أكد الناشط السياسي بشارة خيرالله أن "إعلان بعبدا" لو طُبّق، لكانت الحال أفضل بكثير لناحية تجنيب لبنان خطر ما يحدث في سوريا والعراق.
وقال خيرالله في حديث لـ"بين السطور" عبر أثير "لبنان الحر" أن التنسيق ما بين الأجهزة الأمنية "مقبول" لكن بإمكانه أن يكون أفضل في حال اعتُمدت آلية تقنية لتبادل المعلومات ما بين الدول، وهذا ما يندرج ضمن ما يُعرف بالأمن الوقائي.
وأكد خيرالله أن الرئيس ميشال سليمان فعل ما فعله ليُنقِذ لبنان، وليس تاريخ 25 ايار إلّا محطة فاصلة ما بين مرحلة ومرحلة أخرى قوامها الاعتدال بالتنسيق الكلي ما النائب وليد جنبلاط، كاشفاً عن العرض التمديدي الذي رفضه الرئيس ميشال سليمان، بعد أن أتاه في 19 أيار من سفير أكبر دولة في العالم.
بدوره قال أمين سر الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر أن العلاقة ما بين الزعيم وليد جنبلاط ودولة الرئيس سعد الحريري عادت إلى مجاريها بعد لقاء باريس، معتبراً أن هناك بعض "الضيق" من قبل "البعض" في إشارة إلى وزير الداخلية نهاد المشنوق، الذي نقلت عنه جريدة الأخبار أنه وصف "التقدمي" بالأكسسوار، وهذا الضيق بحسب ناصر، جاء بسبب الدور الذي يلعبه جنبلاط، في حين يعمل المشنوق على التقرّب من فريق 8 آذار ظناً منه أن هذا التقارب سيأتي به رئيساً للحكومة المقبلة.
وأكد ناصر على متانة التحالف ما بين الرئيس ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط، متمنياً أن يُترجم عملياً من خلال عمل سياسي مشترك يؤسس مستقبلاً لانتاج فريق ثالث ما بين الاصطفافين الحادين.
إرسال تعليق