أكدت وزيرة المهجرين أليس شبطيني في تصريح اليوم أنه "لا شك في أن الأحداث الاقليمية المتسارعة في الآونة الاخيرة وخصوصا في سوريا والعراق باتت تستدعي أكثر فأكثر الالتزام الفعلي بسياسة النأي بالنفس ووضع المصلحة الوطنية اللبنانية فوق أي اعتبار، التي لا ضمانة من دونها للبنانيين في وجه التداعيات الداهمة والتي شهدنا خطورتها على الاستقرار الامني في الداخل من خلال ما جرى من اعمال ارهابية ومحاولات اجرامية الاسبوع الفائت، والتي نجح لبنان بمواجهتها عبر التنسيق بين الاجهزة الامنية والمواقف الحاسمة للقوى العسكرية الشرعية وسهرها الدائم على أمن المواطن والوطن".
وأضافت: "إلا أن ذلك لا يعفي السلطة السياسية اللبنانية من مسؤولية تعزيز التضامن الوزاري وضرورة قيام المجلس النيابي بواجباته في مقدمها الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية لانه لا يجوز في ظل هذه الظروف الصعبة أن يبقى لبنان تحت رحمة الفراغ الرئاسي لما لذلك من آثار سلبية على مختلف الصعد".
وختمت:"ومع حلول شهر رمضان المبارك لا بد لنا من التوجه الى اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بأصدق التهاني والتمنيات بان يفتح لنا هذا الشهر الفضيل باب الخلاص والمحبة والوحدة وبأن يتسلح الجميع بالقيم والفضائل الرمضانية الكريمة".
وأضافت: "إلا أن ذلك لا يعفي السلطة السياسية اللبنانية من مسؤولية تعزيز التضامن الوزاري وضرورة قيام المجلس النيابي بواجباته في مقدمها الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية لانه لا يجوز في ظل هذه الظروف الصعبة أن يبقى لبنان تحت رحمة الفراغ الرئاسي لما لذلك من آثار سلبية على مختلف الصعد".
وختمت:"ومع حلول شهر رمضان المبارك لا بد لنا من التوجه الى اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بأصدق التهاني والتمنيات بان يفتح لنا هذا الشهر الفضيل باب الخلاص والمحبة والوحدة وبأن يتسلح الجميع بالقيم والفضائل الرمضانية الكريمة".
إرسال تعليق