وجه وزير العدل اللواء أشرف ريفي لمناسبة العيد الثالث والخمسين بعد المئة لمؤسسة قوى الأمن الداخلي، برقية تحية وتهنئة لمدير عام مؤسسة قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ولمجلس القيادة، والضباط والرتباء والأفراد، أشاد فيها بالتضحيات اليومية التي تقدمها هذه المؤسسة الساهرة دوماً على حفظ الأمن والنظام.
وجاء في برقية التهنئة التي وجهها بالمناسبة: أتوجه اليكم ولأعضاء مجلس القيادة ولجميع الضباط والرتباء والأفراد، بالتحية والتهنئة بحلول هذا العيد.
إنها مناسبة هامة لذكرى عزيزة في عيد مؤسسة عريقة تتكرر في التاسع من حزيران من كل عام، إنه تاريخ أول مؤسسة أمنية في لبنان ولدت في العام 1861.
ويطيب لي في هذه المناسبة أن أتوجه اليكم، كمدير سابق لقوى الأمن الداخلي وكوزيرٍ للعدل، بالمباركة والتهنئة بعيدكم، عيد الأمن، عيد قوى الأمن الداخلي التي بلغت هذا العام مائة وثلاثة وخمسين سنة من العمر وما زالت في عنفوان الشباب.
لقد عملت هذه المؤسسة الأمنية العريقة التي ولدت قبل ميلاد لبنان الدستوري بستين عاماً بكل ما أوتيت من عديد وعتاد لحفظ الأمن، في ظل النظام العثماني ومن بعده في ظل الإنتداب الفرنسي وما بعد الاستقلال، وهي لا تزال وستبقى قوية ومتفانية في عطاءاتها وتضحياتها.
وأضاف: "حضرة اللواء، إنَّ تضحياتكم اليومية وسَهْرِكُم الدائم على حفظ الأمن والنظام، وحماية المواطن في حياته وحرياته وممتلكاته، هي العيد المتجدد كل يوم وهي المدماك الأساسي الذي يقوم عليه بنيان المؤسسة الأمنية وأعيادها ومناسباتها، أَجَل تضحياتكم هي العيد وكُلَّ يومٍ في تأدية الواجب هو العيد، وكل خدمة تؤدونها في سبيل استقرار الأمن والأمان هي العيد".
في عيدكم تجدد مؤسسة قوى الأمن الداخلي الرهان، ونجدده معها على الاستمرار في حفظ لبنان وحمايته ممن يتربصون به الشر، وقد كان لهذه المؤسسة تاريخ طويل من العطاء والتضحيات، حيث قدمت للوطن أغلاها، وكانت في الطليعة الى جانب الجيش اللبناني تواجه الارهاب وتمنع الفتن وتحفظ الاستقرار وتقدم الشهداء تلو الشهداء.
وتابع: إنكم وحين تحتفلون بهذه الذكرى تلقون الضوء على تاريخ هذه المؤسسة المجيد، وكلنا ثقة أنكم متابعون للمسيرة بهمّة أقوى وعزيمة أمضى وتفاؤل أكبر في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع هذا الوطن الغالي.
في عيدكم نؤكد أننا كنا وسنبقى الى جانبكم بوجه كل من يعرض سلامة الوطن للخطر، وهذا عهد علينا، مهما بلغت التضحيات.
وختم ريفي: مباركٌ عيدُكم، ومباركةٌ تضحياتكم في سبيل الواجب والقانون والنظام والوطن والمواطن, وتحية لأرواح شهدائكم الأبرار الذين صاروا أوسمة ترصّع صدر لبنان.
وجاء في برقية التهنئة التي وجهها بالمناسبة: أتوجه اليكم ولأعضاء مجلس القيادة ولجميع الضباط والرتباء والأفراد، بالتحية والتهنئة بحلول هذا العيد.
إنها مناسبة هامة لذكرى عزيزة في عيد مؤسسة عريقة تتكرر في التاسع من حزيران من كل عام، إنه تاريخ أول مؤسسة أمنية في لبنان ولدت في العام 1861.
ويطيب لي في هذه المناسبة أن أتوجه اليكم، كمدير سابق لقوى الأمن الداخلي وكوزيرٍ للعدل، بالمباركة والتهنئة بعيدكم، عيد الأمن، عيد قوى الأمن الداخلي التي بلغت هذا العام مائة وثلاثة وخمسين سنة من العمر وما زالت في عنفوان الشباب.
لقد عملت هذه المؤسسة الأمنية العريقة التي ولدت قبل ميلاد لبنان الدستوري بستين عاماً بكل ما أوتيت من عديد وعتاد لحفظ الأمن، في ظل النظام العثماني ومن بعده في ظل الإنتداب الفرنسي وما بعد الاستقلال، وهي لا تزال وستبقى قوية ومتفانية في عطاءاتها وتضحياتها.
وأضاف: "حضرة اللواء، إنَّ تضحياتكم اليومية وسَهْرِكُم الدائم على حفظ الأمن والنظام، وحماية المواطن في حياته وحرياته وممتلكاته، هي العيد المتجدد كل يوم وهي المدماك الأساسي الذي يقوم عليه بنيان المؤسسة الأمنية وأعيادها ومناسباتها، أَجَل تضحياتكم هي العيد وكُلَّ يومٍ في تأدية الواجب هو العيد، وكل خدمة تؤدونها في سبيل استقرار الأمن والأمان هي العيد".
في عيدكم تجدد مؤسسة قوى الأمن الداخلي الرهان، ونجدده معها على الاستمرار في حفظ لبنان وحمايته ممن يتربصون به الشر، وقد كان لهذه المؤسسة تاريخ طويل من العطاء والتضحيات، حيث قدمت للوطن أغلاها، وكانت في الطليعة الى جانب الجيش اللبناني تواجه الارهاب وتمنع الفتن وتحفظ الاستقرار وتقدم الشهداء تلو الشهداء.
وتابع: إنكم وحين تحتفلون بهذه الذكرى تلقون الضوء على تاريخ هذه المؤسسة المجيد، وكلنا ثقة أنكم متابعون للمسيرة بهمّة أقوى وعزيمة أمضى وتفاؤل أكبر في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع هذا الوطن الغالي.
في عيدكم نؤكد أننا كنا وسنبقى الى جانبكم بوجه كل من يعرض سلامة الوطن للخطر، وهذا عهد علينا، مهما بلغت التضحيات.
وختم ريفي: مباركٌ عيدُكم، ومباركةٌ تضحياتكم في سبيل الواجب والقانون والنظام والوطن والمواطن, وتحية لأرواح شهدائكم الأبرار الذين صاروا أوسمة ترصّع صدر لبنان.
8\6\2014
إرسال تعليق