0
علمت "النهار" ان اجتماعا امنيا سيعقد في السرايا بعد ظهر اليوم برئاسة الرئيس سلام وفي حضور وزيري الدفاع والداخلية سمير مقبل ونهاد المشنوق وقادة الاجهزة الامنية ومدعي عام التمييز القاضي سمير حمود، استكمالا لاجتماع مجلس الامن المركزي في وزارة الداخلية والاجتماع الامني الاخير في السرايا للبحث في التطورات التي شهدها لبنان الاسبوع الماضي، ومنها ما شهده مخيم شاتيلا وباقي المخيمات، الى التفجير الذي شهده فندق "دي روي" وما تبعه من تهديدات امنية.
 
وأبلغت مصادر وزارية "النهار" ان الهاجس الامني يطغى على ما عداه، وسيكون عنوان الاجتماع عصر اليوم دعوة الاجهزة الامنية الى التنسيق والتكامل وليس التنافس وخصوصا في ظل معطيات تفيد ان الخلايا الارهابية النائمة هي أكثر مما كان متوقعا. واوضحت ان هناك معركة أستباقية تخوضها الدولة ضد الارهاب بالتوازي مع معركة استلحاقية لانقاذ ما يمكن من فصل الاصطياف. ولفتت الى ان حجوزات الطيران في اتجاه لبنان قبل التفجيرات الاخيرة كانت أكثر من الحجوزات للخروج من لبنان، لكنها تبدلت وصارت الحجوزات لمغادرة لبنان أكثر.

 
وبعدما بلغت الاجهزة الامنية معلومات عن استهداف محتمل لسجن رومية المركزي، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي انه "لدواعٍ أمنية، ستتخذ تدابير سير استثنائية بصورة موقتة، فيمنع مرور جميع المركبات الآلية صعودا ونزولا في اتجاه سجن رومية وتحويل السير عبر أوتوستراد المتن وغيره من الطرق الفرعية".

 

في غضون ذلك، دعا الناطق باسم "كتائب عبدالله عزام" سراج الدين زريقات "حزب الله" الى "الخروج من سوريا سريعا قبل فوات الأوان". وقال عبر "تويتر": "إرهاب حزب إيران في لبنان تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس وإحراق مسجد بلال في عبرا وقتل المشايخ والشباب بالطرق... إن كان الإرهاب هو الرد على جرائمكم فانتظروا من الإرهاب حلقات متتالية تنسيكم كل حلقة سابقتها حتى يعود الأمن لأهلنا وأطفالنا في سوريا".

النهار 2\7\2014

إرسال تعليق

 
Top