اشارت السياسة الكويتية، الى ان خلافات غير مسبوقة استعرت, داخل الهيكل الأمني لـ”حزب الله”، وصلت إلى حد تبادل الاتهامات بين قيادات بارزة في المسؤولية عن الفشل الذريع الذي منيت به خلايا الحزب في تنفيذ عمليات في الآونة الأخيرة, والأخطر من ذلك غمز بعضها من قناة قائد الجهاز الأمني مصطفى بدر الدين وانتقاد “تساهله” الذي ساعد في اغتيال القائد العسكري البارز عماد مغنية.
ووجهت مصادر مقربة من الجهاز الأمني التابع لـ”حزب الله” انتقادات شديدة اللهجة لبدر الدين, على خلفية “الإهمال المتعمد” الذي يبديه لكل ما يتعلق بإدارة الجهاز عامة والوحدتين العاملتين في صفوفه والمسؤولتين عن تنفيذ عمليات ميدانية خاصة, وهما الوحدة 910 بقيادة طلال حمية المسؤولة عن تنفيذ العمليات خارج لبنان والوحدة 133 بقيادة محمد عطايا المسؤولة عن تنفيذ عمليات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتطرقت المصادر إلى “الفشل المتكرر الذي تعاني منه الوحدتان المذكورتان والذي ينبع بشكل أساسي من تجاهل بدر الدين لمسؤوليته, ومن المستوى المهني المتردي لقائدي الوحدتين طلال حمية ومحمد عطايا”, مشيرة في هذا السياق إلى الفشل الأخير الذي منيت به الوحدة 910 والذي ظهر إلى العلن مع نشر خبر اعتقال كادرين من الوحدة وهما داوود فرحات ويوسف عياد قبل نحو شهرين في تايلند أثناء التخطيط للقيام بعملية في بانكوك.
وأكدت أن الوحدة 133 منيت هي الأخرى بالفشل مرات عدة خلال السنوات الاخيرة, ومن أبرز ما عانت منه هو اعتقال ماجد عيد أحد كوادر الوحدة الذي تم تجنيده لكي يوفر للوحدة معلومات عن الإسرائيليين الذين يتعامل معهم خلال نشاطاته التجارية في الصين وفي افريقيا”, مشيرة الى ان المستوى المهني المتردي لعطايا وباقي كوادر الوحدة القيادية أدى الى اعتقال عيد في افريقيا حيث كشف التحقيق معه عن كل نشاطات الوحدة وطرق عملها وهوية كوادرها.
وشددت المصادر على أن “إهمال بدر الدين للوحدتين 910 و133 التي كانت تعرف سابقاً باسم الوحدة ,1800 حولهما الى جهازين يمتصان الميزانيات والقوى البشرية من دون أن يمكنهما احراز اي نجاح ملموس على ارض الواقع”.
وأرجعت ذلك إلى “مسائل شخصية خاصة في ما يتعلق بالوحدة 133 حيث تدور خلافات شديدة بين بدر الدين وبين عطايا الذي يحاول إثبات نفسه بأي شكل وإظهار مدى نجاعة وحدته أمام كوادر قيادية رفيعة المستوى في “حزب الله”, حتى أنه يضطر الى تجاوز الهيكلية التي تفرض عليه طرح الأمور أولاً على بدر الدين”.
ونقلت المصادر عن عطايا القول خلال مرحلة سابقة إن بدر الدين يتحمل مسؤولية “هدر دم” عماد مغنية (الذي اغتيل في دمشق العام 2008).
وتهكم عطايا من ترصفات بدر الدين قائلا إن الأخير لو كان “يولي وحدته سويعات من الأيام والليالي التي يقضيها بصحبة عشيقاته, لكانت مكانة وحدته خاصة ومكانة الجهاز الأمني لـ”حزب الله” بشكل عام أفضل بكثير مما هي عليه اليوم”.
يشار إلى أن مصطفى بدر الدين هو المتهم الرئيسي باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق الشهيد رفيق الحريري.
السياسة الكويتية 29\6\2014
ووجهت مصادر مقربة من الجهاز الأمني التابع لـ”حزب الله” انتقادات شديدة اللهجة لبدر الدين, على خلفية “الإهمال المتعمد” الذي يبديه لكل ما يتعلق بإدارة الجهاز عامة والوحدتين العاملتين في صفوفه والمسؤولتين عن تنفيذ عمليات ميدانية خاصة, وهما الوحدة 910 بقيادة طلال حمية المسؤولة عن تنفيذ العمليات خارج لبنان والوحدة 133 بقيادة محمد عطايا المسؤولة عن تنفيذ عمليات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتطرقت المصادر إلى “الفشل المتكرر الذي تعاني منه الوحدتان المذكورتان والذي ينبع بشكل أساسي من تجاهل بدر الدين لمسؤوليته, ومن المستوى المهني المتردي لقائدي الوحدتين طلال حمية ومحمد عطايا”, مشيرة في هذا السياق إلى الفشل الأخير الذي منيت به الوحدة 910 والذي ظهر إلى العلن مع نشر خبر اعتقال كادرين من الوحدة وهما داوود فرحات ويوسف عياد قبل نحو شهرين في تايلند أثناء التخطيط للقيام بعملية في بانكوك.
وأكدت أن الوحدة 133 منيت هي الأخرى بالفشل مرات عدة خلال السنوات الاخيرة, ومن أبرز ما عانت منه هو اعتقال ماجد عيد أحد كوادر الوحدة الذي تم تجنيده لكي يوفر للوحدة معلومات عن الإسرائيليين الذين يتعامل معهم خلال نشاطاته التجارية في الصين وفي افريقيا”, مشيرة الى ان المستوى المهني المتردي لعطايا وباقي كوادر الوحدة القيادية أدى الى اعتقال عيد في افريقيا حيث كشف التحقيق معه عن كل نشاطات الوحدة وطرق عملها وهوية كوادرها.
وشددت المصادر على أن “إهمال بدر الدين للوحدتين 910 و133 التي كانت تعرف سابقاً باسم الوحدة ,1800 حولهما الى جهازين يمتصان الميزانيات والقوى البشرية من دون أن يمكنهما احراز اي نجاح ملموس على ارض الواقع”.
وأرجعت ذلك إلى “مسائل شخصية خاصة في ما يتعلق بالوحدة 133 حيث تدور خلافات شديدة بين بدر الدين وبين عطايا الذي يحاول إثبات نفسه بأي شكل وإظهار مدى نجاعة وحدته أمام كوادر قيادية رفيعة المستوى في “حزب الله”, حتى أنه يضطر الى تجاوز الهيكلية التي تفرض عليه طرح الأمور أولاً على بدر الدين”.
ونقلت المصادر عن عطايا القول خلال مرحلة سابقة إن بدر الدين يتحمل مسؤولية “هدر دم” عماد مغنية (الذي اغتيل في دمشق العام 2008).
وتهكم عطايا من ترصفات بدر الدين قائلا إن الأخير لو كان “يولي وحدته سويعات من الأيام والليالي التي يقضيها بصحبة عشيقاته, لكانت مكانة وحدته خاصة ومكانة الجهاز الأمني لـ”حزب الله” بشكل عام أفضل بكثير مما هي عليه اليوم”.
يشار إلى أن مصطفى بدر الدين هو المتهم الرئيسي باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق الشهيد رفيق الحريري.
السياسة الكويتية 29\6\2014
إرسال تعليق