اكد النائب العماد ميشال عون في كلمة القاها في الجلسة المخصصة للتضامن مع غزة والموصل انه "اذا كانت الممارسات الاسرائيلية غير مستغربة لان هذه طبيعة اسرائيل الدموية فالغرابة بمكان هي في التوازي بين ما تقوم به اسرائيل في غزة وما تقوم به داعش في الرقة والموصل. في غزة تطهير عرقي بالنار والعالم يتفرج ويحصي الضحايا ولا يابه بعذابات الناس. في الموصل تطهير ديني حيث استباحت داعش كل المحرمات. في هذا الجو من الذعر والقلق فقد مسيحيو العراق كل امل بالنجاة. ما يحدث اليوم يذكرنا بمجازر القرون الماضية. كم كانت شعوبنا على خطأ عندما اعتقدت انها صارت باممن من شر الاقوياء بعد انشاء المحاكم الدولية. اين مجلس الامن واين الدول الكبرى اصحاب الفيتو فاطفال غزة يحيون اطفال بيت لحم. اين دول الغرب؟ وهل تعلمنا اجهزة مخابراتها من يمول المنظمات التي تقتل في سبيل الله؟
نعلن اليوم تضامننا مع شعب غزة ومع مسيحيي المشرق الذين يتعرضون لحرب ابادة ونطلب من مجلس الامن ايجاد منطقة امنة لهم، وعدم السماح بتهجيرهم".
26\7\2014
إرسال تعليق