شيع رئيس مجلس الوزراء الأسبق رشيد الصلح، في مأتم رسمي أقامته الحكومة، في باحة مسجد الأوزاعي أمس. انطلق موكب التشييع من أمام بيت الفقيد في عين التينة، عند الساعة الرابعة عصراً، إلى مقام الإمام الأوزاعي. وحمل النعش على عربة مدفع مجللاً بالعلم اللبناني، وتقدم الموكب رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وحشد من الشخصيات.
ولدى وصول الجثمان، إلى باحة مسجد الأوزاعي، أدت كتيبة من قوى الأمن الداخلي التحية، وعزفت موسيقى لحن الموتى، ثم أمّ مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني المصلين على جثمان الفقيد في مسجد الأوزاعي، في حضور ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب غازي زعيتر، رئيس الحكومة تمام سلام، رئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة، دولة الرئيس نجيب ميقاتي، ممثل دولة الرئيس سعد الحريري النائب محمد قباني، وحشد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وشخصيات سياسية وروحية وعسكرية وآل الفقيد.
وبعد الصلاة، ووري جثمان الراحل في الثَّرى في مدافن العائلة في جوار مقام الإمام الأوزاعي، ووضعت أكاليل من الزهور على الضريح. ثم تقبل سلام والسنيورة وميقاتي وممثل الحريري والمفتي قباني وآل الفقيد، التعازي من الرسميين والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والتَربوية والنقابية والإعلامية، في باحة المسجد.
وكانت أرملة الراحل وكريمته قد تقبلتا قبل الدفن، التعازي في منزله في عين التينة، تحيط بهما الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة وبهيجة الصلح الأسعد. ومن أبرز المعزين سلام، السنيورة وميقاتي وعقيلته، وزير البيئة محمد المشنوق، السيدة رندة نبيه بري، وعدد من الوزراء والنواب والشخصيات السياسية والعسكرية.
وتقبل التعازي في الثاني والثالث اليوم وغداً للرجال وللنساء في قاعة الشهيد رفيق الحريري في مسجد محمد الأمين وسط بيروت، من الساعة 11 قبل الظهر الى الساعة 6 مساء.
ونعى الراحل كل من رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء ودار الفتوى في الجمهورية اللبنانية والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى و«جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية» في بيروت ومجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين في بيروت و«مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية» و«جمعية متخرجي المقاصد» و«اتحاد جمعيات العائلات البيروتية» والهيئات والجمعيات والمراكز الإسلامية وأهالي بيروت وآل الصلح وانسباؤهم، وهيئات وجمعيات وبلديات.
ورأى دولة الرئيس سعد الحريري في بيان، أنه «بغياب دولة الرئيس رشيد الصلح تغيب عن لبنان شخصية وطنية مميزة، طبعت الحياة السياسية لبيروت بطابع شعبي ونيابي خاص، مكنه من تمثيل العاصمة وأهلها لدورات عدة، وشرّع له الوصول الى رئاسة الحكومة، وتولي مسؤولية السلطة التنفيذية في مراحل صعبة ومعقدة من تاريخ لبنان».
وقال: «دولة الرئيس رشيد الصلح خدم لبنان بهدوء وحكمة ووطنية، العائلة التي قدمت الى البلاد خيرة رجال السياسة والفكر، وهو الى ذلك كرّس حياته لخدمة البيارتة الذين أحبوه وواكبوا مسيرته الطويلة، ويودعونه اليوم بكل ما يحملونه للفقيد العزيز من ذكريات طيبة ومواقف مشهودة صارت جزءاً لا يتجزأ من قواعد الدفاع عن هوية لبنان».
وتقدم بأحر التعازي من عائلة الفقيد، وخصوصاً من زوجته وابنته ومحبيه، سائلاً الله عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح الجنان.
من جهتها، نعت بلدية صيدا الصلح، معتبرة أنه «كان رجل دولة بامتياز، وترك بصمات تاريخية مشرفة في أحلك الظروف التي مر بها لبنان، ولعب دوراً بارزاً في الحياة السياسية اللبنانية».
وتقدم المجلس البلدي برئاسة محمد السعودي بأحر التعازي إلى عائلة الراحل، سائلاً الله عز وجل، له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم عائلته ومحبيه الصبر والسلوان.
ونعت الأمانة العامة لـ «المؤتمر القومي العربي» في بيان، «عضو المؤتمر رئيس وزراء لبنان الأسبق المغفور له رشيد الصلح، الذي واكب دورات المؤتمر داخل لبنان وخارجه على مدى سنوات، كما كان له حضور بارز في كافة الأنشطة والفاعليات والمنتديات القومية». ورأى أن الصلح كان «من السياسيين الشديدي الالتصاق بالمواطنين ومن المتمسكين بثوابت وطنية وقومية».
ولدى وصول الجثمان، إلى باحة مسجد الأوزاعي، أدت كتيبة من قوى الأمن الداخلي التحية، وعزفت موسيقى لحن الموتى، ثم أمّ مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني المصلين على جثمان الفقيد في مسجد الأوزاعي، في حضور ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب غازي زعيتر، رئيس الحكومة تمام سلام، رئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة، دولة الرئيس نجيب ميقاتي، ممثل دولة الرئيس سعد الحريري النائب محمد قباني، وحشد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وشخصيات سياسية وروحية وعسكرية وآل الفقيد.
وبعد الصلاة، ووري جثمان الراحل في الثَّرى في مدافن العائلة في جوار مقام الإمام الأوزاعي، ووضعت أكاليل من الزهور على الضريح. ثم تقبل سلام والسنيورة وميقاتي وممثل الحريري والمفتي قباني وآل الفقيد، التعازي من الرسميين والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والتَربوية والنقابية والإعلامية، في باحة المسجد.
وكانت أرملة الراحل وكريمته قد تقبلتا قبل الدفن، التعازي في منزله في عين التينة، تحيط بهما الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة وبهيجة الصلح الأسعد. ومن أبرز المعزين سلام، السنيورة وميقاتي وعقيلته، وزير البيئة محمد المشنوق، السيدة رندة نبيه بري، وعدد من الوزراء والنواب والشخصيات السياسية والعسكرية.
وتقبل التعازي في الثاني والثالث اليوم وغداً للرجال وللنساء في قاعة الشهيد رفيق الحريري في مسجد محمد الأمين وسط بيروت، من الساعة 11 قبل الظهر الى الساعة 6 مساء.
ونعى الراحل كل من رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء ودار الفتوى في الجمهورية اللبنانية والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى و«جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية» في بيروت ومجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين في بيروت و«مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية» و«جمعية متخرجي المقاصد» و«اتحاد جمعيات العائلات البيروتية» والهيئات والجمعيات والمراكز الإسلامية وأهالي بيروت وآل الصلح وانسباؤهم، وهيئات وجمعيات وبلديات.
ورأى دولة الرئيس سعد الحريري في بيان، أنه «بغياب دولة الرئيس رشيد الصلح تغيب عن لبنان شخصية وطنية مميزة، طبعت الحياة السياسية لبيروت بطابع شعبي ونيابي خاص، مكنه من تمثيل العاصمة وأهلها لدورات عدة، وشرّع له الوصول الى رئاسة الحكومة، وتولي مسؤولية السلطة التنفيذية في مراحل صعبة ومعقدة من تاريخ لبنان».
وقال: «دولة الرئيس رشيد الصلح خدم لبنان بهدوء وحكمة ووطنية، العائلة التي قدمت الى البلاد خيرة رجال السياسة والفكر، وهو الى ذلك كرّس حياته لخدمة البيارتة الذين أحبوه وواكبوا مسيرته الطويلة، ويودعونه اليوم بكل ما يحملونه للفقيد العزيز من ذكريات طيبة ومواقف مشهودة صارت جزءاً لا يتجزأ من قواعد الدفاع عن هوية لبنان».
وتقدم بأحر التعازي من عائلة الفقيد، وخصوصاً من زوجته وابنته ومحبيه، سائلاً الله عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح الجنان.
من جهتها، نعت بلدية صيدا الصلح، معتبرة أنه «كان رجل دولة بامتياز، وترك بصمات تاريخية مشرفة في أحلك الظروف التي مر بها لبنان، ولعب دوراً بارزاً في الحياة السياسية اللبنانية».
وتقدم المجلس البلدي برئاسة محمد السعودي بأحر التعازي إلى عائلة الراحل، سائلاً الله عز وجل، له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم عائلته ومحبيه الصبر والسلوان.
ونعت الأمانة العامة لـ «المؤتمر القومي العربي» في بيان، «عضو المؤتمر رئيس وزراء لبنان الأسبق المغفور له رشيد الصلح، الذي واكب دورات المؤتمر داخل لبنان وخارجه على مدى سنوات، كما كان له حضور بارز في كافة الأنشطة والفاعليات والمنتديات القومية». ورأى أن الصلح كان «من السياسيين الشديدي الالتصاق بالمواطنين ومن المتمسكين بثوابت وطنية وقومية».
المستقبل 29\6\2014
إرسال تعليق