اشار نائب رئيس الحكومة السابق اللواء عصام ابو جمرة الى ان طرح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون لناحية اقتراحه اجراء تعديل دستوري محدود لانتخاب رئيس الجمهورية من الشعب ليس في محله، انه تغيير للنظام.. لا الوقت ولا الظرف يسمحان بذلك".
فردا على سؤال لـ"المركزية" عن رأيه بتوقيت طرح عون، قال ابو جمرة " كان من المفترض ان يتم طرح هكذ موضوع هام في جلسات لجان الحوار، ومعالجته في ظل وجود رئيس للجمهورية، فنحن نعيش في نظام برلماني ليس سهلا تحويله الى نظام رئاسي، لافتا الى "ان هذا الموضوع انتخاب رئيس جمهورية مباشرة من الشعب، معقول لكنه يحتاج الى دراسة وبحث دستوري يطال صلاحيات ومسؤوليات كل السلطات الرئيسة في النظام ومصلحة البلد تقتضي التعمق في درس هذا الاجراء كي يعلن الجميع مواقفهم واقتراحاتهم بموضوعية، لكن في ظل الظروف القائمة لا يمكن انجازه والسير فيه.
وقال "حبذا لو طرح هذا الموضوع منذ 6 أشهر، الا ان العماد عون كعادته عندما يتيقن من فشله يفجّر قنبلة" لكنها مع الاسف تاتي قنبلة صوتية. ودعا ابو جمرة "الى انتخاب شخصية قادرة معتدلة لرئاسة الجمهورية اولا وبعدها يتم تأليف هيئة دستورية من كل الفئات تدرس اقتراح عون، وترفعه للقرار خلال مدة محددة وينفذ القرار على الرئاسة القادمة وغيرها من السلطات التي يطالها بدون تسرع ولا استغلال للظروف..
فردا على سؤال لـ"المركزية" عن رأيه بتوقيت طرح عون، قال ابو جمرة " كان من المفترض ان يتم طرح هكذ موضوع هام في جلسات لجان الحوار، ومعالجته في ظل وجود رئيس للجمهورية، فنحن نعيش في نظام برلماني ليس سهلا تحويله الى نظام رئاسي، لافتا الى "ان هذا الموضوع انتخاب رئيس جمهورية مباشرة من الشعب، معقول لكنه يحتاج الى دراسة وبحث دستوري يطال صلاحيات ومسؤوليات كل السلطات الرئيسة في النظام ومصلحة البلد تقتضي التعمق في درس هذا الاجراء كي يعلن الجميع مواقفهم واقتراحاتهم بموضوعية، لكن في ظل الظروف القائمة لا يمكن انجازه والسير فيه.
وقال "حبذا لو طرح هذا الموضوع منذ 6 أشهر، الا ان العماد عون كعادته عندما يتيقن من فشله يفجّر قنبلة" لكنها مع الاسف تاتي قنبلة صوتية. ودعا ابو جمرة "الى انتخاب شخصية قادرة معتدلة لرئاسة الجمهورية اولا وبعدها يتم تأليف هيئة دستورية من كل الفئات تدرس اقتراح عون، وترفعه للقرار خلال مدة محددة وينفذ القرار على الرئاسة القادمة وغيرها من السلطات التي يطالها بدون تسرع ولا استغلال للظروف..
30\6\2014
إرسال تعليق