أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في مؤتمر صحافي عقده في معراب عقب تأجيل الجلسة الثامنة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، انه "بدل انتخاب رئيس جمهورية فتحوا سجل الماضي وتحدثوا عن اتفاق الطائف ومن غطاه وما جرى بعد العام 1990 وبعد العام 2005 وعمليا البعض أعادنا الى أجواء لم يرد احد العودة اليها، وانطلاقا من هنا لن ادخل في ملعب الآخرين الذين يحاولون جرنا اليه حرفا للانتخابات الرئاسية وما حصل في الطائف وما قبله وما بعده فالتاريخ وحده هو الحكم ويتكفل بذلك والأجيال اللاحقة ستحكم".
وسأل: "هل نطرح تعديلات دستورية في وقت نعيش فراغا رئاسيا منذ شهر ونصف؟ لا يمكن ان يحصل تعديل للدستور الا في عقد عادي ونحن في عقد استثنائي للمجلس، فالهدف من هذا الطرح هو حرف الانتباه عن انتخابات الرئاسة".
وأشار جعجع الى انه "بالشكل ايضا، فان اي تعديل دستوري يشمل نقاطا مهمة كهذه يحتاج الى الثلثين، وبالتالي كم نحتاج الى وقت لتمرير مثل هكذا تعديل"؟
وشدد على أنه "لا يمكن اجراء تعديلات دستورية في ظل هذه الظروف وبالتالي لا مجال للبحث في النقاط التي طرحها العماد ميشال عون في الوقت الراهن"، معتبرا أن "هذا الطرح في غير زمانه ومكانه، وهدفه إبعاد النظر عن الانتخابات الرئاسية وتكريس الفراغ".
وعلق جعجع على مبادرة عون لجهة انتخاب رئيس للجمهورية على مرحلتين، بالقول: "لا شك ان الشخصين الاكثر تمثيلا لدى المسيحيين الآن هما جعجع وعون، فلماذا لا نذهب سويا الى المجلس النيابي ونتنافس ونكون عمليا وكأننا نطبق التعديل الدستوري الذي طرحه العماد عون؟ وهكذا نكون قد ذهبنا الى ما نريده من دون تعديلات دستورية من هنا ادعو العماد عون الى النزول الى المجلس النيابي وليعلن ترشيحه ولنخوض الانتخابات الرئاسية تحت قبة البرلمان".
واذ دعا الى وجوب بذل الجهود لحصول الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، اعتبر جعجع أنه "من الأفضل في حال لم نتمكن من اجراء الإنتخابات الرئاسية ان نسعى لإجراء الإنتخابات النيابية كي لا نقع في فراغ رئاسي وفراغ نيابي على حد سواء".
ورأى أن " هناك بنودا في اتفاق الطائف يجب ان تبحث، وعندما يكون هناك ما يتعارض مع صلاحيات المسيحيين يجب أن يجلس الأفرقاء مع المسيحيين ويطرحون الموضوع"، متسائلا:" لماذا يعترف العماد عون بالطائف حين يريد ولا يقبل به حين لا يناسبه؟ فالمشكلة تكمن في أن الجنرال ليس موافقا إلا على انتخابه رئيسا".
وردا على سؤال، قال جعجع: "نحن منفتحون على كل الآراء، ولكن لا يفيد التواصل طالما ان حزب الله والعماد عون يصران على مقاطعة جلسات إنتخاب الرئيس".
وجدد جعجع التأكيد "ان طرح عون غير قائم في الشكل بغض النظر عن المضمون وما هو إلا من قبيل ذر الرماد في العيون".
وعن امكانية اجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية، أعلن جعجع ان "موعد الانتخابات النيابية بات قريبا وبالتالي من المفترض دعوة الهيئات الناخبة وفي حال استمر تعطيل الاستحقاق الرئاسي قد تكون الانتخابات النيابية المبكرة حلا للمشكلة".
وردا على سؤال، رأى جعجع انه " يجب البقاء خارج الصراعات التي تدور في منطقتنا، ولكن مع الأسف كل المصائب واقعة على اللبنانيين والأجهزة الأمنية بسبب تدخل حزب الله في سوريا والعراق، والحل الوحيد هو انسحابه منهما وضبط الحدود اللبنانية".
وعن موقف حزب الله من مبادرة العماد عون، أشار جعجع الى ان "حزب الله يضمر غير ما يظهر، وموقفه الحقيقي معروف على خلفية ايديولوجيته، فهو في المبدأ ضد مشروع القانون الأرثوذكسي وبالتالي لا يمكن الإتكال على حزب الله في تأييده لطرح العماد عون، وقناعتي الشخصية ان التعطيل الأساسي يأتي من العماد عون انطلاقا من معادلة بسيطة، اما ان ينتخب رئيسا للجمهورية او لا انتخابات رئاسية وبالتالي حزب الله ليس متضايقا من هذا التعطيل وهو لا يهمه ان يكون هناك رئيس في بعبدا لذا يسكت حزب الله عن الموضوع"...
وقال: "ولو أن المجالس بالأمانات، حين كنت في باريس تناقشت مع الرئيس سعد الحريري في مسألة الرئاسة، بحيث قال لي انه حين يدرك العماد عون عدم امكان انتخابه رئيسا سيعيد طرح مسألة تعديل الطائف".
وختم جعجع: "ان الخطيئة الكبرى التي يرتكبها العماد عون هي أنه يعتبر ان التعطيل الذي يقوم به هو من غير ثمن".
وسأل: "هل نطرح تعديلات دستورية في وقت نعيش فراغا رئاسيا منذ شهر ونصف؟ لا يمكن ان يحصل تعديل للدستور الا في عقد عادي ونحن في عقد استثنائي للمجلس، فالهدف من هذا الطرح هو حرف الانتباه عن انتخابات الرئاسة".
وأشار جعجع الى انه "بالشكل ايضا، فان اي تعديل دستوري يشمل نقاطا مهمة كهذه يحتاج الى الثلثين، وبالتالي كم نحتاج الى وقت لتمرير مثل هكذا تعديل"؟
وشدد على أنه "لا يمكن اجراء تعديلات دستورية في ظل هذه الظروف وبالتالي لا مجال للبحث في النقاط التي طرحها العماد ميشال عون في الوقت الراهن"، معتبرا أن "هذا الطرح في غير زمانه ومكانه، وهدفه إبعاد النظر عن الانتخابات الرئاسية وتكريس الفراغ".
وعلق جعجع على مبادرة عون لجهة انتخاب رئيس للجمهورية على مرحلتين، بالقول: "لا شك ان الشخصين الاكثر تمثيلا لدى المسيحيين الآن هما جعجع وعون، فلماذا لا نذهب سويا الى المجلس النيابي ونتنافس ونكون عمليا وكأننا نطبق التعديل الدستوري الذي طرحه العماد عون؟ وهكذا نكون قد ذهبنا الى ما نريده من دون تعديلات دستورية من هنا ادعو العماد عون الى النزول الى المجلس النيابي وليعلن ترشيحه ولنخوض الانتخابات الرئاسية تحت قبة البرلمان".
واذ دعا الى وجوب بذل الجهود لحصول الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، اعتبر جعجع أنه "من الأفضل في حال لم نتمكن من اجراء الإنتخابات الرئاسية ان نسعى لإجراء الإنتخابات النيابية كي لا نقع في فراغ رئاسي وفراغ نيابي على حد سواء".
ورأى أن " هناك بنودا في اتفاق الطائف يجب ان تبحث، وعندما يكون هناك ما يتعارض مع صلاحيات المسيحيين يجب أن يجلس الأفرقاء مع المسيحيين ويطرحون الموضوع"، متسائلا:" لماذا يعترف العماد عون بالطائف حين يريد ولا يقبل به حين لا يناسبه؟ فالمشكلة تكمن في أن الجنرال ليس موافقا إلا على انتخابه رئيسا".
وردا على سؤال، قال جعجع: "نحن منفتحون على كل الآراء، ولكن لا يفيد التواصل طالما ان حزب الله والعماد عون يصران على مقاطعة جلسات إنتخاب الرئيس".
وجدد جعجع التأكيد "ان طرح عون غير قائم في الشكل بغض النظر عن المضمون وما هو إلا من قبيل ذر الرماد في العيون".
وعن امكانية اجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية، أعلن جعجع ان "موعد الانتخابات النيابية بات قريبا وبالتالي من المفترض دعوة الهيئات الناخبة وفي حال استمر تعطيل الاستحقاق الرئاسي قد تكون الانتخابات النيابية المبكرة حلا للمشكلة".
وردا على سؤال، رأى جعجع انه " يجب البقاء خارج الصراعات التي تدور في منطقتنا، ولكن مع الأسف كل المصائب واقعة على اللبنانيين والأجهزة الأمنية بسبب تدخل حزب الله في سوريا والعراق، والحل الوحيد هو انسحابه منهما وضبط الحدود اللبنانية".
وعن موقف حزب الله من مبادرة العماد عون، أشار جعجع الى ان "حزب الله يضمر غير ما يظهر، وموقفه الحقيقي معروف على خلفية ايديولوجيته، فهو في المبدأ ضد مشروع القانون الأرثوذكسي وبالتالي لا يمكن الإتكال على حزب الله في تأييده لطرح العماد عون، وقناعتي الشخصية ان التعطيل الأساسي يأتي من العماد عون انطلاقا من معادلة بسيطة، اما ان ينتخب رئيسا للجمهورية او لا انتخابات رئاسية وبالتالي حزب الله ليس متضايقا من هذا التعطيل وهو لا يهمه ان يكون هناك رئيس في بعبدا لذا يسكت حزب الله عن الموضوع"...
وقال: "ولو أن المجالس بالأمانات، حين كنت في باريس تناقشت مع الرئيس سعد الحريري في مسألة الرئاسة، بحيث قال لي انه حين يدرك العماد عون عدم امكان انتخابه رئيسا سيعيد طرح مسألة تعديل الطائف".
وختم جعجع: "ان الخطيئة الكبرى التي يرتكبها العماد عون هي أنه يعتبر ان التعطيل الذي يقوم به هو من غير ثمن".
2\7\2014
إرسال تعليق