسها ما يتعرض له المسيحيون في الموصل بخاصة وفي الشرق بعامة، من عملية تطهير ممنهجة على يد جماعات اصولية وآخرها "داعش".
وشدد الجميل على ضرورة العمل بكل الوسائل المتاحة للمحافظة على التعددية في المنطقة، والسعي لدى المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات فاعلة مدعومة بقرارات دولية شجاعة توقف محاولات تغيير وجه الشرق والعودة به الى ازمنة مظلمة. كما ابلغ النائب الجميل ضيفه مطالبة المسيحيين العراقيين في الاتصالات التي اجراها معهم رغبتهم في انشاء منطقة آمنة توضع تحت حماية دولية، تكون ملجأ لكل مسيحيي العراق كوسيلة وحيدة اساسية للحفاظ على وجودهم في بلادهم.

كما حمل الجميل الوزير كيني باسم الشعب اللبناني شكره للدولة الكندية التي تحترم التعددية وتدعمها في العالم، كما على دعم الجالية اللبنانية في كندا وحسن المعاملة واحتضان اللبنانيين والأفساح في المجال امامهم لتبوؤ اعلى المراكز على الأصعدة كافة.

 

كيني
بعد اللقاء اوضح كيني ان زيارته تأتي تأكيدا على الدعم الكندي للمجتمعات التي تضم اقليات، ونقل تخوف بلاده الكبير على الوضع الحساس الذي يعيشه المسيحيون في الشرق الأوسط، وقال انه تم انشاء مكتب "حرية الديانة" في الخارجية الكندية للتأكيد على ان حرية المعتقد تأتي في اعلى سلم الأولويات في السياسة الخارجية لبلاده. واشار الى ان كندا تفتح ذراعيها للمسيحيين العراقيين المهجرين مع تشديدها على ضرورة العمل على تثبيتهم في ارضهم.

ونوه بالعلاقة المتينة التي تربطه بالنائب الجميل وبالعلاقة التي تجمع البلدين، لاسيما ان في كندا آلاف اللبنانيين منهم خمسون الفا يعيشون في لبنان، لافتا الى الحضور الكتائبي القوي في صفوف الكنديين من اصل لبناني.

بعد اللقاء انتقل المجتمعون الذين انضم اليهم وزير الاقتصاد الآن حكيم للقاء الرئيس الجميل الذي استبقاهم الى مائدة الغداء.

ثم كانت زيارة الى مدافن العائلة، حيث أصر الوزير الكندي على وضع اكليل من الزهر على ضريح آل الجميل، تعبيرا منه على تقديره للمسيرة المقاومة والتضحيات التي قدموها وحزب الكتائب للبنان. وتلى ذلك جولة على معالم مدينة بكفيا ووقفة في السرايا.

27\7\2014

إرسال تعليق

 
Top